الجبهة الديمقراطية تطلق فاصل مرئي بذكرى إنطلاقتها الـ 52
تاريخ النشر : 2021-02-26 22:06

غزة: أطلق المكتب الصحفي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بقطاع غزة، فاصلاً مرئياً في ذكرى الانطلاقة الثانية والخمسين، يسلط الضوء على أبرز المحطات النضالية في تاريخ الجبهة الديمقراطية من التأسيس في الثاني والعشرين من شباط (فبراير) 1969 وحتى العام الجاري.

وأوضح المكتب الصحفي، في بيان له وصل" أمد للإعلام" نسخة عنه، أن الجبهة نظمت مؤتمراً صحفياً في ميدان الجندي المجهول بمدينة غزة، يوم الاثنين (22/2/2021)، والذي أكدت خلاله أنها حرصاً منها على سلامة أبناء شعبنا الفلسطيني ومنعاً للتجمعات جراء جائحة كورونا، قررت إلغاء فعاليات ذكرى انطلاقتها هذا العام والاقتصار على زيارات ذوي الشهداء والأسرى في قطاع غزة.

وقالت الجبهة: "في الثاني والعشرين من شباط 1969، تعزز اليسار الفلسطيني المسلح، بالفكر والبندقية، بولادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حزباً يسارياً، ليصنع فجراً جديداً في تاريخ الثورة والوطن والشعب، وليؤكد ضرورته الوطنية والتاريخية، في الميادين كافة، في النضال المسلح، والانتفاضة، والنضال السياسي والفكري والجماهيري، والاجتماعي والثقافي والتربوي، في صفوف العمال والفلاحين والمثقفين الثوريين، والشباب والمرأة وعموم فئات شعبنا، جيلاً وراء جيل على طريق العودة وتقرير المصير وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس، على حدود الرابع من حزيران 67، ومن أجل تحقيق البرنامج  الوطني الناجز بدولة فلسطين الديمقراطية تقوم على ممارسة شعب فلسطين حقه في تقرير المصير على كامل ترابه الوطني".

وأضافت: "لقد أثبتت الجبهة الديمقراطية ضرورتها الوطنية والتاريخية في مسيرة الكفاح الوطني لشعبنا، حين أطلقت مبادراتها السياسية وفي مقدمها المشروع الوطني الذي بات محل إجماع الشعب وقواه، والعنوان السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، برنامج العودة وتقرير المصير والاستقلال. وحين أطلقت مبادرتها لتطوير م.ت.ف، لتكون الجبهة الوطنية المتحدة لشعبنا، وممثله الشرعي والوحيد، على قواعد التوافق الوطني، عملاً بقيم النضال في مرحلة التحرر الوطني، وبما يوحد الشعب وقواه بفئاته المختلفة، ويوحد قضيته وحقوقه الوطنية في كافة أماكن تواجده، في مواجهة العدو الواحد، ممثلاً بالاحتلال الإسرائيلي بتجلياته وتداعياته المختلفة، في الـ48 والـ67 والشتات".

وأوضحت الجبهة "أثبتت الجبهة الديمقراطية ضرورتها الوطنية والتاريخية حين دعت في أيار )مايو) 1998 على أبواب انقضاء المرحلة الانتقالية لاتفاق أوسلو إلى تجاوز هذا الاتفاق ووضعه خلف الظهر، عبر بسط السيادة الوطنية للدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة على حدود 4 حزيران 67، وفي كافة أشكال النضال، في ميدان العمل المسلح، حيث ما زالت عملياتها البطولية وتضحيات قادتها ومناضليها علامات مضيئة في تاريخ الثورة الفلسطينية المسلحة، وفي ميادين الفكر والسياسة، وهي تحتل الصفوف الأمامية في إغناء الفكر السياسي الفلسطيني وتطويره، والميدان النقابي لتطوير الاتحادات الشعبية وإعادة بنائها وفق نظام التمثيل النسبي الكامل، وفي ميادين الشباب والمرأة حيث تقوم منظماتها الشبابية والنسائية بالدور المتميز في بناء جيل شاب، يتقدم نحو مسؤولياته القيادية في الحركة الوطنية والمجتمع، وبناء أجيال من النساء، تتساوى والرجل في الكفاءة والجدارة والدور القيادي السياسي والنضالي والمجتمعي".