الإرهاب التكفيري يتواصل ويمتد الغدر في إغتيال مفتي دمشق
تاريخ النشر : 2020-10-24 09:38

إغتيال مفتي دمشق فضيلة الشيخ الدكتور عدنان الأفيوني مساء يوم الخميس 22/10/2020 في العاصمة السورية بعبوة ناسفة زرعتها داخل سيارته الأيادي الاثمه من العصابات الإرهابية التكفيرية المسلحة التي تتولى في إغتيال علماء الدين وكذلك من الشخصيات العلمية والفكرية والإعلامية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية.

إغتيال مفتي دمشق فضيلة الشيخ الدكتور عدنان الأفيوني لم يكن مجرد حادث إغتيال،بل هو عمل مدروس بعناية فائقة فإن التركيز في إغتيال عالم من علماء الدين يستهدف السلم الاجتماعي والمصالحة الوطنية التي تسير وتشمل كل أرجاء سوريا وقد كان للعلماء الدين دوراً مهم منذ بداية استهداف سوريا قبل عشرة سنوات حيث عمل رجال الدين الإسلامي والمسيحي القيام في تعزيز المصالحة الوطنية. ونتذكر دور فضيلة الشيخ العلامة محمد سعيد البوطي الذي أغتيل في محاربه 2013 وهو صاحب رسالة دعوية في جمع الأمة على حماية الوطن والمواطن السوري فكل نقط دم تنزف في سوريا هي خسارة لكل سوريا ، لذلك تم إغتيال عالم من علماء الدين الشهيد الشيخ الدكتور محمد سعيد البوطي..واليوم يتكرر المشاهد في إغتيال مفتي دمشق عدنان الأفيوني وهو أحد ابرز الشخصيات المشاركة في للجنة المصالحة الوطنية في سوريا لذلك تم الاستهداف وإغتياله،

وهي إجنادة يتم تنفيذها،ضمن مكونات وسائل الإرهاب المشبوه المرتبط بشكل مباشر مع "إسرائيل" وإدوتها من الحلفاء والعملاء والجواسيس المئجورين.. الذين قالوا إنهم لا يريدون عودة الأمن والاستقرار إلى سوريا والاستمرار فى الأعمال الإرهابية ، ومع كل ذلك فإن إرادة الدولة السورية ومؤسساتها الشرعية والتنفيذية وبدعم من الشعب العربي السوري ماضون في المصالحة الوطنية وإعادة البناء والأعمار،وتجاوز كل التحديات والضغوطات الكبيرة والعقوبات الاقتصادية والتي تسببت فى التضحم الاقتصادي والبطالة نتيجة العقوبات الأمريكية والذي عرف بقانون قيصر إضافة إلى عقوبات اقتصادية أوروبية والتي تقودها فرنسا وبريطانية بشكل خاص في إطار دورهم الوظيفي المحافظة على أمن "إسرائيل" ودورها في السيطرة على مقدرات الأمة العربية والإسلامية .وإبقائه المتحكمة في منطقة الشرق الأوسط دون منازع وتمرير صفقة القرن وضم،أن إستمرار الإرهاب والاغتيالات في سوريا هو استمرار ممنهج من أجل إفشال عودة الأمن والاستقرار إلى سوريا، وعدم تمكين الدولة السورية القيام في إعادة الإعمار والتنمية المستدامة

وعودة سوريا إلى مكانتها الطبيعية ودورها الريادي على المستوى الوطني والعربي، ومع ذلك فإن إرادة الشعب العربي السوري سوف تستمر في هزيمة المشروع الإرهابي المرتبط في الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق عودة الأمن والاستقرار بعزيمة الشعب العربي السوري.