مع فتح الرافضة للإحتواء والإقصاء والداعمة للديمقراطية وتعدد الآراء
تاريخ النشر : 2021-03-05 17:41

مرحى لكل الفتحاويين الرافضين لسياسة الإقصاء والتهميش والتفرد في صناعة القرار ، حتى تصل الصورة واضحة للمتربع على عرش الحركة عنوة وبالقوة ... ، بأن فتح تقبل التعدد في الآراء ولا تقبل القسمة المبنية على التعنت والاحتواء والاستقواء.

 فتح بحاجة اليوم إلى الوحدة التي تجمع كافة القيادات والكوادر وجمهور المناصرين والمؤيدين والأعضاء ، من أجل الاقتراب الحقيقي من استنهاض فتح والانتصار لإرثها وتاريخها العظيم ، لأن فتح العنوان الوطني لفلسطين وفي وحدتها التنظيمية تشير البوصلة نحو استعادة المشروع الوطني المستقل ، وانهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية بخطى واثقة وخط ملتزم ومستقيم.

مازالت حركتنا الرائدة فتح بخير بكافة شخوصها وقياداتها وكوادرها المناضلة الرافضة لسياسة الإقصاء والتهميش والتفرد في صناعة القرار ، من اجل اكمال المشوار ، مشوار فتح والانتماء بضمير وبخطى وطنية تبشر بإيجابية التأثير وقوة التغيير تنظيميا ووطنيا من اجل القضية وفلسطين ، لتحقيق النصر المؤزر والمبين ، ولهذا تبقى فتح ...صاحبة الهوية الوطنية التنظيمية الرافضة للإحتواء والإقصاء والإستقواء ، والداعمة بإيجابية للديمقراطية وتعدد الآراء.