المدعي العسكري الاسرائيلي يجيز تدرب جيش الاحتلال في قرى فلسطينية مأهولة
تاريخ النشر : 2013-11-05 02:55

أمد/تل أبيب: سمح المدعي العسكري الإسرائيلي لجيش الاحتلال، بإجراء تدريبات عسكرية داخل القرى الفلسطينية المأهولة بالسكان في الضفة الغربية، مؤكدًا على قانونية هذه التدريبات للمحافظة على الأمن والنظام في مناطق الضفة.

وقال المدعي العسكري في رده على شكوى وجهها أعضاء منظمة "هناك قانون"، والتي يحتجون فيها على اقتحامات جيش الاحتلال المتكررة لقرى فلسطينية خلال الليل بدافع التدريب، إنه "لا توجد أي مشكلة في إجراء الجيش تدريبات في القرى الفلسطينية."

وأضاف: "إن قانونية هذا القرار تكمن في مبادئ الاحتلال العسكري، إذ أن القائد العسكري، والذي يسيطر على المنطقة ملزم بالحفاظ على الأمن والنظام فيها، وذلك بالحفاظ على جهوزية جنوده، حتى لو تطلب الأمر التدرب في قرى فلسطينية مأهولة بالسكان."

ووفق منظمة "هناك قانون"، فإن جيش الاحتلال اقتحم العديد من القرى الفلسطينية خلال فترات المساء، دون تنسيق مسبق مع ساكنيها،بحجة أنه ينوي إجراء تدريبات ليلية داخل القرية، مستعينًا خلال تدريباته بممتلكات المواطنين الفلسطينيين في القرية.

وسجلت المنظمة عددًا من الحوادث التي اقتحم خلالها الجيش الإسرائيلي قرى فلسطينية، منها ما جرى في قرية إماتين قضاء قلقيليةفي شهر أيار/ مايو الماضي، حيث اقتحم الجيش في ساعات متأخرة القرية، وأجروا فيها تدريبات دون تنسيق مع أهلها.

وسجلت المنظمة حادثًا آخر في قرية تل روميدة بالخليل، حيث اقتحم الجنود منزل المواطن الفلسطيني عيسى عمرو بشكل مفاجئ،وقاموا بتفتيشه والعبث بمحتوياته، وفور انتهائهم أبلغوا المواطن الفلسطيني أنها تدريبات تحاكي اقتحام منازل.