حقيقة خبر طلاق ميلانيا من ترامب
تاريخ النشر : 2020-11-09 01:24

واشنطن: زعمت العديد من التقارير الصحافية، أنّ ميلانيا ترامب، تحسب الدقائق المتبقية لها في البيت الأبيض قبل أن تحصل على طلاقها، وذلك بعد خسارة ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية أمام جو بايدن.

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية،  مجموعة من التصريحات التي صدرت عن زميلة سابقة لميلانيا، أنّ زواج ميلانيا من الرئيس الأمريكي منتهي الولاية قد انتهى، قائلة: "تعدّ ميلانيا كل دقيقة حتى يخرج زوجها من منصبه لكي تحصل على الطلاق"، فما هي حقيقة خبر طلاق ميلانيا من ترامب؟

وبحسب التصريحات التي صدرت عن صديقة ميلانيا، فإنّ ميلانيا لم يكن بمقدورها أن تطلب الطلاق خلال تولى ترمب لمنصب الرئيس.

وأكّدت أنها إن حاولت ذلك حينها، فسيكون هناك عقاب كبير بانتظارها، فيما "ديلي ميل" مجموعة من التصريحات من المحامية كريستينا بريفيت، والتي جاء فيها قيام ميلانيا بتوقيع اتفاقية تشترط التزامها الصمت و عدم نشر أو إجراء أيٍ من المقابلات التي تنتقد فيها زوجها بعد الانفصال، وهي الاتفاقية ذاتها التي قام ترمب بإبرامها مع زوجته مارلا مابلز. وكان المرشح الديمقراطي جو بايدن.

وأعلن السبت، بايدن فوزه على نظيره في الانتخابات الرئاسية الأميركية، مضيفاً أنّ العمل الذ وقع على عاتقه ليس عملاً سهلاً.

 وأشارت الصحيفة، إلى أن عدد كبير من الأفراد يراهنون على أن الطلاق بين ترامب وميلانيا مسألة وقت، وأنّه سيحدث مع بداية العام 2021، فما هي حقيقة خبر طلاق ميلانيا من ترامب التي يتمّ الحديث عنها خلال الوقت الراهن ؟

ماري جوردن، مؤلفة كتاب "The Art of Her Deal: The Untold Story Of Melania Trump"، تقول إنّ الأشخاص الذين يرون كل من ترمب وميلانيا بشكلٍ كبير، يؤكدون أن ميلانيا لا تُظهر أي إشارة إلى كونها ترغب في تركه، وأنها سعيدة في حياتها، ولم ينكر هؤلاء الأشخاص وجود الكثير من الحواجز بينهما، إلا أنهم أكدوا على أن الشكل العام للعلاقة بين كل منها، يشير إلى كونها علاقة ناجحة. ورغم الصورة الحذرة التي قمت السيدة الأولى برسمها، إلا الكثير من التوقعات تشير إلى كونها ستقوم باتباع تقليد يتضمن رغبتها الكبيرة بالتعاقد على تأليف أحد الكتب، على أن يكون هذا التعاقد مقابل مبلغ مالي كبير.

 وعن هذا الكتاب تقول ماري، وهي صحفية تعمل في صحيفة The Washington Post، إنه أمر مستبعد أن تقوم ميلانيا بالكشف عن كافة التفاصيل التي مرت بها خلال حياتها، خاصةً في ظل كونها شخصية كتومة، ومحدودة الكلام.

وتؤكّد الصحفية ماري أن ميلانيا، ومن خلال طبيعة شخصيتها، لا يتوقع أن تقوم بالكشف عن أي من أسرار حياتها، ولن تسمح لأي شخص لأن يطّلع على المذكرات التي قامت بها، خاصةً وأنها كانت قالت لماري : "ما أعتقده ليس من شأن أحد"، و"قصتي تخصّني وحدي"، وكل من يعرفوا ميلانيا، متأكدين من أن نمط حياتها القادم أياً كان، فإنه سيسير وفقاً لتخطيط محكم. وستكشف الساعات القليلة القادمة عن المزيد من التفاصيل التي تتضمن حقيقة خبر طلاق ميلانيا من ترامب.

وبحسب ما أفادت به ستيفاني وولكوف كبيرة مستشاري ميلانيا في البيت الأبيض وتجمعه بينهما علاقة صداقة وديّة أن سبب الطلاق هو أن ميلانيا كانت تنتظر أن يُتم نجلها بارون دراسته في المدرسة وبعد انتهاء فأصبح بالإمكان أن تُنفذ الطلاق، لافتة أن العلاقة بين الثنائي ترامب قد انتهت منذ زمن وأنهما أبرما مؤخرًا صفقة الطلاق على أن يلتزما الصمت ولا يقوما بأي مقابلات أو يُدليا بأي تصريحات حول الطلاق إلا بعد الانتهاء من الانتخابات".

وقالت وولكوف أن الطرفان التزما خلال الحملة الانتخابية بشروط الصفقة بينهما والآن حان وقت التنفيذ وأن صديقتها تنتظر أن تُنهي دقائقها الأخيرة في البيت الأبيض. وحسب ما أفادت به صحيفة الديلي ميل البريطانية أن شروط الصفقة تتعلق بحصول نجلها بارون على حصة متساوية في ثروة والده.

وعُرفت ميلانيا ترامب بأنها السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية و زوجة الرئيس دونالد ترامب، وهي من مواليد سلوفينيا (يوغوسلافيا سابقًا)عام 1970 ويُناهز عمرها اليوم 50 عامًا وعملت سابقًا عارضة أزياء وبدأت إقامتها الدائمة في الولايات المتحدة الأمريكية في العام 2001 ومن ثم حصلت في العام 2006 على الجنسية الأمريكية وتُعد السيدة الأولى الثانية من أصل أجنبي التي تدخل البيت الأبيض بعد السيدة الأولى السابقة لويزا آدامز زوجة الرئيس جون كوينسي آدامز بين عامي 1825 - 1829 .

ولم يُعلن حتى الآن عن السبب الحقيقي وراء طلاق الثنائي ترامب فيما أكدت العديد من المصادر أنه واقع لا محالة وهو ما يجعلنا ننتظر معك عزيزي القارئ الساعات القادمة لتكشف عن الحقيقة الكاملة لطلاق دونالد ترامب وميلانيا ترامب، فلا تُهمل متابعة كل جديد معنا.