بدران يؤكد انفراد "أمد"... لا موعد لإجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية
تاريخ النشر : 2020-10-01 22:02

بيروت: قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" حسام بدران، مساء يوم الخميس، إنه لم نحدد موعدًا لاجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، ولكن المشاورات جارية بهذا الخصوص.

يأتي ذلك تأكيدا لانفراد "أمد للإعلام"، حيث نشر في وقت سابق من يوم الخميس نقلا عن مصدر خاص، أنه "لن يكون هناك اجتماع للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية يوم الثالث من أكتوبر الحالي"، لافتا إلى أن اللجنة المركزية في حركة فتح(م7)، ستعقد اجتماعا يوم الخميس للجنتها المركزية لبحث الاتفاق الذي جرى بينهما في تركيا".

وأضاف بدران، في تصريحات صحفية لإذاعة تابعة لحركة حماس: إذا استطعنا في إنشاء لوبي إسلامي عربي شعبي أو رسمي لمواجهة تيار التطبيع فهذا أمر مهم، وهناك الكثير من الأنظمة التي تقف مواقف مشرفة من القضية الفلسطينية.

وعبر عن تعزيته للكويت بوفاة أميرها صباح الأحمد الجابر الصباح، والذي له مواقف كبيرة تجاه الشعب الفلسطيني ورفض التطبيع مع الكيان الصهيوني ووقف مع غزة وقت الحروب.

وأكد أن فلسطين فقدت رجلا كان سندا للشعب الفلسطيني وكان معها مساندا وداعما في كل المراحل، والكويت لها مواقف مشرفة تجاه فلسطين ولا تزال

وأوضح أن أمريكا تحاول إنشاء هياكل متحالفة مع "إسرائيل" لمواجهة أنظمة في المنطقة ولا أعتقد أنها ستنجح وكل الخطط الأمريكية لم تنجح أي خطة منها

وأشار إلى أن الضفة الغربية هي قلب الصراع ونحن معنيون بشكل مباشر في أن نقاوم الاحتلال والاستيطان ونثبت شعبنا في أرضه في الضفة، وكل محاولات العدو باستقرار الضفة ليتمدد براحته كلها فشلت

وبين أنه سنشكل قيادة مشتركة للمقاومة الشعبية، وأعتقد أنه إذا نجحت فسيكون لها أثر كبير على مشروع المقـاومة.

وتابع:" لن نتخلى عن المقاومة المسلحة في أي مرحلة من المراحل وسنبقى نجتهد جهدنا من أجل تفعيل هذا الملف بأقصى ما نستطيع".

ونوه بدران، إلى أنه إذا تم تنفيذ الضم بالضفة وتجاوز الخطوط الحمراء فإن الغد لن يكون كالأمس، ولن يكون سهلا على أي فلسطيني لا في غزة ولا الضفة ولا القدس.

ولفت إلى أنه لن نقبل بديلا عن رفع الحصار عن غزة بشكل كامل ومماطلة الاحتلال ثمنه أنه لن ينعم بالهدوء وعليه أن يتوقع الكثير من التصعيد إذا بقي الحال على ما هو.

وأشار بدران، إلى أنه على الاحتلال أن يعي بأننا لن نصبر على كل الظلم الذي يجري على أهلنا في غزة.

وأردف: "نريد الحرية وكسر الحصار عن غزة ولا يمكن أن نترك شعبنا يموت بكورونا ولا بالبطالة والجوع وإذا كتب علينا ذلك نموت واقفين".

ونبه إلى أنه لا يوجد جديد في ملف صفقة الأسرى لأن الاحتلال لا يريد أن يتقدم في هذا الملف بأي مسافة ويراهن على الزمن والاحتلال لم يقرر تقديم متطلبات فتح الملف من الأساس.

واستطرد: "نقول بكل وضوح إذا راهن الاحتلال على الزمن فنحن صابرون ونستطيع كسر إرادته كما حصل في السابق ولدينا هدف واضح بأنه لا بد من كسر قيد أسرانا".

وشدد على أن أي هرولة عربية نحو التطبيع هي خيانة ولا يمكن لأي فلسطيني أن يرى العرب يهرولون تجاه التطبيع.

وأوضح أن الانتخابات الداخلية للحركة ستجرى مطلع العام القادم، والحركة تعودت على إجراء هذه المهمة الدستورية والديمقراطية منذ تأسيسها وتفتخر "حماس" بأن لديها هذا القدر من الديمقراطية والتغيير المستمر في هياكلها بما يرضي هياكلها التنظيمية.