محدث (4).. ردود فعل فلسطينية تضامنية مع لبنان بعد انفجار مرفأ بيروت.. ودعوات لمساعدة إنقاذ الجرحى
تاريخ النشر : 2020-08-04 22:30

غزة: توالد ردود الفعل الفلسطينية التضامنية مع لبنان مساء يوم الثلاثاء، بشأن انفجار مرفأ بيروت، الذي أدى لسقوط العشرات من القتلى، والمئات من الجرحى.

أعرب رئيس سلطة رام الله محمود عباس مساء يوم الثلاثاء، عن وقوفه وتضامنه مع القيادة اللبنانية والشعب اللبناني ، عقب الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت.

وقدم عباس، باسمه وباسم الشعب الفلسطيني، تعازيه الحارة إلى القيادة اللبنانية والشعب اللبناني بضحايا الانفجار، متمنيا لهم الرحمة، وللجرحى الشفاء العاجل.

وأكد، استعداد فلسطين لتقديم كل المساعدة المطلوبة للأشقاء في لبنان.

أعرب رئيس حكومة رام الله د.محمد اشتيه عن استعداد الحكومة الفلسطينية، لوضع كامل إمكانياتها تحت تصرف الدولة اللبنانية، وإرسال طواقم من الهلال الأحمر الفلسطيني، والتبرع بالدم للمساعدة في جهود إنقاذ المصابين .

وأضاف اشتية في بيان صدر عنه مساء يوم الثلاثاء: أننا "مستعدون لوضع كامل إمكانياتنا في لبنان تحت تصرف الدولة اللبنانية، وتقديم أي مساعدة يحتاجها لبنان الشقيق، ونتقدم بتعازينا الحارة للعائلات الثكلى وأمنيات الشفاء العاجل للجرحى فسلامة لبنان من سلامة فلسطين".

النائب الفلسطيني وقائد التيار الإصلاحي في حركة فتح د.محمد دحلان كتب في تغريدة له عبر تويتر، "ببالغ الحزن والأسف تابعنا الحادث الأليم في العاصمة بيروت، المصاب ليس مصاب لبنان وحده بل مصاب كل العرب، رحم الله الشهداء والشفاء للجرحى وخالص العزاء للبنان حكومةً وشعباً.

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية هاتف، الرئيس اللبناني ميشيل عون ورئيس الوزراء حسان دياب، ونبيه بري رئيس البرلمان، حيث قدم لهم التعازي بالشهداء، متمنيا في الوقت نفسه الشفاء العاجل للجرحى. 

وأكد هنية، على كامل الثقة بأن لبنان من القوة والتماسك لتجاوز هذه المحنة، مشددا على الوقوف إلى جانب لبنان وأهله وشعبه في هذه اللحظات المؤلمة.

موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس كتب على تويتر: "لبنان بحاجة إلى وقفة من العرب والمسلمين للخروج من الكارثة التي حلت ببيروت عاصمة المقاومة والعروبة. بعد الازمات الاقتصادية،والسياسية، وجائحة كورونا،يأت إنفجار المرفأ الكارثة. المطلوب القليل من بيانات المواساة، والتحليلات، والتحقيقات، وتحميل المسئوليات والكثير من العون والتعاون".

وغرد مسئول العلاقات الخارجية في حركة حماس حسام بدران عبر تويتر: "بيروت لك منا سلام ودعاء وتضامن ورجاء بأن تكوني بخير وان يكون القادم أفضل لك ولكل شعب لبنان وأهل لبنان".

 

وأعربت وزارة الخارجية الفلسطينية في حكومة رام الله، عن وقوفها مع الجمهورية اللبنانية، امام هذا المصاب الجلل وتضامنها الدائم مع لبنان، مؤكدةً على ثقتها  بقدرته في مواجهة هذه المحنة والخروج منها.

