القاهرة: كتب المشرف العام لموقع " أمد للإعلام" حسن عصفور التوضيح التالي:

قامت صحيفة "الأخبار" اللبنانية يوم الاثنين، بنشر تحقيق صحفي بعنوان "إثاري جدا" رمت منه بحثا لقراء وليس للصواب، بعنوان "انقلاب دحلان على حماس"، وبعيدا عن غياب الحقيقة فيما رمت اليه، لكن ما اتوقف أمامه نشرها (برغم أن الهجمة الإعلامية من "أمد" جاءت بعد أيام من مؤتمر جمع نائب رئيس المكتب السياسي لـ"حماس"، صالح العاروري، وأمين السر لـ"اللجنة المركزية لفتح"، جبريل الرجوب)، ولا نعرف أين هي تلك "الهجمة التي رأتها الصحيفة اللبنانية، المقربة من حزب الله، علما بأن "امد للإعلام" قام بنشر خبر إعلامي حول اعتقال خلية جاسوسية من كتائب القسام، وما نشرته الصحيفة ليس سوى مغالطة غريبة جدا، ومختلقة لا أكثر وخارج السياق الكلام، لأن ما نشر في الموقع خبر إعلامي، اتفق البعض معه أم لم يتفق، ووصفه بالهجمة ليس سوى تضليل بغرض ذو هدف ليس سوي.

أما قول الصحيفة، بأن الحملة الإعلامية ضد حماس هي تعبير عن رفض النفوذ والتدخل التركي...فذلك قول لم يكن مني أبدا، وما قلته وما اخبرت به مراسلة الصحيفة، أنني أوقف الرد على ما ينشر، وموقفي موجود في مقالاتي في زاوية أمد، وان "حملة حماس ضدي وضد "أمد" ليس لخبر نُشر بل بسبب مواقفي من التدخل التركي والقطري في القضية الفلسطينية سلبا وليبيا وسوريا.

ذلك توضيح الضرورة لما نشرت الصحيفة اللبنانية بغير حق وغير حقيقة، ولو كان لها تسجيل أو نص مكتوب لي بما نشرت فلتعلنه، وغير ذلك عليها أن تمتلك أخلاق المهنة وتعتذر عما فعلت.