الشعبية تطالب السلطة الانسحاب من المفاوضات والتوجه الى مجلس الامن
تاريخ النشر : 2013-11-05 16:36

أمد/ غزة : طالبت الجبهة الشعبية بانسحاب القيادة الفلسطينية من المفاوضات والتوجه لمجلس الامن الدولي، في ضوء انفلات جرائم الحرب المتصاعدة بحق الانسان الفلسطيني داخل السجون وخارجها وضد ارضه ومقدساته.

واعتبرت الجبهة بأن استشهاد الاسير حسن الترابي في مستشفى العفولة صباح اليوم وخطر الموت الذي اودى بحياة العديد من ابناء الحركة الاسيرة ويهدد عشرات الاسرى والاسيرات، والقتل المتواصل بدم بارد وتهويد القدس وتهديم البيوت وبناء آلاف الوحدات الاستيطانية، يجعل من مقولة عملية السلام وما يسمى بالمفاوضات نوعا من خداع الذات والاخرين والانتحار السياسي والتقويض الصامت للحقوق الوطنية وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس، الامر الذي يتطلب تغليب الوحدة الوطنية على ما سواها والتحرك لدعوة الاطار القيادي لتنفيذ اتفاق المصالحة دو تسويف .

واعتبرت الجبهة ان صمت وزير خارجية الولايات المتحدة والمجتمع الدولي عن انفلات الاستيطان وارهاب المستوطنين يكشف عن زيف ما يسمى برعاية عملية السلام ويحول هذه الرعاية الى شراكة في الانقضاض على حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة بما فيها حق العودة وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس .

وطالبت الجبهة جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي وحركة عدم الانحياز و كافة المؤسسات الاقليمية والدولية المعنية وفي مقدمتها هيئة الامم المتحدة ومنظماتها ومجلس حقوق الانسان لارسال لجان التحقيق الى السجون وللارض الفلسطينية المحتلة للوقوف على جرائم الحرب وضد الانسانية التي تقترف ليل نهار ولوضع الاحتلال موضع المساءلة والعقاب .