محدث - ردود فعل على تقرير المخابرات الأمريكية بشأن مقتل خاشقجي
تاريخ النشر : 2021-02-27 07:18

عواصم – وكالات: تفاعل العالم مع تقرير للمخابرات الأمريكية صدر يوم الجمعة وقال إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وافق على عملية للقبض على الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي أو قتله في عام 2018:

* تقرير مكتب مدير المخابرات الوطنية الأمريكية:

"نحن نرى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وافق على عملية في اسطنبول بتركيا للقبض على الصحفي جمال خاشقجي أو قتله".

"يملك ولي العهد منذ 2017 سيطرة مطلقة على الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في المملكة مما يجعل من المستبعد للغاية أن ينفذ مسؤولون سعوديون عملية بهذه الطبيعة دون موافقة (منه)".

* وزارة الخارجية السعودية في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية:

"حكومة المملكة ترفض رفضا قاطعا ما ورد في التقرير من استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكة ولا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال، كما أن التقرير تضمن جملة من المعلومات والاستنتاجات الأخرى غير الصحيحة".

* البحرين

أعلنت مملكة البحرين صباح يوم السبت، عن تأييدها لبيان وزارة الخارجية السعودية بشأن التقرير الذي رفع للكونغرس الأمريكي حول مقتل الصحفي جمال خاشقجي.

وقالت وكالة الأنباء البحرينية في بيان: "تعرب مملكة البحرين عن رفضها لكل ما من شأنه المساس بسيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة".

وأضافت "تؤكد مملكة البحرين على أهمية الدور الأساسي للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين، وما تضطلع به من سياسة الاعتدال إقليميا وعربيا ودوليا، وما تبذله من جهود في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي، وتعزيز النماء الاقتصادي العالمي".

من جانبها أعربت وزارة الخارجية الكويتية في بيان لها، عن تأييد دولة الكويت لما ورد في بيان وزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، بشأن التقرير الذي تم تزويد الكونغرس الأميركي به، حول مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي. ‏

وشددت الوزارة، على أهمية الدور المحوري والهام الذي تقوم به المملكة العربية السعودية الشقيقة، ‏بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، إقليمياً ودولياً، في دعم سياسة الاعتدال والوسطية، ونبذ العنف والتطرف، وسعيها الدائم لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع.

وأكدت الوزارة، على رفضها القاطع لكل ما من شأنه المساس بسيادة المملكة العربية السعودية.

دولة الإمارات

أعلنت دولة الإمارات يوم السبت، تأييدها بيان وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية بخصوص جريمة اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية عن ثقتها وتأييدها لأحكام القضاء السعودي والتي تؤكد التزام المملكة بتنفيذ القانون بشفافية وبكل نزاهة، ومحاسبة كل المتورطين في هذه القضية.

وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية ”وام“، أكدت الوزارة وقوف الإمارات العربية المتحدة التام مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في جهودها الرامية لاستقرار وأمن المنطقة، ودورها الرئيس في محور الاعتدال العربي وأمن المنطقة، مشددة على رفض أي محاولات لاستغلال هذه القضية أو التدخل في شؤون المملكة الداخلية.

البرلمان العربي

وأعرب البرلمان العربي عن رفضه القاطع المساس بسيادة المملكة العربية السعودية وكل ما من شأنه المساس بقيادتها واستقلال قضائها، كما يؤكد تأييده البيان الصادر عن وزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية بشأن التقرير الذي تم رفعه إلى الكونجرس الأمريكي حول مقتل الصحفي جمال خاشقجي.

ويؤكد البرلمان العربي، الدور المحوري الذي تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة العربية وعلى المستوى الإقليمي، فضلًا عن سياستها الداعمة لحفظ الأمن والسلم الدوليين، ودورها الرئيسي في مكافحة الإرهاب والعنف والفكر والمتطرف، وترسيخ ونشر قيم الاعتدال والتسامح على كافة المستويات.

* وزارة الخارجية البريطانية:

"المملكة المتحدة كانت واضحة دوما بأن مقتل جمال خاشقجي جريمة مروعة".

