ممثلو الفصائل لـ"أمد": معركة إضراب الأسير "الأخرس" باب لمعارك جديدة - فيديو
تاريخ النشر : 2020-11-07 18:21

غزة: نظمت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات، مؤتمر صحفي أمام مقر الصليب الاحمر بغزة، وذلك احتفالًا بانتصار الأسير ماهر الأخرس في معركته البطولية التي استمرت 103 أيام، ضد سياسة الاعتقال الاداري التعسفي.

معارك جديدة

قال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، إن معركة إضراب الأسير ماهر الأخرس، ستفتح الباب أمام معارك جديدة تخوضها الحركة الأسيرة ومعها كل الشعب الفلسطيني، من أجل تغيير المعادلة وكسر قرارات السجان الإسرائيلي.

 وأضاف العوض، لـ"أمد للإعلام"، أن الأسير الأخرس يقول إنه لم يكن يرغب بأن ينكسر حتى لا ينكسر الشعب الفلسطيني، مردفاً إن الشعب لم يخذل الأخرس منذ اليوم الأول من إضرابه عن الطعام.

وأشار إلى أن الأخرس يقول اليوم للمجتمع الدولي خاصة للصليب الأحمر الدولي، بأن التخاذل الذي قام به الصليب والمؤسسات الدولية وعدم التدخل لإنقاذ حياته هذا أمر معيب، وعليهم إعادة النظر بسياساتها.

كسر القواعد

بدوره، ذكر ياسر مزهر عضو لجنة الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية، أن اليوم الأسير ماهر الأخرس يكسر الاعتقال الإداري، ويسجل انتصارًا كبيرًا، مشيراً إلى أن هذا الاعتقال لم يشاهد ولم يسمع منذ عام 1967 حتى يومنا هذا.

وتابع مزهر لـ"أمد للإعلام"، الأخرس على مدار إضرابه 103 يوماً لم  يتناول شيئًا غير الماء فقط، ولا أي نوع من المدعمات، هذا الأسير كسر كافة القواعد التي كان عليها سابقين خاضوا هذه المعركة.

معركة الصلابة

من جانبه، أكد عضو اللجنة المركزية في الجبهة الديمقراطية محمود خلف، أن هذا الانتصار يمثل نموذجاً يحتذى به، الأخرس خاض معركة الصلابة والإرادة، لافتاً إلى أنه كان هناك صراع الإرادات بين إرادة الحق الفلسطيني والقوة بين إرادة المحتل الغاصب.

وقال خلف لـ"أمد للإعلام"، إن الأخرس انتصر بأمعائه الخاوية بعد إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 103 يومًا، وهذا يمثل سابقة مهمة جدًا في تاريخ الحركة الأسيرة.

ولفت إلى أن الأخرس تمكن من انتزاع حقوقه بعدم تجديد اعتقاله الإداري مرة أخرى، وأن يبقى في المستشفى حتى الإفراج عنه.

وفككت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، خيمة الاعتصام التي أقيمت تضامناً مع الأسير الأخرس، بعد انتصاره في معركة الأمعاء الخاوية.