التجمع الديمقراطي الفلسطيني في النرويج يحيي الذكرى ال٥٢ لانطلاقة الجبهة الديمقراطية
تاريخ النشر : 2021-03-08 13:54

أحيا التجمع الديمقراطي الفلسطيني في النرويج  الذكرى الثانية والخمسين  لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وذلك عبر تطبيق "زووم" على الإنترنت، بمشاركة فلسطينية و عربية وأممية.

كلمة التجمع الديمقراطي الفلسطيني في النرويج ،ألقاها صالح شعبان الذي رحب فيها بالمشاركين، ووجه التحية إلى أبناء شعبنا في الأراضي المحتلة والشتات وإلى أسرانا البواسل خلف القضبان ،كذلك وجه التحية والتهنئة إلى المرأة الفلسطينية ونساء العالم بمناسبة يوم المرأة العالمي متمنيا لهن المزيد من التقدم والنجاح وتحقيق اهدافهن في الحرية والمساواة والعيش الكريم

وحول إحياء التجمع ذكرى الانطلاقة،  قال:إننا إذ نحيي هذه المناسبة، ليس لاستعراض دور وتاريخ ومكانة الجبهة  في قلب الحركة الوطنية، فهذا بات معروفا لشعبنا الفلسطيني وقواه السياسية، وإنما لنجدد العهد ونجدد تمسكنا بحقوقنا الوطنية المشروعة ومواصلة الكفاح والتصدي للاحتلال وإجراءاته الإجرامية بحق أبناء شعبنا، والمساهمة الفعالة  في إنهاء مأساة الانقسام المدمر، وإعادة بناء مؤسسات م.ت.ف على أسس الديمقراطية والشراكة  الوطنية الحقيقية ، والدفاع عن الحريات العامة ومصالح العمال والفقراء والكادحين ،وحقهم في العمل والتعليم والخبز والعلاج، وتمكين المرأة من حقوقها في كافة المجالات.

وأضاف، بأن الجبهة  رحبت بقرار محكمة الجنايات الدولية بفتح تحقيق بجرائم الاحتلال، داعيا الجهات الرسمية والمجتمعية إلى متابعة الملفات حتى نهاياتها بهدف جلب مجرمي الحرب الصهاينة إلى المحكمة لينالوا الجزاء ألذي يستحقونه.

وأشار، إلى الرسالة التي بعثوها البرلمانيين الاوروبيين ٤٢٤ نائبا يطالبون فيها وزراء خارجيتهم بضرورة العمل مع الإدارة الأمريكية وحثها لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.

مطالبا إياهم بالضغط على حكوماتهم من أجل الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران ٦٧،وتحدث عن الاجراءات المسعورة من قبل سلطات الاحتلال من مصادرة الأراضي والاعتقالات والقتل والضم وغيرها مطالبا الحكومة النرويجية والمجتمع الدولي للتحرك الفوري لوضع الشعب الفلسطيني تحت الحماية الدولية إلى حين إنهاء الاحتلال. وحول موضوع الانتخابات العامة .

أضاف عندما اتخذنا قرارنا بالمشاركة، جاء ذلك من احساسنا بالمسؤولية الوطنية العالية والتعاطي الإيجابي مع رغبة شعبنا الجامحك بالتغيير الديمقراطي عبر صناديق الاقتراع، إضافة إلى أننا نعتقد بأن الانتخابات يمكن أن تساهم في عملية التغيير المطلوبة التي تنتشل نظامنا السياسي من التكلس والشيخوخة، من خلال ضخ الدماء الشابة الجديدة في مختلف المؤسسات الوطنية.

وشدد على ضرورة أن تجري الانتخابات على قاعدة مرجعية سياسية، أساسها قرارات الإجماع الوطني وخاصة قرارات المجلس الوطني الأخيرة والتي نصت بوضوح على الخروج من قيود أوسلو والتزاماته بما في ذلك تعليق الاعتراف بدولة الاحتلال ما لم تعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة، ووقف التنسيق الأمني، وفك الارتباط  ببروتوكول باريس الاقتصادي.

 وفيما يتعلق بانتخابات المجلس الوطني، دعا إلى اجراءها حيثما أمكن، مضيفا أن هناك إمكانية واقعية لاجرائها  في أوروبا حيث يعيش حوالي المليون فلسطيني، وأن الشتات يرفض أن يبقى في دائرة التهميش والاقصاء

من جهته، كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها د.محمد اللحام عضو المجلس الثوري في حركة فتح .فقدم التحية والتهنئة إلى الجبهة في عيدها الوطني، مضيفا بأن هذه المناسبة العزيزة على قلوب ليس فقط  الفلسطينيين بل عند العرب واحرار العالم، واشاد بالدور الكفاحي الثوري للجبهة والسياسي و الجماهيري والعسكري، والدور المميز الذي تقوم به من خلال المؤسسات الوطنية  وحرصها الدائم على الوحدة الوطنية، ومساهمتها الفكرية الغنية في النظام السياسي الفلسطيني.

وأشار، أيضا بتقديم الجبهك للبرنامج المرحلي ألذي تحول إلى برنامج الثورة والشعب الفلسطيني، متمنيا للجبهه التقدم والنجاح على طريق النضال والفعل الوطني. كلمة حركةBDS ألقاها السيد لارش غولن، فقدم التهنئة للجبهة في ذكرى انطلاقتها.

 وقال بأن الجبهة كانت دائما في مقدمة الصفوف في مواجهة الاحتلال، مضيفا بأن الجبهة شكلت محطة هامه في حياة الشعب الفلسطيني نحو إنجاز الحقوق الوطنيه بالعودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني، وأضاف في هذه المناسبة نؤكد على ضرورة الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني.

مشددا ،بأنهم في حركة المقاطعة سيواصلون النضال والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ولن تتوقف هذه الجهود.

وطالب حكومة بلاده بالاعتراف بدولة فلسطين وادانة سياسة دولة الاحتلال العنصرية.

 كلمة منتدى موزاييك الثقافي المغربي القتها السيدة زكية خيرهم، فقدمت التحية إلى الجبهة في عيدها ومن خلالها إلى الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده وإلى الأسرى الأبطال.

وشددت في كلمتها على الوحدة الوطنية الفلسطينية لما تشكل عنصر قوة للقضية، مضيفة أن الاحتفال بهذه المناسبة إنما هو لتجديد العهد على المقاومة ومواصلة النضال حتى التحرير والعودة والدولة والقدس، وعبرت عن أملها في تنفيذ الاتفاقات القائمة  على الشراكة الوطنية والوحدة والاستراتيجية الوطنية الواحدة بهدف تحقيق الأهداف الوطنية الفلسطينية.

كلمة منتدى الرافدين العراقي، ألقاها السيد ماجد الدخيل، قدم التحية والتهنئة للجبهة  في عيدها، واشاد بالدور الذي اضطلعت به الجبهة برفع راية التجديد في النظام السياسي، ومسيرتها المميزة في إطار م.ت.ف، وتقديمها الالاف من الشهداء على طريق العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة والقدس، ودعا إلى تلاحم القوى العربية من أجل دعم القضية الفلسطينية، وادان الانظمة الرسمية المتخاذلة والمتواطئة  التي طبعت مع الاحتلال، واخيرا دعا إلى تصعيد المقاومة بوجه الاحتلال الإسرائيلي.