وقالت: إن الوزارة تتقدم بأحر التعازي والمواساه لذوي الضحايا، وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى، معبرةً عن استعداد دولة فلسطين لتقديم ما لديها من امكانيات من اجل لبنان للمساعدة في تضميد جراحه.

وفي السياق ذاته، قدم القيادي في حركة الجهاد في فلسطين داوود شهاب في تغريدة على فيسبوك، المواساة للبنان في هذا المصاب الجلل الذي آلمنا جميعاً وخلف أعداداً من الضحايا ودماراً كبيراً في بيروت. 

وقدم شهاب، العزاء للشعب اللبناني، معرباً عن كامل تضامننا مع اللبنانيين في مواجهة هذه المِحنة العصيبة. 

وتمنى، الشفاء للجرحى، ولبيروت التعافي من آثار الدمار الذي لحق بمينائها ومبانيها وممتلكات المواطنين ومنازلهم،  مشيراً ستبقى بيروت قوية رغم كل المحن.

ومن جهتها، أعربت حركة الجهاد في فلسطين عن بالغ مواساتها وتضامنها مع الشعب اللبناني الشقيق في المصاب الجلل الذي أَلَمَّ به وببلده العزيز والصامد في وجه الحصار والتضييق، والصامد في مواجهة التحديات التي طالما استهدفت لبنان الحر والمقاوم.

وقالت، إننا نشاطر ذوي الشهداء عزاءهم وأحزانهم على فقد أحبتهم وأبنائهم من ضحايا هذا الانفجار وهذه الفجيعة التي آلمتنا جميعاً، فالمصاب واحد والجرح واحد.

وأوضحت، أن بيروت بما تمثل في الوجدان الفلسطيني بشكل خاص والعربي بشكل عام، ستبقى عصيّة أمام كل التحديات، وإننا على ثقة أن وعي الشعب اللبناني وقواه الحيّة سيشكل بوابة أمل لتجاوز هذه المحنة الصعبة والتعافي من آثارها الأليمة، حتى تظل بيروت رمزاً قومياً ووطنياً ومنارة للتحدي والصمود والحرية.

وشددت، أن الشعب الفلسطيني الذي هب بكل مؤسساته وهيئاته للتضامن مع لبنان ومساندته، يضع كل إمكاناته في خدمة الشعب اللبناني الشقيق.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبرت، كما عموم أبناء الشعب الفلسطيني عن مشاعر  التعاطف الاخوي والتضامن الحقيقي مع الشعب اللبناني.

وأعلنت الشعبية في بيان صدر عنها ووصل "أمد للإعلام" نسخةً منه، عن وقوفها مع لبنان بلداً ودولة وشعبا في هذا المصاب الجلل،  نتيجة الانفجار الهائل والمروّع الذي أدى الى خسائر بالارواح البريئة، كما الخسائر المادية بالمرافق العامة والمباني السكنية وإلى دمار كبير بالممتلكات والمنشاءات وجاء في توقيت صعب يمر به لبنان والمنطقة والعالم  من ازمات اقتصادية و سياسية ووبائية.

كما عبرت، عن ثقتها بإرادة  الشعب اللبناني الشقيق والذي عهدته أقوى من المحن. وبيروت ستبقى شامخة تعلو على الكارثة، فهي دائما تبشر  بولادة الحياة من رحم الموت وتنهض من دمار  الحروب.

الجبهة الديمقراطية أعلنت تضامنها التام مع لبنان وشعبه بالكارثة التي ألمت به جراء الانفجار الكبير في مرفأ  العاصمة اللبنانية بيروت, وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى وتتقدم بواجب العزاء لعائلات الضحايا والمفقودين, وهي على ثقة أن لبنان وجدارة شعبه ووحدته الوطنية سوف يتجاوز هذه المحنة التي ألمت بالبلاد وسوف يستعيد سريعاً عافيته ويعيد بناء ما دمره الانفجار ويبلسم جراح المكلومين.

