الحكومة الأميركية تبرم أغلى صفقة لشراء 100 مليون جرعة من لقاح لكورونا
تاريخ النشر : 2020-07-31 23:56

واشنطن - وكالات: توصلت الحكومة الفيدرالية في الولايات المتحدة إلى صفقة تصل إلى 2.1 مليار دولار مع صانعي الأدوية "سانوفي" و"جي أس كاي" (GlaxoSmithKline) في إطار مساعي إدارة الرئيس دونالد ترامب لتوفير لقاح لفيروس كورونا على نطاق واسع بحلول عام 2021.

وهذه هي أكبر صفقة لقاح لكوفيد-19 تعقدها الحكومة الأميركية حتى الآن، إذ تجاوز الاتفاق الذي أبرمته الأسبوع الماضي، بقيمة 1.95 مليار دولار مقابل 100 مليون جرعة من لقاح Pfizer و BioNTech، وفق مجلة فوربيس.

وهذا هو سادس لقاح مرشح ينضم إلى محفظة عملية Warp Speed ، وأكبر صفقة لقاح حتى الآن.

وكانت الحكومة الفيدرالية الأميركية أبرمت من قبل صفقات مماثلة مع كل من AstraZeneca وJohnson & Johnson و Moderna و Novavax وكذلك Pfizer.

وسيتم توجيه الأموال نحو التجارب السريرية، وزيادة التصنيع وشراء 100 مليون جرعة من اللقاح.

وزير الصحة والخدمات الإنسانية في الحكومة الأميركية، أليكس عازار، قال في بيان إعلان الصفقة إن "مجموعة اللقاحات التي يتم تجميعها، تزيد من احتمالية أن يكون لدينا لقاح واحد آمن وفعال على الأقل في نهاية هذا العام".

ومع ذلك، فإن لقاح "جي آس كاي- سانوفي" المرشح لم يمض بعيدا في عمليات البحث عن لقاح لفيروس كورونا، كما تناقلت وسائل إعلام أميركية.

بينما بلغت بعض اللقاحات المرشحة، المرحلة الثالثة من التجارب السريرية.

وحتى الآن، تمت دراسة لقاح "جي آس كاي- سانوفي" فقط في التجارب قبل السريرية.

من المتوقع أن تبدأ الدراسات البشرية للقاح في سبتمبر المقبل.

وإذا أظهرت البيانات أن اللقاح آمن وفعال، يمكن للشركات طلب موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية في وقت ما من النصف الأول من عام 2021.

أفاد تقرير بأن حوالي 40 في المئة من حالات الخرف يمكن تجنبها أو تأخير ظهورها من خلال تخفيف الكثير من عوامل الخطر مثل استهلاك الكحول المفرط والتدخين وكدمات الرأس وتلوث الهواء.

ورفع معدو التقرير، وهم مجموعة من الخبراء، توصيات إلى أصحاب القرار السياسي بينها الحد من استهلاك الكحول ووقف التدخين وخفض مستويات البدانة والسكري أو تخفيف التعرض لتلوث الجو.

وقالت الأستاذة في جامعة "يونيفرسيتي كوليدج" في لندن، جيل ليفينغستون، في بيان أوردته مجلة ذي لانسيت الطبية الناشرة للتقرير، "تقريرنا يظهر أن صانعي القرار والأفراد يملكون القدرة على تجنب جزء كبير من حالات الخرف أو تأخير ظهورها".

وأضافت "من شأن هذه الإجراءات أن تؤثر خصوصا على الأشخاص الذين يتعرضون بشكل كبير لعوامل الخطر المرافقة للخرف، مثل سكان الدول المنخفضة أو المتوسطة الدخل والفئات الضعيفة ومن بينها الأقليات الإثنية".

وتفيد منظمة الصحة العالمية بأن 50 مليون شخص يعانون من الخرف في العالم مع 60 إلى 70 في المئة من الحالات ناجمة عن مرض ألزهايمر. ويميل هذا العدد إلى الارتفاع مع تقدم السكان في السن.

وتتوقع المنظمة التابعة الأمم المتحدة أن يرتفع إجمالي المصابين بالخرف إلى 82 مليونا بحلول 2030، وإلى 152 مليونا بحلول 2050، خصوصا بسبب ارتفاع عدد الحالات في الدول ذات الدخل الضعيف أو المتوسط.

وتفيد المنظمة على موقعها الإلكتروني بأن الخرف عائد "إلى مجموعات من الأمراض والصدمات" التي تطال الدماغ وهي "تؤثر على الذاكرة والمنطق والإدراك والحساب والقدرة على التعلم والكلام والحكم".

وأضاف الخبراء ثلاثة عوامل خطر على مجموعة سابقة من تسعة عوامل وهي الاستهلاك المفرط للكحول والإصابات في الرأس والتعرض لتلوث الهواء في سن البلوغ.

أما العوامل الأخرى، فهي ظروف التعلم والضغط المرتفع والبدانة والتدخين والاكتئاب والعزلة الاجتماعية وعدم الحركة والسكري.