يقول لينين للثورة ثلاث شروط :

1- أن لا يكون الحاكم متمكنا كما الأمس

2- أن لا يرضى المحكومين كما رضوا بالأمس

3- أن مجموعة أو حزب اتفقت/ تعنونت على أن تجرب حظها في قيادة حركة الجمهور.

ما يبعث على الحيرة هذا الاستلاب والصمت الكبير من الشعب الفلسطيني المتواصل منذ شهور تقريبا، هل هي حالة كمين ... هل هناك زلزال أكبر ؟

نساء السعودية تدافع بشدة عن حقها في سياقة السيارة وهي من الكماليات وشعبنا كله أبطال وأشاوس مش قادر يدافع عن حقه في الكهرباء وهي من الأساسيات ... عجبجب يا شعبنا.

صار أمامي خيارين

إما أن أثور عليه

أو أن أغادر الحافلة

فكان خياري الأول بالتأكيد

فلا تغادروا وثوروا

فلن تخسروا إلا سلطتين فاشلتين

لقد دفعوا شعبنا لخيار واحد وظهره للحائط فافتح عينيك يا شعبي وانطلق فلا منقذ إلا إرادتك.

يا شعبي عندما تصبح هي فرصتك الاخيرة فالظروف ستتحالف معك وسيتواطأ الحظ معك لأنك بالتأكيد أعطيت قادتك الفاشلين كل الفرص ، فإن عشت فعش حرا أو مت كالأشجار وقوفا.

إذا منعوا شعبنا المنكوب بحكامه من التعبير السلمي أكيد راح يرمي عليهم ورد وشوكولاته بعد هيك .... وطبعا الورد على مقياس ريختر.

من يقمع تحرك المجتمع السلمي عليه أن يتوقع خصاما عنيفا مع الشعب والتجارب لازالت ماثلة أمام الكاميرات والقنوات الفضائية.

لا أدري كيف يفكر المسئولين على تهديد شعب في عصر سيادة الشعوب، هل هو، ارتباك ، غياب للرؤية، أو انقطاع التواصل مع الواقع ؟؟

لا حلول سياسية ولا حلول لقضايا الناس الحياتية ومن سيء إلى أسوأ وممنوع الشكوى وممنوع التعبير وممنوع التجمع السلمي ... ماذا بعد وشو الحل؟؟ حلولنا اللغز يا قادة الفشل.

تنويه: يا أهل غزة لا تقلقوا الكهرباء راح ترجع زي الأول يوم 12/11/2013 .... رام الله وغزة بيحبوش 11/11 بيخافوا من الاسهال ... ومنعا للإسهال اتفق الطرفان على منع الكهرباء لمنع تواصل فيروسات الاسهال عبر النت والفيسبوك ... كترا ...