تل أبيب: أعلن مكتب نتنياهو يوم الجمعة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تراجع عن السفر بطائرة خاصة إلى واشنطن.

وبحسب المتحدثة باسم رئيس الوزراء شير كوهين: "فإن تراجع نتنياهو جاء من أجل عدم السماح لوسائل الإعلام بتحويل انتباه الرأي العام عن اتفاقية السلام التاريخية مع الإمارات، وربما أيضًا مع الدول العربية الأخرى".

وأشارت إلى أن رئيس الوزراء سينضم مع الوفد على متن طائرة أكثر اتساعًا مع ترتيبات فصل صارمة للحفاظ على صحته.

ومع انتشار هذا الخبر، فقد علت أصوات إسرائيلية، تتهم نتنياهو بتبذير أموال الدولة والبذح، في الوقت الذي يعاني فيه عدد كبير من المواطنين، بوضع اقتصادي صعب، خصوصا في ظل أزمة كورونا.

وهذه ليست المرة الأولى التي توجه مثل هذه الاتهامات لنتنياهو. ونفى نتنياهو أن يزيد اقلاعه بطائرة خاصة التكاليف. وسلّط الإعلام العبري الضوء على الطائرة الخاصة التي سيُسافر بها نتنياهو، وأخذوا يتمعنوا بتفاصيلها "الباهظة والثمينة".

ومن جهة أخرى، لم يقرر نتنياهو بعد إن كان سيأخذ معه إلى واشنطن رئيس الوزراء البديل وزير الجيش، بيني غانتس، ووزير الخارجية، غابي أشكنازي، قائدي حزب "كحول لفان".

وقالت مصادر مقربة منه إنه حائر في الأمر. فمن جهة يريد أن يظل النجم الإسرائيلي الوحيد في حديقة البيت الأبيض، ولا يريد أن يكون غانتس رئيس حكومة ولو لبضع ساعات (أثناء غيابه). ومن الجهة الثانية، يصر أشكنازي على أن يسافر إلى واشنطن؛ خصوصاً بعد أن قررت الإمارات أن من سيمثلها في التوقيع هو وزير الخارجية، عبد الله بن زايد.