مركز فلسطين: رفض إطلاق سراح الأسير حسين المسالمة هو قرار بالإعدام
تاريخ النشر : 2021-01-27 13:38

رام الله: اعتبر مدير مركز فلسطين لدراسات الأسرى الباحث رياض الأشقر، أن رفض محكمة الاحتلال طلب الإفراج المبكر عن الأسير حسين محمد مسالمة (39 عامًا) من بيت لحم، رغم وضعه الصحي الحرج، هو بمثابة قرار بالإعدام .

وأوضح الأشقر، أن محكمة الاحتلال رفضت اليوم طلباً للإفراج المبكر بشكل استثنائي عن الأسير المريض "المسالمة" لخطورة وضعه الصحي نتيجة إصابته بسرطان الدم (اللوكيميا( و تذرعت بان وضعه الصحي يتحسن وحددت له جلسة اخرى، بعد 10 ايام متسائلاً هل ستنتظر حياته لهذه الفترة في ظل وضعه الصحي الخطر.

وبين أن الأسير "المسالمة" أمضى ما يزيد عن  19 عاماً من محكوميته البالغة 20 عاماًن، حيث انه معتقل منذ عام 2002، ويقبع حاليا فاقداً للوعي في مستشفى سوروكا، ويتنفس بواسطة الأجهزة الطبية، و مهدد بالموت في أي لحظة ، ورغم ذلك رفض الاحتلال اطلاق سراحه.

وأضاف أن الاسير "المسالمة" أصيب بمرض السرطان نتيجة تراكم الإهمال الطبي بحقه، وعدم تقديم أي رعاية طبية حقيقية له منذ سنوات، حيث كان يشتكي من آلام وأوجاع في البطن خلال الفترة السابقة دون ان يعرض على طبيب مختص أو تجرى له فحوصات حقيقية، إلى أن تمكن السرطان من جسده.  

وحذر الأشقر، من استشهاد الأسير المريض " المسالمة" في أي لحظة، نتيجة  تراجع وضعه الصحي إلى حد كبير في مستشفى سوروكا حيث يعتبر من أخطر الحالات المرضية في سجون الاحتلال.

 وحمّل سلطات الاحتلال وإدارة سجونها المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير مسالمة، الذى أدى الإهمال الطبي بحقه الى وصوله الى هذه المرحلة الحرجة، وطالب المنظمات الدولية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياته.

وأكد الأشقر، أن الاحتلال يرتكب مجزرة صحية حقيقية ضد الاسرى المرضى، وان الأوضاع الصحية في سجون الاحتلال متردية للغاية، مع تصاعد الحالات الخطيرة في السجون، وتردى صحة عدد من الاسرى نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا كان آخرهم الأسيرين أيمن سدر من القدس، و خالد غيظان من رام الله، حيث تم نقلهم من سجن "ريمون إلى   المستشفى  بعد تراجع طرأ على وضعهم الصحي.