حزب الشعب الفلسطيني عبر عن تضامنه العميق مع لبنان والشعب اللبناني، جراء الانفجار المؤلم الذي وقع بعد ظهر  اليوم الثلاثاء  بمنطقة الميناء في مدينة بيروت ، معبراً عن امله وثقته بان يتمكن الشعب اللبناني  من تخطي هذه الفاجعة كما تخطى سابقا الكثير من الصعوبات والمحن التي المت به .

وقال: إن حزب الشعب الفلسطيني وعموم الشعب الفلسطيني في فلسطين والشتات يقف اليوم بحزن شديد الى جانب الشعب اللبناني، مؤكدا على عمق اواصر العلاقة والترابط والتضامن  و،يتقدم  باحر التعازي لذوي الشهداء متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين . ولشعب لبنان مزيدًا  من الوحدة والتلاحم في مواجهة هذه الفاجعة. 

لجان المقاومة في فلسطين أعلنت عن تضامنها  الكامل مع الشعب اللبناني، امام  الفاجعة الكبيرة التي ألمت باشقائنا في لبنان وتدعو أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان للتضامن مع الضحايا بكل الاشكال والسبل المتاحة

وقالت لجان المقاومة أنها تتقدم باصدق مشاعر المواساة والتضامن مع لبنان شعبا وقيادة وخصوصا أهالي الضحايا والمصابين جراء هذا الحادث الأليم راجية الله عز وجل الرحمة للضحايا والشفاء العاجل للمصابين .

ودعت لجان المقاومة في فلسطين اهلنا وأبناء شعبنا في لبنان للتضامن  مع لبنان بكافة الأشكال والسبل المتاحة سائلين الله تعالى بأن يتجاوز الشعب اللبناني هذه المحنة التي نزلت بهم .

ومن جهتها، أكدت لجنة المتابعة العليا للجماهير الفلسطينية في الداخل عن وقوفها وتضامنها الى جانب الشعب والدولة اللبنانية في كارثة الانفجار، في أحد مرافئ مطار بيروت الدولي، ما أدى الى مقتل واصابة أعداد كبيرة من المواطنين.

وتعبر "المتابعة" عن تضامنها واستعدادها للمؤازرة في الجهد اللبناني العام في مواجهة هذه الكارثة، بما في ذلك الاستعداد لإرسال طواقم طبية من جماهيرنا العربية للشعب اللبناني الشقيق.

وباشر رئيس المتابعة محمد بركة بإجراء اتصالات مع شخصيات لبنانية، وبالأخص مع سفير فلسطين في بيروت الاخ اشرف دبور، لفحص الحاجة والامكانية لإخراج المساعدة الى حيز التنفيذ علما ان العشرات من الاطباء من ابناء شعبنا في الداخل على اتم الاستعداد للانطلاق لمباشرة العمل الطبي وفق اختصاصاتهم.

وقال بركة يؤلمنا جدا ما وقع في لبنان الجريح، لبنان الحاضن لشعبنا الذي ينتظر عودته لوطنه، ونحن اذ نعزي الاشقاء في لبنان بضحايا الانفجارونتمنى الشفاء للمصابين، فإن من واجبنا ان نقدم ما نستطيع، وفق ما هو متاح وممكن.

وبدورها، تقدمت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.حنان عشراوي، بالتعزية والمواساة من الشعب اللبناني وقيادته بالكارثة التي المت به جراء الانفجار الضحم الذي وقع ،مساء اليوم الثلاثاء، في الميناء بالعاصمة اللبنانية (بيروت) واسفر حتى اللحظة عن سقوط العشرات من القتلى وآلاف الجرحى.

وعبرت عشراوي عن تضامن فلسطين قيادة وشعبا مع الشقيقة لبنان في مصابها الجلل. وقالت: “إننا نعرب عن حزننا وأسفنا البالغ لما وقع في لبنان الشقيق، وشعورنا العميق مع اخوتنا اللبنانيين في هذه المأساة والفاجعه، ونؤكد وقوفنا صفا واحدا إلى جانب الشعب اللبناني حتى يستعيد لبنان عافيته وقوته”.

