'فتح' تنتخب أعضاء قيادتها في منطقة بيروت
تاريخ النشر : 2013-11-04 19:48

أمد/ مخيم شاتيلا (لبنان) / انتخبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح'، أعضاء قيادتها في منطقة بيروت، وذلك في ختام مؤتمرها المناطقي الثالث بعنوان: 'شهداء اللجنة المركزية- دورة الشهيد صلاح خلف'.

وفاز في الانتخابات: سرحان سرحان، وناصر الأسعد، وأحمد رابح، وحسن بكير، وسمير أبو عفش، ومحمد دبدوب، وصلاح الهابط، وعبد منصورة، وندوة الشهابي.

وقال أمين سر حركة فتح في بيروت سمير أبو عفش في كلمته إن الأمانة الفتحاوية تفرض علينا حماية المكتسبات والانجازات والتصدي لكل محاولات النيل من المسيرة النضالية لشعبنا وقيادته التاريخية وحركته رائدة وحاضنة المشروع الوطني.

وشدد على أهمية انعقاد المؤتمرات الحركية كخطوة متقدمة من حياة التنظيم وأهمية تقييم التجربة السابقة وتجاوز المحطات المؤلمة ومنح الحركة الحيوية والمصداقية في الممارسة، وقال 'فلنحصّن حركتنا وأنفسنا ولنكن صادقين مع أنفسنا، ولنحمل الهم الفتحاوي حرصا على مصير هذه الحركة الرائدة والقائدة'.

وقال أمين سر إقليم حركة فتح في لبنان الحاج رفعت شناعة 'نحن أمام مهمات كبيرة بحجم قضيتنا وبحجم شعبنا الذي انطلق بثورته المعاصرة في عام 65، عندما قررت القيادة الفلسطينية أن تطلق الطلقة الأولى لتعلن بداية المسيرة، مسيرة الثورة الفلسطينية ومسيرتنا الكفاحية'.

وأضاف: 'نحتفي بعد أيام بذكرى الشهيد ياسر عرفات أبو عمار الذي أسس لنا هذه الحركة العملاقة وجعلها أمانة في أعماقنا وجعل جماهير شعبنا الفلسطيني تقف على سكة النضال الحقيقي بوجه الاحتلال'.

وأكد أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية وحدة المجموع والكل الفلسطيني بوجه عدو واحد هو الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا.

وأضاف: عندما نقول بأننا اليوم نعقد مؤتمرا حركيا يعني أولا أننا نجدد العهد والقسم للشهيد الرمز ياسر عرفات ولقيادتنا التاريخية واللجنة المركزية وشهدائها، وأيضا نجدد العهد والوعد للرئيس أبو مازن بأن نبقى يدا بيد في هذه المسيرة الصعبة.

واعتبر أمين سر فصائل منظمة التحرير في بيروت فتحي أبو العردات أن عقد المؤتمر يشكل محطة نضالية وتحديا واستحقاقا وطنيا ديمقراطيا انتخابيا، وأنه يجب أن يكون القائد دائما أكثر قربا من المواجهة والمخاطر ليس من الرتب والامتيازات فقط، لأن الثبات والوفاء والتضحية هي المعايير الأساسية للحكم على الأشخاص ويجب التركيز على الثوابت والقيم التي حملتها الحركة أمانة من الشهيد الرمز ياسر عرفات.

وأكد أن فتح كانت وما زالت تعمل في إطار عمل وطني فلسطيني يجمع كل أطياف الشعب الفلسطيني للمشاركة في القرار من اجل تحسين أوضاع المخيمات.

وأضاف أن هذه السياسة المتبعة رسمتها القيادة الفلسطينية وهي سياسة الحياد الايجابي والحفاظ على السلم الأهلي والاستقرار في هذه البلد، فالعنوان الأول هو حماية المخيمات والتواصل مع كافة المستويات الرسمية والعسكرية والحزبية والشعبية في لبنان.

وشدد على أن العلاقة مع كل الأحزاب والقوى ستبقى علاقة متوازية مع الجميع وصلة وصل بين كافة الأطراف والعامل الفلسطيني لن يكون جزءا من التوتر والفوضى في هذا البلد بل سيكون الداعم والمساند للاستقرار الوطني اللبناني.

ونقل مسؤول الأقاليم العربية سمير الرفاعي في كلمة مفوضية التعبئة والتنظيم تحيات الرئيس محمود عباس، وتمنى للمؤتمر النجاح، مشيرا إلى أن المؤتمر يشكل في هذا الإقليم ومختلف الأقاليم خطوة هامة وأساسية في تحقيق عملية الاستنهاض الشاملة التي أقرتها اللجنة المركزية للحركة وأقرها المجلس الثوري.

وأشار إلى أن عملية الاستنهاض التي تشمل كل أطر ومؤسسات الحركة والتنظيم تشكل دائما الأداة الضرورية للوصول للهدف المنشود، والمؤتمرات محطات هامة لا يستوي العمل التنظيمي من دونها، فهي ضرورة لتعزيز وتصحيح وتجديد الأداة وخدمة لأهداف ومبادئ الحركة في تحقيق المشروع الوطني لأن فتح هي أول الرصاص وأول الحجارة.

وبعد انتهاء أعمال الجلسة الافتتاحية كرمت منطقة بيروت مصطفى العبد وقدمت درع القدس وشهادة تقديرية عربون وفاء وتقدير على ما قدمه لحركة فتح.

وحضر المؤتمر: ممثل سفير فلسطين لدى لبنان، رمزي منصور، وعضو المجلس الثوري آمنة جبريل، وممثلو الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية، وممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وأعضاء المنطقة، وأعضاء المؤتمر.