مصدر: إسرائيل لا تتوقع قيام الإدارة الأمريكية بعرض خطة سلام للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي
تاريخ النشر : 2021-01-31 23:30

تل أبيب: من غير المتوقع أن تحاول إدارة بايدن القياد بتقديم بخطة سلام لإسرائيل والسلطة الفلسطينية، وفقًا لمصدر حكومي إسرائيلي رفيع المستوى.

وقال المصدر مؤخرا، وفق صحيفة "جيروزاليم بوست": "ربما لن تكون هناك خطة سلام من أعلى إلى أسفل". ولم تتفاجأ المستويات العليا في حكومة إسرائيل من حديث إدارة بايدن عن فصل السفارة الإسرائيلية عن القنصلية الأمريكية التي تخدم الفلسطينيين وتمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وقال المصدر، إن هذه الخطوات تعكس سياسات إدارة ترامب، لكن تم الإعلان عنها خلال الحملة الانتخابية. واستشهد المصدر بتصريحات المبعوث الأمريكي ريتشارد ميلز في مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي، والتي شدد فيها على أهمية حل الدولتين لكنه لم يطالب به على المدى القصير.

على الرغم من أن ميلز شدد على أهمية الحفاظ على قابلية حل الدولتين للحياة، إلا أنه لم يشر إلى خطوط ما قبل 1967 أو إلى أي ملامح مثل هذا الحل.

وقال ميلز: "ستحث الولايات المتحدة حكومة إسرائيل والسلطة الفلسطينية على تجنب الخطوات الأحادية الجانب التي تجعل حل الدولتين أكثر صعوبة".

 وتحدث ميلز ضد "التحريض على العنف وتقديم تعويضات للأفراد في السجون عن أعمال عسكرية"، في إشارة إلى "صندوق الشهداء" الفلسطيني، وفق المصدر الإسرائيلي.

وتحدث ميلز بدلاً من ليندا توماس جرينفيلد، مرشح بايدن لمنصب سفيرة لدى الأمم المتحدة.

بعد ذلك بيوم، خلال جلسة الاستماع في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، بالكاد تطرقت توماس جرينفيلد إلى الفلسطينيين أو حل الدولتين، ولم تذكر سوى إعادة التمويل للأونروا، على الرغم من تكرار الحديث عن إسرائيل.

وقالت إن حركة المقاطعة (BDS) المناهضة لإسرائيل " تقترب من معاداة السامية، ومن المهم ألا يُسمح لها بأن يكون لها صوت في الأمم المتحدة".

قالت توماس جرينفيلد إنها تخطط لتكون "الوقوف إلى جانب إسرائيل، والوقوف ضد الاستهداف غير العادل لإسرائيل، وقرارات "الأمم المتحدة" التي لا هوادة فيها والتي تُقترح ضد إسرائيل بشكل غير عادل".