وعبرت في نهاية برقيتها عن  تعازيها الحارة لعائلات الضحايا، وتمنت الشفاء العاجل للجرحى وللشعب اللبناني تجاوز هذه المحنة الأليمة.

ووقفت هيئة المؤسسات والجمعيات الفلسطينية والعربية في برلين على الأحداث المؤسفة التي سجلتها العاصمة اللبنانية بيروت، حيث دوّى انفجار ضخم في الميناء البحري للعاصمة بيروت، ونجم عنه أضراراً في الأرواح والممتلكات سمع صداه على بعد عشرات الكيلومترات. 

وأعلنت الهيئة تضامنها مع أهلنا وأحبتنا، مع الشقيقة لبنان .. ونترحم على أرواح الشهداء الذين ارتقوا .. متمنين الشفاء العاجل للجرحى..  آملين أن تلملم لبنان جراحها .. وتتخطى المحن التي تحاك ضدها.

كما وثمنت الروح التضامنية الرائعة التي تسود كل قطاعات أبناء شعبنا في لبنان .. وأبناء شعبنا في المخيمات الفلسطينية التي تحتضنها الشقيقة لبنان .. وهم جميعاً .. يهبون هبة رجل واحد .. في تضميد الجراح والتبرع بالدم وإغاثة المنكوبين جراء هذا الإنفجار الفظيع ..

نسأل الله للشقيقة لبنان .. مزيداً من الصمود والتكافل الإجتماعي والأخوي في تخطيهم وتغلبهم على المحن ..

نعزي أنفسنا ونعزي الشقيقة لبنان .. ونعزي أبناء أمتنا في هذا المصاب الجلل .. وإن النصر على التحديات سيبقى حليف أمتنا ..

من جهته؛ أجرى عبد السلام هنية مساعد الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة،  اتصال هاتفي مع رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية جان همام ، مبديًا من خلاله وقوف الشعب الفلسطيني بجانب الأشقاء في لبنان وتعاطفهم الكامل مع ضحايا الانفجار الأليم في بيروت.

ونقل هنية تعازي الأسرة الرياضية للأشقاء في لبنان، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى، مؤكدا بأن جرح لبنان هو جرح كل فلسطين، وأن انفجار لبنان آلم كل فلسطيني وكل حرٍ في العالم.

كما قام هنية بمهاتفة وزيرة الشباب والرياضة اللبنانية فارتينيه أوهانيان ، عبر من خلاله عن تضامن  الأسرة الرياضية في فلسطين مع ضحايا الحادث الأليم في عروس الشرق الأوسط بيروت.

بدورها عبر السيد جان والوزيرة أوهانيان عن شكرهم لهنية على اتصاله ودعمه للبنان في محنته، في دليل واضح على العلاقة التاريخية التي تربط الشعبين، مؤكدين بأن لبنان سيتخطى محنته ويخرج منها أقوى مما قبل، بفضل صمود شعبه ووقوف الأشقاء والمحبين له في كل مكان.

وتقدم الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو لجنة تنفيذية المنظمة د.أحمد مجدلاني، بالتعزية والمواساة من لبنان الشقيق شعبا وقيادة وحكومة، جراء الكارثة التي المت بهم نتيجة الانفجار الضحم الذي وقع مساء أمس الثلاثاء، في الميناء بالعاصمة اللبنانية بيروت ،والذي اسفر عن سقوط العشرات من القتلى والالاف من  الجرحى. 

وعبر د.مجدلاني عن تضامن دولة  فلسطين قيادة وشعبا مع الأشقاء في لبنان في هذا المصاب،متمنيا الشفاء العاجل للجرحى،وأحر التعازي لذوي القتلى، مؤكدا الوقوف الى جانب لبنان وشعبه وقيادته واستعداد دولة فلسطين لتقديم الدعم والمساعدة لمواجهة أثار هذه الكارثة. 

