صورتان من غزة ورام الله خراب واعمار "تجارة مقاومة"
تاريخ النشر : 2020-10-24 12:27

صورة من غزة لارملة تدعو على الظلمة حكام غزة من هدموا بيتها بحجة عدم ترخيص وصورة من رام الله من قرية سنجل لدبلوماسين اجانب يشااااركوا فلسطين في قطف زيتون وهو تأكيد لفلسطينية الارض .. الصورتان يستحقوا جائزة للفني اما الاشخاص فهناك كلام اخر ..

حسنا نحن ضد مخالفة القانون لكن من كل جوانبه ومن كل الاشخاص مهما علوووو او تغطرسوووو..

لكن اين ناقة عمر التي تعثرت بالعراق ..؟ لقد تعثرت ناقة حماس في رفح وكل قطاع غزة .. كم من ناقات تعثروا .. وهي جملة اطلقت من تلك السيدة عبرت عن جوهر الموضوع حسبي الله ونعم الوكيل على ....... الظلمة.

حماس يخيل لها انها تنجح في الخداع والتضليل حين تقول لك الشعب يريد كذا اعلم انه هي تريد وتوحي لنا انها الامين على هذا الشعب لانها حين تكون هناك بعض من انجازات فورا يسجلونها بختم حمااااااس ولا شعب ولا فصيل اخر له علاقة فيها .. وهو ماتسوقه حول موضوعنا بهدم البيت للسيدة اعلاه بان الارض ملك الشعب والحكومة !

لايمكن لاحد يهمه العدالة والحق ان ينكر اهميتها في المجتمع ولا يمكن بالتالي تأييد الباطل والمخالفات للقانون .. قد تكون السيدة قد بنت البيت في غزة دون ترخيص رسمي لكن لا مأوى لها وتبقى سيدة ارملة بمعنى ان قررت سلطة الامر الواقع هناك الهدم فيقع عليها التزام ان تجد مأوى لتلك السيدة واولادها ، التزام يوازي بقوتة مخالفة السيدة للبناء .. فاعند تحقيق التزام الحكام هناك وايجاد ماوى لها قد نبرر لحماس هدم منزلها ..مع حل لاشكالية الثمن المدفوع من قبلها لمن اشترت منه ..

والا لييدققوا حكام غزة كم المخالفات المشابهة لمخالفة السيدة المعنية اعلاه فكما جاء في تقارير سابقة اعلامية وصحفية وسوشيال ميديا على سبيل المثال كم من بنااااااء غير قانوني لعناصر من اجنحة عسكرية لحماس ومن لف لفها وكم من اعتداءات على شاطىء بحر قطاع غزة تمت وتتم بحجج المقاومة وكما قالها احد الغزيين كان شط بحر غزة ملك ابوهم !

فكما همت ونفذت حماس كحاكم لغزة الان هدم منزل السيدة كان عليها ايضا هدم ومعالجة اي مخالفات مشابهة في الاعتداء على اراضي حكومية ..

وحسب راي لفيس بوكي المحررات وهي ملك حكومي تزرعها حماس فلمن العائد مثلااااا ؟ وتأخذ منها مواقع عسكرية ايضا كيف وباي مقابل ؟ وكان المقاومة فعلا باتت تجارة ..

واما الصورة الاخرى في رام الله لديبلوماسيين اجانب يشاركوا مزارعين فلسطينيين قطف الزيتون في موسم الزيتون ففيه اكثر من معنى تجميلي منها الروح الانسانية التي تجمع الجميع في موسم كما الزيتون الى جانب التأكيد على حقنا في هذه الارض ..

هذا التعاون الانساني الراقي لم يأت من فراغ ايضا فاهو نتاج علاقات قديمة من قادة عظام منهم من استشهد ومنهم من بقي حيا ونتيجة لخطاب كان للمشروع الوطني واننا اصحاب حق ..

هذا يوضح الفرق بين من عمل او يعمل بحس وطني وبين من يعمل بحس حزبي فئوي ..فمثلا وكأن كل مايهم حماس ماحد يكسر كلمتها او النتيجة الطلاق ! وهو ما يتضح جليا في بعض اجراءاتها لمواجهة كورونا حيث تشد في اجراءاتها بمكان وزمان معين وتتراخي كليا بمكان اخر وزمان اخر دون مبرر ولكن في الحالين يهمها فقط ان المواطن يسمع التعليمات منها وينفذ وبس حتى لو كانت مخالفات كثيرة من عناصرها ومسؤوليها ..

هذا لايعني ان الادارة للحكام في محافظات الشمال كلها ايجابية فقد كتبنا كثيرا حول ملاحظات ونقد لكثير من الاجراءات التي تخص تقديم خدمات ..

لكن المشهد يفرض نفسه .. اذ منطقيا لم يأت هذا الدبلوماسي ويغلب حاله في قطف زيتون لمجرد ان ياخد صورة تذكارية .. انه ممثل لبلد لدولة يعني خطواته محسوبة ومدروسة .. بالتالي وجب علينا تقدير مشاركته ..

الظاااااااهر ،،،، خير اللهم اجعله خير ، المسؤوليين الحاليين ضيعوا البلد والمشروع .. فلا انقسام انتهي ولا مقاومة نجحت ولا ادارة خدماتية عادلةةةة وراشدةةةة .. اخر تدمير للمشروع في التعليم .. وكيف قام مدرس بتصحيح املائي لانذار وجهته له وزارة التعليم .. فاتلك اخر خوازيق الحكام ان يتم تدمير راسمالنا الحقيقي التعليم والمعلم ..