التحرير الفلسطينية تطالب بلجنة تحقيق دولية للكشف عن ملابسات استشهاد الأسير ترابي في سجون الأحتلال
تاريخ النشر : 2013-11-06 13:30

أمد/ غزة- عبدالهادي مسلم :نعت جبهة التحرير الفلسطينية الأسير البطل الشهيد (( حسن عبد الحليم عبد القادر الترابي )) الذي استشهد في مستشفى سجن العفولة نتيجة سياسة الإهمال الطبي الإسرائيلي المتعمد بحق الأسير الترابي .

وقالت الجبهة في بيانها في الوقت الذي نودع فيه فارس من فرسان الحركة الأسيرة ، نفتخر ونعتز بشهيدنا وببطولاته وتضحياته وصموده الأسطوري الذي تجسد في صراعه مع المرض والموت البطي وتحديه لأبشع أساليب التعذيب الجسدية والنفسية ورفضه للذل والخنوع والمهانة

وحملت الجبهة الإحتلال الإسرائيلي المسؤلية الكاملة على هذه الجريمة البشعة والنكراء والتي ترقى لجرائم الحرب التي تضاف لمسلسل جرائم الحرب الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون والمعتقلات الاسرائيلية

وطالبت الجبهة بلجنة تحقيق دولية محايدة للتحقيق في ظروف استشهاد الترابي ومن ثم عرض نتائج لجان التحقيق بأسرع وقت ممكن لكي يتوقف مسلسل الإجرام الاسرائيلي بحق الأسرى المرضى داخل أقبية وزنازين ومسالخ الاحتلال الاسرائيلي .

وأكدت الجبهة بأن سياسة الإهمال الطبي هي استراتيجية الموت البطيء التي تعتمدها مصلحة السجون الاسرائيلية تجاه الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الاسرائيلية ، مستنكرة حالة الصمت تجاه ملف الأسرى المرضى ، ومطالبة بتحرك فلسطيني عاجل على كل الصعد مع الدول العربية تجاه الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمات حقوق الأنسان الدولية لإرسال بعثات طبية إلى السجون الإسرائيلية لمعاينة الأسرى المرضى والكشف عليهم وتقديم الرعاية الصحية الكاملة لهم تمهيداً للإفراج عنهم ، في ظل وجود الحالات المرضية الحرجة التي تواجه خطر الموت.

وحذرت الجبهة في بيانها من التصعيد الاسرائيلي تجاه الأسرى في السجون ونقل جثت هامدة نتيجة الاهمال الطبي على غرار ما حدث مع الأسير أشرف أبو ذريع الذي استشهد بتاريخ 21/ 1/2013نتيجة الاهمال الطبي والأسير عرفات جرادات الذي استشهد بتاريخ 23/1/2013 نتيجة التعذيب المبرح المفضي للموت والأسير ميسرة أبو حمدية الذي استشهد بتاريخ 2/4/2013 نتيجة الإهمال الطبي .

 

ويذكر بأن الأسيرحسن عبد الحليم عبد القادر الترابي الذي يبلغ من العمر 22 عام ، المعتقل في سجن مجدو كان يعاني من نزيف داخلي منذ فترة تزيد عن10 شهور، وأُصيب مؤخراً بجلطة في الأوعية الدموية في ثلاث مناطق في الجسم، وهي: الرقبة والصدر والبطن، أدث إلى انسداد جزئي في أوعيته الدموية، نتج عنه انفجار في الاوعية الدمويه في المريء ن وكان يعاني من تضخم في الكبد والطحال وضغف في عضلة القلب ، نتج عن ذلك عدم تمكن قيام أعضاء الجسم بتأدية وضائفها والعمل بشكل اعتيادي مما أدى إلى استشهاده صباح اليوم الثلاثاء الموافق 11/5/2013