تعقيبا على لقاء فتح وحماس.. مزهر: التقاسم والمحاصصة لن يؤسسا لمستقبل يُنهي الانقسام
تاريخ النشر : 2020-09-27 20:15

غزة: قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية جميل مزهر، يوم الأحد، أن الحوار الشامل هو الطريق لإنهاء الانقسام، لكن الثنائية والمحاصصة بين حركتي فتح وحماس لن يؤسسا لمستقبل يُنهي الانقسام.

وأضاف مزهر، في تصريحات صحفية: "ناضلنا كثيرًا لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة بإعتبارها الممر الأمن للخروج من النفق المظلم الذي نعيشه".

وأكد مزهر بأن الشعب الفلسطيني فقد الثقة بسبب نتائج الحوارات السابقة قائلًا:"ولن نبيعه الوهم مجددا"، مضيفًا:"ناضلنا كثيرًا لإنهاء الانقسام وإستعادة الوحدة بإعتبارها الممر الأمن للخروج من النفق المظلم الذي نعيشه".

وأردف مزهر: "جرّبنا الاتفاقيات الثنائية بين فتح وحماس في السابق وكيف أفضت إلى الإضرار بكل الشعب الفلسطيني". 

وأشار إلى انه في أيام قليلة تبدلت الأولويات الوطنية، ولا بد من بحث وطني للإتفاق على الأولويات المشتركة، مشددًا على أن المعالجات يجب أن تكون وطنية ويشارك فيها الكل الوطني.

ونوه مزهر، إلى أن مطالب ومصالح الشعب الفلسطيني يجب أن تقدم على الأولويات الثنائية.

كما وأكد أن الجبهة تجري حوارات مع عدد من القوى السياسية في الداخل والخارج لتحديد الأولويات الوطنية، معلقًا: "البعض يقول إنه لا داعي لعقد اجتماع الامناء العامين!!".

وشدد مزهر بأن المصالحة ضرورة وطنية ملحة في ظل هرولة التطبيع والضم وصفقة ترامب ومعاناة شعبنا اليومية.

وأضاف: "نريد حوارًا جديًا ومسئولًا يضع النقاط فوق الحروف واللبنات الأولى لإستعادة الوحدة الوطنية، مؤكدًا على أن الجبهة ستكون قوة دفع للمصالحة الحقيقية وليس المصالحة الثنائية.

وتابع مزهر "13 عاما ونحن نبيع الوهم للشعب الفلسطيني، والآن لن نبيعه الوهم مجددًا".

وأشار إلى أن المطلوب تحديد الأولويات وفق رؤية شاملة تُمهّد اللبنية المناسبة للمصالحة

وتساءل مزهر قائلًا: "كيف نعزز صمود شعبنا ونرفع الإجراءات عن القطاع؟ وعلى الجميع الإجابة على سؤال.