لقد فوجئ الشعب الفلسطيني والتيار الإصلاحي لحركة فتح بالتصريحات الذي أدلى بها الدكتور أبو مرزوق لأحد الفضائيات والوكالات الإخبارية بأن حركة حماس تفرق بين عضو المجلس التشريعي الفلسطيني محمد دحلان وتياره الإصلاحي قائلاً أنه ضد أجندة دحلان الإقليمية والدولية الضارة بالقضية الفلسطينية وأنهم يتعاملون مع التيار كمكون وطني وهنا لابد من توجيهة عدة أسئلة للدكتور أبو مرزوق :  
1 - هل تعتقد أن عشرات الآلاف من التيار يختلفون مع دحلان أو على دحلان وهو من أسس هذا التيار وشعاره دائماً أنا شريك معكم وليس مسؤولاً عليكم ؟!! 
  2 - هل تنكر أن دحلان هو من ساهم مع الأخوة المصريين في فتح باب المصالحة بينكم وبين السلطة الفلسطينية ؟!! 
 3 - هل تنكر أن دحلان في كل خطاباته كان يقول أن حماس هي مكون فلسطيني ولهم حقهم كما غيرهم من الفصائل الأخرى ولا يجوز تجاهلها ؟!! 
 4 - هل تنكر أن دحلان عندما أنشأ برنامج التكافل الإجتماعي الذي قدم فيه الكثير من المشاريع الإنسانية وشاركت فيه حماس وكل الفصائل الفلسطينية وجزء كبير من هذه المساعدات كان يذهب لمؤسسات تشرف عليها حكومة حماس مثل المستشفيات وغيره ؟!!
5 - هل تنكر أن نواب التيار ومعهم دحلان إستمروا مع نواب حماس في عقد جلسات التشريعي ؟!! ولماذا سمحتم لدحلان بالحديث عبر الفيديو كونفرانس في أحد جلسات المجلس التشريعي ما دمت أنت ضده ؟!!
 6 - هل تنكر أن دحلان التقى مع قيادات في حماس من أجل المصالحة الوطنية ؟!!
7 - هل تنكر أن دحلان كان يعلن دائماً أنه مع المصالحة حتى لو كانت على حسابه ؟!! 
 8 - ماهي الدلائل المتوفرة لديك بأن دحلان له أجندة دولية وإقليمية ضد القضية الفلسطينية ..

الأسئلة كثيرة وكنت أتمنى منك سماع رأي أبناء التيار في زعيمهم أبو فادي وكم كنت أتمني منك ألا تصب الزيت على النار ..

وأن يكون رأيك غير ذلك وإن كنت تعتقد أن هذا التصريح قبل إنعقاد إجتماع الأمناء العامون للفصائل سيأتي بجديد فغداً سيعقد هذا الإجتماع وسنرى سوياً هذه النتائج ودحلان والتيار يتمنى أن يعلن فيه رسمياً عن إنهاء الإنقسام فعلياً .. 

وإن كان هذا التصريح نتيجة خلاف وتجاذبات داخل الحركة بين الداخل والخارج أو تأثير من قبل قطر أو تركيا فلنعود للأخوة في الداخل لتكون لهم كلمة الفصل .