عبد الهادي يطلع سفير باكستان على آخر تطورات الأوضاع في فلسطين
تاريخ النشر : 2020-09-27 12:59

دمشق: وضع السفير أنور عبد الهادي مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير، سفير باكستان لدى سوريا سعيد محمد خان، بصورة تطورات الأوضاع في فلسطين، خاصة في ظل المحاولات الأمريكية الإسرائيلية التضييق على الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية والضغط مالياً وسياسياً، للقبول بمخططات تهدف لتصفية القضية الفلسطينية.

وفي بداية اللقاء، الذي عقد في مقر السفارة الباكستانية بالعاصمة السورية دمشق، أكد عبد الهادي، على عمق العلاقات الباكستانية الفلسطينية ومتانتها، وتقدير دولة فلسطين قيادة وحكومة وشعبا للدعم الباكستاني الدائم للقضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية والإقليمية.

ووضع عبد الهادي سفير باكستان، بصورة كلمة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين التي ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ75، والتي أكد من خلالها بأنه لن يكون أي سلام ولا أمن ولا استقرار ولا تعايش في منطقتنا مع بقاء الاحتلال، ودون الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين وجه رسالة للعالم أجمع بأنه واهم من يستطيع تحقيق السلام بتجاوز الفلسطينيين، والقضية الفلسطينية.

ووضع سفير باكستان بصورة الحوار الذي جرى في اسطنبول بين حركتي فتح وحماس، وما انبثق عن هذا الحوار من مخرجات ايجابية، تهدف لبناء شراكة وطنية تنهي الانقسام.

وأضاف: إن "بعد هذا الحوار الايجابي القيادة الفلسطينية ستتوجه لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية بمشاركة كل القوى والأحزاب، والفعاليات الوطنية لتوحيد العمل الفلسطيني المشترك لمواجهة الخطر المحدق الذي يهدد القضية الفلسطينية".

وتطرق عبد الهادي خلال اللقاء إلى التطبيع العربي مع إسرائيل، برعاية أمريكا التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وإنقاذ نتنياهو من الأزمات الداخلية التي يواجهها، من خلال التطبيع.

من جهته، أكد سفير باكستان بأن بلاده لن تقبل بالتخلي عن القضية الفلسطينية رغم الضغوطات التي تتعرض لها، مشيراً بأن الشعب الفلسطيني والباكستاني ليسوا فقط أشقاء كأمة إسلامية بل أشقاء بالدم أيضاً والقضية الفلسطينية مهمة جداً لنا، وموقفنا ثابت ولن يتغير اتجاهها.

ولفت إلى أن بعد التطبيع بين بعض الدول العربية، وإسرائيل كان علينا ضغط كبير من الأطراف الاخرى للقبول وللانضمام إليهم بالتطبيع.

حيث أكد أن الشعب الباكستاني وحكومة بلاده ترفض التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي مالم يأخذ الشعب الفلسطيني حقه بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأي تطبيع بين إسرائيل والعرب قبل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة سينتج عنه استمرار إسرائيل بالممارسات الوحشية ضد الفلسطينيين.

وتابع: بأن "العالم سيكون في سلام اذا تم تحقيق، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية فيما يخص القضية الفلسطينية".

وأعرب سفير باكستان عن تقدير بلاده لاجتماع القيادة الفلسطينية الأخير الذي عقد  في رام الله، بيروت برئاسة الرئيس محمود عباس ولأجواء الحوار الإيجابية بين حركتي فتح وحماس لإنهاء الانقسام.

وأشار إلى أن بلاده تقدر سياسة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين بتوحيد الصف الفلسطيني، لمواجهة المخاطر التي تحيط بالقضية الفلسطينية.