مطالبة مناشدة استغاثة علاج مساعدة عناوين يومية فتح المعابر
تاريخ النشر : 2020-08-13 21:33

هذا العناوين ونداءات من أبناء شعبنا الفلسطيني بقطاع غزة مدينة غزة التي إستقبلت الرئيس الراحل ياسر عرفات أبو عمار من معبر رفح حتى وسط مدينة غزة خرجت في ذلك اليوم بترحيب بعودة أبو عمار والقيادة الفلسطينية..وهم الذين خرجوا في ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية 2013 مليون مواطن فلسطيني من كل المحافظات الجنوبية للاحتفال في عيد الثورة. رغم العقوبات التي تفرضها حماس على المواطنين ومنذ ذلك الحين لم تسمح حماس في الاحتفالات بذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة ومع كل ذلك غزة تستغيث بمختلف الوسائل.
لا يمضي يوم دون أن نقرأ عبر وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وعبر الهاتف والتواصل الاجتماعي نداءات وطلب مساعدة مالية أو تحويل طبي للعلاج في الخارج أو من يشتكي عدم نزول الرواتب أو توقف البنوك عن تحويلات. أو المطالبة بإنصاف العديد من الشرائح المختلفة حول نظام تقاعد هذه الظواهر السلبية انعكاسات على أبناء المجتمع الفلسطيني خاصة في قطاع غزة المحافظات الجنوبية، هذه القضايا المهمة سبق أن طرحت على مختلف الحكومات الفلسطينية المتعاقبة وقيادة حركة فتح اللجنة المركزية واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، طرحت هذه القضايا ولكن حتى الآن بدون حلول علمنا أن رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية يدرك حجم المطالب التي طرحت حول المتفرغيين وحول الأوضاع الاجتماعية داخل قطاع غزة في ظل البطالة والفقر وتخفيض المساعدات من قبل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاونروا ، أن أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة هم الأكثر تضحية وعطاء حيث تحولت غزة إلى حقول من تجارب للأسلحة من مختلف الأنواع خلال الحروب المتعددة على قطاع غزة آلاف الشهداء وآلاف الجرحى والمصابين والأهم مئات الشباب الذي فقد ساقه خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وفي نهاية الأمر تكون النتائج خبر عاجل حماس تنتصر على العدو الصهيوني، وبعد ذلك تأتي الأموال والمساعدات المالية إلى قيادات حركة حماس ويتم توزيع المساعدات على أنصار وأعضاء حماس. أي أن حماس تستثمر دماء الشهداء والجرحى والمصابين خلال العدوان وخلال مسيرات العودة والشعب الفلسطيني في قطاع غزة يدفع ثمن ومع كل ذلك المواطن هو من يدفع الثمن تحت الحصار والعقوبات في حين قيادات حماس وأبنائهم تغادر قطاع غزة إلى تركيا ومصر وقطر ودول العالم في سياق التجارة وشراء العقارات، والمصالحة والمفاوضات
مع الأجهزة الأمنية المختلفة، لقد تحولت معانات المواطنين إلى قضية اجتماعية عامة. ونحن ندرك أن حركة حماس لا تتحمل حياة المواطنين في مختلف الأحوال هي تستثمر نضال وتضحيات أبناء قطاع غزة للحصول على المزيد من المكتسبات السياسية والمالية اليوم طلب مائير رئيس الموساد يتوسط في إستمرار المنحة المالية القطرية بشكل شهري إلى حركة حماس
وفي مختلف المجالات المواطن الفلسطيني هو من يدفع الثمن
حيث تحول المواطنين في قطاع غزة إلى أرقام تحت طلب الاستدعاءات وتحقيق والاعتقالات بدون استثناء تحت بند التخابر مع رام الله إضافة الى إعتقال الصحفيين دون تميز شاب ختيار مناضل سيدة حيث لا تستثني أحد بغض النظر عن الانتماء التنظيم غزة تحتاج إلى إنقاذ وعدم إبقاء المواطنين تحت رحمة حماس في انتظار ما يسمى إنهاء الانقسام لا ينتهي الانقسام من خلال اللقاءات المتكررة في القاهرة أو الدوحه أو اسطنبول أو من خلال مؤتمر صحفي بين جبريل الرجوب رئيس للجنة الالعاب الأولمبية وبين صالح العاروري عضو المكتب السياسي لحركة حماس. هذه المؤتمرات واللقاءات لن تنهي الانقلاب الدموي ولن توقف وقوع العديد من حالات الانتحار بين المواطنين في قطاع غزة ،على الحكومة الفلسطينية بشكل خاص أن تعمل على حل القضايا الساخنة للأبناء شعبنا في قطاع غزة
قبل حدوث الانفجارات الاجتماعية لا نريد أن نسمع أصوات نشاذ التي توصل المواطن إلى طريق مسدود.
لذلك المطلوب إنقاذ المحافظات الجنوبية وتحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية، قبل فوات الأوان ، هل من مجيب!

لمتابعة الأخبار وآخر المستجدات .. انضم الآن إلى قناة "أمد للإعلام" .. اضغط هنا