 ودعا أبناء شعبنا الفلسطيني ومؤسساته المدنية والطبية كافة في لبنان للمساهمة في مساعدة الشعب اللبناني الشقيق، وإلى إطلاق حملة للتبرع بالدم.

فدا- متضامنون مع لبنان وواثقون من قدرته على تجاوز هذه المحنة العصيبة

كما أعرب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" عن تضامنه التام مع لبنان رئاسة وحكومة وشعبا، وتقدم بأحر التعازي وأصدقها لعائلات الشهداء الذين ارتقوا في حادث التفجير المأساوي والرهيب الذي وقع في أحد معابر مرفأ بيروت، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.

وأكد "فدا" ثقته بقدرة لبنان، بكافة مؤسساته وطوائفه وشرائحه الاجتماعية وأحزابه السياسية، على تجاوز هذه الأيام العصيبة والخروج منها أكثر قوة.

وقال الاتحاد،  إن تاريخ لبنان، القديم والحديث على السواء، حافل بالتحديات، وقد واجهها بعزيمة وإصرار واستطاع التغلب عليها، واستذكر في هذا الاطار خروج الأشقاء اللبنانيين من براثن الحرب الأهلية، وانتصارهم على المحتل الاسرائيلي وتحريرهم جنوبي لبنان، واسقاطهم اتفاق 17 أيار المشين، وتصديهم لسلسلة الاعتداءات الاسرائيلية الوحشية التي تعرض لها البلد والصمود أمامها.

وشدد، أنه وكما نجح وانتصر لبنان في كل هذه التحديات فإنه قادر اليوم على تجاوز هذه المأساة؛ وذلك بفضل وعي وتكاتف ووحدة اللبنانيين وتمسكهم بقرار بلدهم المستقل وعدم سماحهم بالتدخل في شؤونه الداخلية واستعدادهم الدائم للدفاع عنه وعن مصالحه ومقدراته والحفاظ على السلم الأهلي بين أبنائه.

وأكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" أنه وجه قيادة الحزب العاملة على الساحة اللبنانية لاستنفار كل الرفيقات والرفاق في جميع المواقع من أجل الانخراط في أعمال الاغاثة وتقديم كل أشكال المساعدة التي يمكنهم تقديمها للعائلات اللبنانية المنكوبة، والمشاركة في كل الأعمال التطوعية اللازمة في هذا الاطار.

بدوره، بعث نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، برسائل إلى الرؤساء الثلاثة في لبنان، العماد ميشال عون، رئيس الجمهورية، ونبيه بري رئيس مجلس النواب، و د. حساب دياب رئيس الحكومة، أكد فيها تضامن شعب فلسطين والجبهة الديمقراطية مع لبنان وشعبه في الكارثة التي ألمت به، مقدماً العزاء لعوائل الضحايا، والتمني بالشفاء للجرحى، وللبنان كل مشاعر الثقة بقدرته على النهوض سريعاً من تحت الأنقاض، واستئناف مسيرة البناء والإزدهار.

وثمن حواتمة، وقوف شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات إلى جانب شعب لبنان، ومشاركة شعبنا الفلسطيني في لبنان أشقاءه اللبنانيين، الأحزان، وإعلان الحداد، ووضع كل إمكانياته من أجهزة ومؤسسات صحية وإستشفائية وجمعيات ومؤسسات أهلية في مكافحة آثار الكارثة وبلسمة جراح المتضررين وتقديم العزاء لعوائل الضحايا والتضامن مع الذين دمرت منازلهم وشردتهم الكارثة وقضت على ممتلكاتهم.

وفي ذات السياق، أعرب المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، عن تضامنه مع لبنان في ظل الأزمة التي يعيشها البلد بعيد الانفجار الكبير الذي حدث في العاصمة بيروت، وراح ضحيته العشرات بالإضافة إلى آلاف الإصابات وأضرار هائلة في المباني والبنى التحتية.

