إيران ترفض اتهامات نتنياهو وإسرائيل لها بتفجير السفينة في الخليج
تاريخ النشر : 2021-03-01 11:02

طهران – وكالات: رفضت إيران اتهامات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول مسؤوليتها عن تجير السفينة في مياه الخليج، وحذرت من إحداث توترات.

وأكدت الخارجية الإيرانية أن "طهران ترفض بقوة اتهامها بتفجير السفينة الإسرائيلية، وأنها ترصد كافة الإجراءات الأمنية الإسرائيلية ضد إيران منذ شهور، وسترد عليها في المكان المناسب".

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة: "الاتهامات الإسرائيلية لإيران بشأن الهجوم على سفينة في خليج عمان لا أساس لها من الصحة"، لافتا إلى أن "تحركات إسرائيل مثيرة للشك، وأنها تدرك أن طهران سترد على أي تهديد بشكل صارم ودقيق".

وتابع: "الخليج وخليج عمان يقعان ضمن منطقة إيران الأمنية، ولن نسمح لنتنياهو ببث الرعب عبر تصريحاته"، مضيفا أن "إسرائيل هي العامل الرئيسي لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وأساس كافة المشكلات التي تعيشها"

وأكمل سعيد خطيب زادة: "نتنياهو مصاب بمرض عقلي، وإسرائيل تدرك أن ردنا دقيق وحازم ضد أي تهديد لأمننا القومي".

وأردف زادة: "الهوس الذي يعيشه رئيس الوزراء الصهيوني ليس جديدا، وهو ناجم عن الاضطراب الذي يعيشه في الأراضي المحتلة"، مشيرا إلى أن "نتنياهو لا يزال يمارس المغامرات داخل الأراضي المحتلة وخارجها".

ورأى أن "إسرائيل هي أساس كافة المشاكل التي تعيشها المنطقة، وأن تصريحات رئيس وزرائها لا تفيد غيره"، مشددا على أنه "لا مكان للسلاح النووي في العقيدة الإيرانية، وأن الغرب هو من يغض الطرف عن الأسلحة النووية الإسرائيلية".

وكان نتنياهو اتهم يوم الإثنين، إيران بالوقوف وراء الهجوم الذي تعرضت له سفينة إسرائيلية في خليج عُمان الأسبوع الماضي.

وقال نتنياهو في حديث للإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان": "الأمر واضح. لقد كان بالفعل (هجوماً) إيرانياً". وأضاف: "إيران هي العدو الأكبر لإسرائيل، وأنا مصمم على وقفها. نحن نضربها في المنطقة بأسرها".

وكانت صحيفة "كيهان" الإيرانية المقربة من المرشد الأعلى أفادت يوم الأحد،  بأن "الهجوم على السفينة الإسرائيلية في خليج عمان، هو انتقام للمقاومة من الهجمات والجرائم الإسرائيلية الأخيرة في المنطقة".

وتحت عنوان "الجرائم في سوريا والعراق والرد في اليمن وبحر عمان" على الصفحة الأولى، أضافت الصحيفة المقربة من المرشد الإيراني، علي خامنئي، أنه "يحتمل أن تكون السفينة وقعت في كمين نصبته لها إحدى القوى التابعة لمحور المقاومة"، مشيرة إلى أن "الهجوم يثبت حقيقة أن زمن اضرب واهرب قد ولى".

وقالت الصحيفة في تقريرها: "يبدو أن هجمات وجرائم النظام الصهيوني في المنطقة، والتي باتت علنية في الآونة الأخيرة، قد حولت هذا النظام أخيرا إلى هدف مشروع... تم استهداف سفينة يحتمل أن تكون حربية لهذا النظام باحتراف في بحر عمان، الأمر الذي أربك النظام الصهيوني وحلفائه".