أجندات وتحالفات خارجية تلعثم الوحدة وتحبط اتفاق القيادة الموحدة
تاريخ النشر : 2020-09-16 11:19

اتفقوا على أي شكل من المقاومة، وشعبنا مع الإجماع، لا أحد ضد المقاومة بأي شكل تتفقون عليه.

هذا هو الهروب من الوحدة والقرار الواحد، طالما قلنا المشكلة ليس في المطبعين لتنقلوا المعركة معهم.

المشكلة في النظام الفاسد والاحزاب والأجندات والتحالفات الخارجية، الذين هم من دمر كل شئ، وشجع ترامب والمطبعين.

ها نحن مع أول يوم لفعاليات القيادة الوطنية الموحدة نفترق من جديد ، فماذا جنينا من إجتماع الأمناء العامين مع الرئيس، وأين ذهب بيان الإجتماع الذي قرأه جبريل الرجوب بإسم جميع المجتمعين؟

الأجندات والتحالفات الخارجية والرؤى الخاصة للفصائل هي من تخرب الساحة الفلسطينية.

أوقفوا عمل القيادة الموحدة واستراتيجية المقاومة الشعبية لنعود للفرقة وكل واحد يتصرف على مزاجه، ما إحنا للأسف طول عمرنا روس بصل، وكل واحد شايف إنو صح ويعمل حسب مصلحته، ويقدمها على مصلحة الجميع، ولهذا تخسر القضية، ويخسر الشعب.

لدينا سلوك غريب قديم جديد ينفي قبولنا المشاركة في العمل النضالي، والعمل السياسي، وهذا كلفنا الكثير طوال تاريخ نضالنا، بل هي صفة يجب أن تنتهي، ويرتقي تفكيرنا للمشاركة والوحدة، غير مقعول أن يمر قرن، ولا نستفيد من تجاربنا.... أين المصارحة صارحوا شعبكم بموقفكم ولا تجعلوه يحبط من تصرفاتكم ويفقد الثقة بكم.

هذا السلوك يؤكد للعالم بأننا متفرقون وضعفاء ويمكن تبرير كل المخططات المعادية لقضيتنا على قاعدة ما نتصرف به وبغير إلتزام أو إنضباط للشركاء والإتفاق.

تصفية الحسابات من قبل إيران وتركيا وقطر، لا تكون على حساب الوحدة الفلسطينية، وهذا الخروج عن الإجماع لا يضعف المطبعين، بل يضعف جبهة التصدي لهم، حين نرسب في أول إختبار يفقدنا وحدتنا واستراتيجيتنا المتفق عليها، وهي المقاومة الشعبية.

لماذا وافقتم على استراتيجية المقاومة الشعبية مادامت لكم رؤية أخرى، لم نسمعكم في الإجتماع، وبعده تعلنون عدم إلتزامكم.

قلنا الحل تنحي الرئيس عباس وإنهاء حكم حماس وقيادة إنتقالية تعد للإنتخابات سريعا ، طلعتولنا بيان رقم (1) ومقاومة شعبية، وبأول فعالية تظاهر الناس وضربتوا صواريخ .. قولوا لشعبنا في البيان الثاني أنكم تتبنون كل أشكال المقاومة بما فيها المقاومة العسكرية .. نحترمكم.