ويتقدم المؤتمر الشعبي، من عائلات الضحايا بالتعازي، كما يتمنى الشفاء العاجل للجرحى، وأن يخرج لبنان قويًا من هذه الأزمة وتعود بيروت معافاة كما كانت.

وأشاد المؤتمر، بالتحركات الفلسطينية المتضامنة مع الشعب اللبناني، والتي تعبر عن روح الأخوة ووحدة المصير بين اللبنانيين والفلسطينيين في تجاوز هذه الأزمة.

بدورها، قامت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بتنكيس علم الجامعة اليوم حداداً على ضحايا انفجارات بيروت التي هزّت العاصمة اللبنانية ظهر أمس، وسقط على اثرها مئات من الشهداء والجرحى، وخلّفت خسائر مادية جسيمة.

وجاء على لسان مصدر مسئول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أن تنكيس علم الجامعة إنما يعكس عمق التضامن العربي مع الشعب اللبناني، ومع بيروت التي أعلنتها الحكومة اللبنانية مدينةً منكوبة، مؤكداً أن حالة الحزن التي انتابت العالم العربي، من أقصاه إلى أقصاه، إنما تعكس قوة اللحمة بين الشعوب العربية، والمكانة التي يتمتع بها لبنان العزيز في قلوب العرب.

وأضاف المصدر أن أحمد أبو الغيط، الأمين العام، كان قد أطلق مناشدة لكافة الدول العربية والمجتمع الدولي بالإسراع بتوجيه المساعدات الإغاثية العاجلة إلى لبنان لمساعدته على مواجهة الكارثة المروعة التي يمر بها.

أجرى عضو اللجنتين تنفيذية ومركزية فتح "م7" عزام الأحمد، يوم الأربعاء، اتصالاً هاتفياً مع نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني، وسعد الحريري رئيس الوزراء السابق رئيس تيار المستقبل اللبناني.

وعبر الأحمد، عن تضامن الشعب الفلسطيني مع الشعب اللبناني الشقيق في المحنة التي يمر بها نتيجة الانفجار المدمر الذي جرى مساء أمس في مرفأ بيروت وألحق أضراراً فادحة في أحياء العاصمة بيروت ونقل لهما تحيات الرئيس محمود عباس واللجنتين التنفيذية للمنظمة والمركزية لحركة فتح.

وقد عبر الرئيسان، عن شكرهما وتقديرهما للمشاعر الفلسطينية الصادقة والتي عبرت عنها القيادة الفلسطينية ومساهمة الهلال الأحمر الفلسطيني، والمتطوعين الفلسطينيين أبناء المخيمات الفلسطينية في عمليات الإسعاف والإنقاذ.

كما وعزى تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا ضحايا الانفجار وذويهم، معربًا عن تضامنه الكامل مع لبنان في هذه المحنة العصيبة.

وقال التجمع: "‏إن اختلاط الدم اللبناني والفلسطيني في هذا المصاب الجلل يأتي ليؤكد أننا شعب واحد ومصيرنا واحد وفي هذا المقام نتقدم بالتحية إلى ‏ الكوادر الطبية الفلسطينية العاملة في ‏لبنان وفرق الدفاع المدني حيث أنهم كانوا من أوائل المبادرين لتقديم يد العون في إسعاف المصابين وانتشال الضحايا من تحت الأنقاض بجانب نظرائهم اللبنانيين ووضعوا كل إمكانياتهم رغم تواضعها في خدمه الشعب اللبناني الشقيق".

كما وأكدالتجمع، عل استعداده للمساعدة في اي احتياج طارئ للمساهمة في علاج المصابين وتخفيف آلامهم.

وتابع: "نسأل الله العلي القدير أن يحفظ لبنان من كل مكروه، وان يرحم الشهداء ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل".

لمتابعة الأخبار وآخر المستجدات .. انضم الآن إلى قناة "أمد للإعلام" .. اضغط هنا