مجدلاني: الاندفاع نحو التطبيع مع إسرائيل هو إضعاف الموقف الفلسطيني
تاريخ النشر : 2020-12-11 17:07

رام الله: قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د. أحمد مجدلاني، المغرب ليس بلدًا هامشيًا، إنما بلد مركزي وله تأثير ليس على المستوى الإفريقي فقط  وإنما في الوطن العربي وفي منظمة التعاون الإسلامي أيضًا.

وأضاف مجدلاني، خلال لقاء له على قناة "بي بي سي"، أن المغرب كان له دورًا في كبير سابقًا في مؤتمر الرباط عام 1974، باعترافه بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد، وعدة أدوار مختلفة وهو يشكل ثقل عربي وإسلامي.

وأشار إلى أن الوقت الذي يجري فيه الاندفاع نحو التطبيع مع إسرائيل، هو إضعاف الموقف الفلسطيني وتخلي عن مبادرة السلام العربية.

ولفت إلى أن خطة ترامب رحلت مع ترامب ومع إدارته المنصرفة إذن لم يعد هناك ما يسمى بـ"خطة ترامب".

وبيّن بأن ترامب يواصل بالأيام القليلة المتبقية له ببذل جهده بما يسمى بالسلام الإقليمي الإسرائيلي، بعيدًا عن السلام الفلسطيني الإسرائيلي، من خلال التطبيع والعلاقات الذي ينشأها مع الدول العربية.

كما وأشار مجدلاني، إلى أن بدون السلام الفلسطيني الإسرائيلي لن يكون هناك لا سلام ولا أمن واستقرار، مؤكدًا بأنه لا يمكن السلام الإقليمي بديلًا عن السلام الفلسطيني.

وأوضح أن إدارة بايدن أيضًا سوف تشجع بالمزيد من التطبيع وإقامة العلاقات بين البلدان العربية وإسرائيل، وهذا لا يعني أن إدارة ترامب سوف ترحل وتوقف هذا النهج وإنما بايدن سيستمر بذلك.