"دعونا لإجراء تحقيق مستفيض وموثوق وشفاف لمحاسبة أولئك المسؤولين عن ذلك وفرض عقوبات على 20 سعوديا ضالعين في القتل.

"أثار وزير الخارجية القضية أثناء زيارته للرياض العام الماضي ونواصل إثارة الأمر في اتصالاتنا مع الحكومة السعودية".

* أجنيس كالامار خبيرة الأمم المتحدة كتبت على فيسبوك:

"مع صدور التقرير الأمريكي، الذي يؤكد ضلوع مسؤولين سعوديين على أعلى المستويات، ينبغي على الولايات المتحدة الآن أن تأخذ زمام المبادرة في ضمان المساءلة عن هذه الجريمة ووضع الآليات الدولية لمنع مثل هذه الأعمال في المستقبل والمعاقبة عليها".

"ينبغي على حكومة الولايات المتحدة أن تفرض عقوبات على ولي العهد، كما فعلت مع الجناة الآخرين - باستهداف أصوله الشخصية وكذلك أنشطته الدولية".

"إنني أدعو حكومة المملكة العربية السعودية إلى الكشف عما إذا كانت رفات خاشقجي تم التخلص منها في الموقع أو كيف وأين تم التخلص منها. والأفراد المسؤولون يعرفون جيدا التفاصيل، وفي مواجهة الصمت السعودي غير المعقول، يجب على المجتمع الدولي ممارسة الضغط من أجل الكشف الكامل عن كل الحقائق ".

* رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي في بيان:

"يجب على حكومة الولايات المتحدة إعادة تقييم العلاقة مع المملكة العربية السعودية وضبطها، في ضوء نتائج هذا التقرير، والتي تعد جزءا من نمط مقلق لانتهاكات حقوق الإنسان من المملكة".

"يقف الكونجرس مع الرئيس بايدن في تعزيز الشفافية فيما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان وفي دعم الشراكات التي تعزز أمننا وتحافظ على قيمنا وتحمي مصالحنا. ونحن ندعم الخطوات التي تتخذها الإدارة لمحاسبة المملكة العربية السعودية، بما في ذلك ما يتعلق بقانون ماجنيتسكي ورفض منح التأشيرات لمنتهكي حقوق الإنسان ".

مايكل ماكول أكبر جمهوري بلجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب:

"قتل جمال خاشقجي كان جريمة ظالمة وشنيعة، وتسبب في انتكاسة كبيرة للعلاقة الأمريكية السعودية. لقد قلت مرارا وتكرارا إنه يتعين على الولايات المتحدة أن تضمن محاسبة كل متورط في هذه الجريمة المروعة - وهذا يشمل الآن ولي العهد. الأمير محمد بن سلمان الذي تم التأكيد علنا على دوره في جريمة القتل هذه".

الديمقراطي آدم شيف عضو مجلس النواب الأمريكي:

"يجب على إدارة بايدن أن تستكشف طرقا لضمان أن تتجاوز تداعيات القتل الوحشي للسيد خاشقجي أولئك الذين نفذوه لتشمل الشخص الذي أمر بذلك - وهو ولي العهد نفسه. إن يديه ملطختان بالدماء وهذه دماء فرد مقيم في الولايات المتحدة وصحفي، ولا يجب أن يجتمع الرئيس مع ولي العهد، أو يتحدث معه، وعلى الإدارة أن تنظر في فرض عقوبات على أصول في صندوق الاستثمارات العامة السعودي الذي يسيطر عليه والتي لها أي صلة بالجريمة".

منظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي التي أسسها جمال خاشقجي ومقرها الولايات المتحدة:

"شكرا جو بايدن على الشفافية بخصوص مقتل جمال خاشقجي. الآن نحن بحاجة إلى عقوبات على الأمير السعودي المسؤول".

علي الشهابي، الرئيس السابق للمؤسسة العربية في واشنطن، على تويتر:

"أمر غير عادي أن تثار كل هذه الضجة حول هذه الوثيقة.. هذا (التقرير) المحدود هو في الواقع إثبات بأنه لا يوجد دليل قاطع ضد محمد بن سلمان".

