اطلاق مبادرة وطنية لدعم قطاع الكهرباء في غزة
تاريخ النشر : 2020-09-29 14:31

غزة: أطلق مجموعة من رجال الأعمال والخبراء في مجال الكهرباء والإدارة والاقتصاد وممثلين عن منظمات المجتمع المدني الفلسطيني في قطاع غزة يوم الثلاثاء، " المبادرة الوطنية لدعم قطاع الكهرباء".

أتى ذلك بعد اجتماع موسع دعت له سلطة الطاقة الفلسطينية لإشراك كافة القطاعات المجتمعية في الرؤى والمساعي الهادفة لإيجاد حلول دائمة لأزمة الكهرباء في غزة والاستفادة من الأفكار والخبرات الوطنية لإيجاد حالة من المساندة الشعبية والحاضنة المجتمعية للإسراع بمعالجة كل المشاكل الحالية وفق رؤية وطنية متكاملة تأخذ في الاعتبار ايجاد حلول سريعة وأخرى استراتيجية لأزمة الكهرباء في غزة .

وحضر اللقاء مجموعة كبيرة من الشخصيات الوطنية من رجال أعمال ورؤساء مؤسسات وطنية وخبراء دوليين في مختلف المجالات ومهندسين من سلطة الطاقة وشركة توزيع الكهرباء.

وجرى الاتفاق على تشكيل لجنة متخصصة من الأعضاء تضم كل من الخبير القانوني د.نافذ المدهون والخبير في مجال الكهرباء م. فوزي حسونة والخبير المالي والإداري د. رمضان العمري، وخبير واستشاري المنظمات الدولية والأهلية أ.باسل ناصر ، حيث ستكون مسؤوليتها التأصيل القانوني والإداري لهذه المبادرة الوطنية حيث سيصار إلى تحديد إطارها ومرجعياتها القانونية وأهدافها ولجانها وهيكليتها لتباشر بعد ذلك بأعمالها فور استكمال تلك المحددات.

وتشكلت هذه اللجنة بناء على تزكية من المجلس الاستشاري الموسع الذي ضم عدد من الفعاليات الوطنية من أبرزها رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة غزة أ. وليد الحصري ونائبه أ. رشاد حمادة، ورئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين أ. علي الحايك ونائبه أ. نبيل أبو معيلق، ورئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين أ.أسامة كحيل ورئيس هيئة وكلاء السياحة والسفر أ. وسيم مشتهى، ورئيس مجلس إدارة جمعية أصحاب شركات البترول والغاز أ. أحمد الحلو، والرئيس الأسبق لمجلس إدارة بيتا د.ناهض عيد، ورئيس جمعية مخاتير فلسطين د.سيف الدين أبو رمضان، وعدد آخر من الشخصيات.

وتمنى م.مطير بأن ينضم لهذه المبادرة التي يقودها المجلس الاستشاري جميع الفعاليات الفاعلة على الساحة الوطنية ، وقال بأن تلك تعتبر دعوة مفتوحه لجميع الخبراء ممن يجدوا في أنفسهم المقدرة والكفاءة على تقديم العون في هذا المجال حيث لا مجال في هذه الظروف ولا قدسية إلا للعمل الجماعي الذي يأخذ في الاعتبار بأن المصلحة الوطنية العامة هي البوصلة التي يجب أن تقودنا في هذه المرحلة.