الأسير المريض "يسري المصري" يمر بظروف صحية صعبة
تاريخ النشر : 2020-08-22 15:52

غزة: أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، أن الأسير المريض يسري عطية محمد المصري (37 عاماً)، من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، يمر بظروف صحية صعبة نتيجة امتناع إدارة سجن نفحة بتقديم العلاج اللازم له.

وأفاد الأسير يسري المصري في رسالة وصلت مؤسسة مهجة القدس نسخة عنها، أن هناك تدهور ملحوظ طرأ على حالته الصحية، حيث يعاني من دوخة مستمرة في الرأس وهزال عام في الجسم، وانخفاض في وزنه، وضيق في التنفس، وهو بحاجة لإجراء الفحوصات الدورية كمريض سرطان الغدة الدرقية وعمل مسح ذري للغدد الليمفاوية، إلا أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال رفضت نقله للمشفى بحجة وباء كورونا.

وأضاف في رسالته أن إدارة سجن نفحة الصحراوي تمتنع حالياً من تقديم العلاج اللازم له، فقط في حال نقله لعيادة السجن يتم إعطائه مسكن الأكامول، وهو بحاجة لإجراء عملية جراحية لاستئصال ورم سرطاني في الكبد منذ خمسة أعوام، وحتى تاريخه، المماطلة من قبل إدارة مصلحة سجون الاحتلال هي سيدة الموقف.

من جهتها، حملت مؤسسة مهجة القدس سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن التدهور الصحي المستمر للأسير يسري المصري؛ معتبرةً أن ما ارتكب بحقه وحق الأسرى المرضى بمثابة جريمة؛ حيث تواصل إدارة السجون العنصرية سياسة الاعدام البطيء بحق الأسرى في السجون مخالفة كل القوانين والاتفاقيات الدولية التي تفرض احترام حقوق الأسرى في العلاج، مطالبةً الجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى ومؤسسات حقوق الانسان وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومجلس حقوق الانسان بضرورة التدخل الفوري للضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسير المريض يسري المصري، لتقديم العلاج اللازم له خارج السجون؛ وكذلك الاهتمام بملف الأسرى المرضى في سجون الاحتلال وتمكينهم من حقوقهم المشروعة في العلاج والحرية.

جدير بالذكر أن الأسير المريض يسري المصري ولد بتاريخ 23/03/1983م، وهو أعزب، واعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 09/06/2003م، وحكم عليه بالسجن لمدة عشرين عاماً وينتمي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين؛ ويُعد أحد ضحايا سياسة الإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال؛ ويُصنف ضمن الحالات المرضية الصعبة في سجون الاحتلال.