فيديو - أمني إسرائيلي يتحدث عن "مساعدات" حكومة الاحتلال لقطاع غزة في ظل "كورونا"!
تاريخ النشر : 2020-10-20 17:00

تل أبيب: كشف ضابط أمني يعمل في وحدة التنسيق والإرتباط الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، ما تقدمه حكومة الاحتلال في الآونة الأخيرة من مساعدات وتسهيلات إلى قطاع غزة في ظل تفشي فيروس "كورونا".

وقال الضابط الإسرائيلي، إنه "في ظل تفشي فيروس كورونا في قطاع غزة مديرية التنسيق والارتباط - غزة في وحدة اعمال تنسيق اعمال الحكومة تقوم بشكل يومي في هذه الأيام على عملية تنسيق انتقال سكان غزة المحتاجين للعلاج الطبي إلى مستشفيات في إسرائيل".

وأضاف: "تعمل المديرية مع المجتمع الدولي من أجل إفساح المجال يوميا أمام دخول مئات الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والأدوية والمعدات الطبية لإنقاذ حياة المرضى في قطاع غزة".

ولفت إلى أنه في الأسبوع الأخير فقط، عبرت آلاف الشاحنات المحملة بالعديد من البضائع من أجل أن نعطي أفضل استجابة لسكان قطاع غزة. وفق قوله.

وأكد الضابط في وحدة الارتباط والتنسيق الإسرائيلية، على أن استمرار الإستقرار الأمني، والهدوء النسبي في المنطقة هم وفقط هم المفتاح لمواصلة الحركة التجارية والإقتصادية في هذه الفترة.

وفي وقت سابق، كشفت السلطات الإسرائيلية أنها توصلت لاتفاق هدنة مع حركة حماس بوساطة قطرية، وذلك بعد زيارة سرية لرئيس الموساد للدوحة. مشيرة إلى أن "الصفقة بين حماس ورئيس الموساد تمت بعد دفع قطر 100 مليون دولار للحركة".

الصفقة الإسرائيلية، جاءت بعد الاتفاق غير الرسمي بين الطرفين الذي تم في نهاية أغسطس الفائت، اذ أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن وفداً أمنياً من الجيش الإسرائيلي والموساد والشاباك (جهاز الأمن العام)، زار الدوحة لبحث الوضع في غزة مع المسؤولين القطريين.

وأشارت التقارير إلى أن إسرائيل ضمنياً حينها وافقت على رفع القيود المفروضة على القطاع منذ بداية أغسطس.

يذكر أن حركة حماس في غزة، أعلنت عن قبول شروط التهدئة التي تفاوضت عليها قطر.

وأوضحت تقارير وسائل الاعلام العبرية: أن قائد اللواء الجنوبي في الجيش الإسرائيلي، الجنرال هرتسي هليفي، زار الدوحة مؤخراً برفقة ضباط أمن آخرين، وأنه عمل على بلورة تفاهمات لتسوية، أو لوقف إطلاق النار، يوافق عليها قادة حماس المقيمون في العاصمة القطرية.

يذكر أن قطاع غزة يعيش منذ العام  2007، تحت وطأة حصارٍ خانق فرضته إسرائيل، بعد إعلان حركة حماس سيطرتها العسكرية على كامل القطاع وطرد موظفي السلطة الفلسطينية، وأجهزتها الأمنية من هناك.