أنقرة: احتج حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا على إعلان كُتب عليه "أوقفوا أردوغان"، وظهر في ساحة تايمز سكوير بمدينة نيويورك الأميركية، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول الحكومية.
وبحسب الوكالة، فقد أعربت لجنة التوجيه الوطنية التركية الأميركية، ومقرها واشنطن، عن احتجاجها للشركة المسؤولة عن الإعلان الذي يهاجم الرئيس رجب طيب أردوغان، مشيرة إلى إزالة الإعلان.
ووفقا لموقع "أحوال تركية"، فإن المجموعة التي تقف وراء الإعلان هي منظمة Advocates of Silenced Turkey (AST) غير الربحية التي تتخذ من واين بولاية نيوجيرسي مقرا لها.
وظهر على أحد إعلانات المنظمة الذي في قلب حي مانهاتن النيويوركي جملة "أوقفوا قتل النساء في تركيا في عهد أردوغان" إلى جانب "5 آلاف امرأة و780 طفلا سجناء سياسيون في تركيا".
Erdogan gov't uses arbitrary arrests and lengthy pretrial detentions to imprison women and infant as political prisoners.#March6 #Fight4WomenTurkey pic.twitter.com/Bsglh85j0E
— Advocates of Silenced Turkey (AST) (@silencedturkey) March 2, 2021
واتهم عمر جليك، الناطق باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، أتباع الداعية فتح الله غولن، الذي يتخذ من الولايات المتحدة منفى اختياريا له، بالمسؤولية عن إعلان تايمز سكوير، ووصفهم بأنهم أعداء لتركيا.
وكتب على تويتر، قائلا: "غولن عدو لتركيا وبالتالي لرئيسنا. هذه الشبكة الغادرة زادت من خياناتها من خلال استهداف رئيسنا بإعلانات مليئة بالكذب. هجماتها على رئيسنا تنبع من عداوتها لشعبنا".
FETÖ Terör Örgütü, Türkiye düşmanı bir ihanet şebekesidir. FETÖ, Türkiye’ye düşmandır, bu nedenle Cumhurbaşkanımıza düşmandır. Bu ihanet şebekesi, New York'ta “stop Erdoğan” başlıklı yalan dolu ilanlarla Sn Cumhurbaşkanımızı hedef alarak ihanetlerine yeni bir sayfa ekledi.
— Ömer Çelik (@omerrcelik) March 4, 2021
وبحسب موقع "أحوال تركية"، فقد كان غولن حليفا لأردوغان، ولعبت شبكته من المؤيدين دورا رئيسا في سيطرة أردوغان "على المؤسسات الحكومية. كان تعاونهما محوريا في تشويه سمعة الجيش التركي لمنعه من التدخل في السياسة التركية باسم حماية الدستور".
وأضاف "اختلف الرجلان عام 2013 وسط تحقيق فساد طال حكومة أردوغان لكنها ألقت باللوم على غولن وشبكته".
وبعد محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016 ضد أردوغان، ألقت السلطات التركية القبض على الآلاف ممن اتهمتهم بأنهم من أنصار غولن. وحاولت أنقرة دون جدوى أن تتسلم غولن من الولايات المتحدة، بعد اتهامه بالوقوف وراء محاولة الانقلاب.
لكن حتى الآن لم تقدم السلطات التركية أي دليل مباشر على أن غولن أمر بنفسه بتنفيذ محاولة الانقلاب.