وزير الخارجية الكندي مارك جارنو للصحفيين:

"كان هذا قتلا وعملا بشعا... سننظر في التقرير الذي صدر اليوم ولكن الحقيقة تبقى أن كندا تريد أن تسمح المملكة العربية السعودية بإجراء تحقيق كامل حتى نتمكن من الوصول إلى حقيقة ما حدث بالفعل".

فريد رايان الناشر والرئيس التنفيذي لواشنطن بوست التي كان يكتب فيها خاشقجي:

"منذ اليوم الذي قتل فيه هذا الصحفي البريء بوحشية، طالبنا بأمرين مهمين: الكشف عن الحقائق ومحاسبة المسؤولين. وقد كشف إصدار التقرير اليوم الحقائق. والآن، يجب أن يحاسب الرجل الذي سمح بهذا القتل الوحشي".

التعاون الخليجي

أعرب مجلس التعاون الخليجي عن تأييده لبيان المملكة العربية السعودية، بشأن تقرير الاستخبارات الأمريكية حول مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وأكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف، "تقديره للدور الكبير والمحوري الذي تقوم به المملكة في تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي، ودورها الكبير في مكافحة الإرهاب".

وأشار الأمين العام إلى أن التقرير لا يعدو كونه رأيا خلا من أي أدلة قاطعة.

وبين أن ما تقوم به المملكة بقيادة الملك سلمان وولي عهده في دعم الأمن والسلم الإقليمي والدولي وفي مكافحة الإرهاب، هو "دور تاريخي وثابت ومقدر".

وقال الاستخبارات الأمريكية في تقريرها "نحن نقدر أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وافق على عملية في اسطنبول بتركيا لاعتقال أو قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي".

ورفضت السعودية رسميا ما ورد في التقرير من استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكة" بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية.

وأضافت أن المسؤولين عن "هذه الجريمة النكراء" حوكموا أمام محاكم سعودية و"تم تقديمهم للعدالة".

عٌمان

وأعربت سلطنة عُمان عن تضامنها مع المملكة العربية السعودية، في موقفها بشأن التقرير الأمريكي حول مقتل الصحفي جمال خاشقجي.

وقالت وزارة الخارجية في السلطنة، في بيان مقتضب، إنها ”تعرب عن تضامن السلطنة مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في موقفها بشأن التقرير الذي تم تزويد الكونغرس الأمريكي به حول جريمة مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي، مثمنة جهود وإجراءات السلطات القضائية المختصة في المملكة تجاه القضية وملابساتها“.

وكانت المملكة العربية السعودية رفضت، مساء الجمعة، ما ورد في تقرير أمريكي خاص بمقتل مواطنها الصحفي جمال خاشقجي داخل قنصليتها في مدينة إسطنبول التركية، قبل نحو عامين.‎

وفي وقت سابق، الجمعة، نشرت الإدارة الأمريكية التقرير الذي جاء خاليًا من أي دليل على المزاعم بشأن علاقة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بمقتل خاشقجي.

وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان صادر عنها، إن “حكومة المملكة ترفض رفضًا قاطعًا ما ورد في التقرير من استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكة، ولا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال، كما أن التقرير تضمن جملة من المعلومات والاستنتاجات الأخرى غير الصحيحة“.

وأضافت الوزارة أن “الجريمة ارتكبتها مجموعة تجاوزت كافة الأنظمة، وقد تم اتخاذ جميع الإجراءات القضائية اللازمة للتحقيق مع منفذيها وتقديمهم للعدالة، حيث صدرت بحقهم أحكام قضائية نهائية رحبت بها أسرة خاشقجي“.

وتابع البيان: “من المؤسف حقًا أن يصدر مثل هذا التقرير وما تضمنه من استنتاجات خاطئة وغير مبررة، في وقت أدانت فيه المملكة هذه الجريمة البشعة، واتخذت قيادتها الخطوات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحادثة المؤسفة مستقبلًا، كما ترفض المملكة أي أمر من شأنه المساس بقيادتها، وسيادتها، واستقلال قضائها“.