أبو مرزوق: نعم هناك هارب إلى إسرائيل.. وتم القبض على آخرين ويتم التحقيق معهم - فيديو
تاريخ النشر : 2020-07-16 15:05

الدوحة: أقرّ عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، ما قال إنه هروب عنصر من الحركة إلى إسرائيل التي استقبلته بحفاوة، والقبض على آخرين هم رهن التحقيق.

جاء ذلك في تصريحات متلفزة "لأبو مرزوق، يوم الأربعاء، على قناة "الميادين".

واكد أبو مرزوق، إن "الحركة نعم قبضت على بعض المتعاونين مع الاحتلال، وهؤلاء ليس بينهم رابط بالمناسبة، هم أعضاء متفرقون، ليس بينهم رابط، هؤلاء لا هم قيادات في القسام، ولا هم قيادات في حماس، وهؤلاء بعضهم هرب، أو أحدهم هرب باتجاه إسرائيل، واستقبله الاحتلال بحفاوة".

وأضاف: "بعضهم تم القبض عليه، وهو رهن التحقيق، أما أنهم قيادات، وأن عندهم كما ذكر العدو، بأن عندهم خارطة للضفادع البشرية، وقوة حماس البحرية، وما إلى ذلك، كله كلام ليس صحيحا، بالمطلق".

وتأتي تصريحات أبو مرزوق تأكيدا لما نشره موقع أمد للإعلام من معلومات خاصة عن هروب أحد قيادات الأذرع العسكرية لحماس إلى إسرائيل، وفي وقت بدأت صفحات ومواقع تابعة للحركة بشن حملة تحريض ضد الموقع ومشرفه العام حسن عصفور.

وفي سياق آخر، أكد أبو مرزوق، على استمرار حركته في مواجهة خطط الضم الإسرائيلية لأراض فلسطينية.

وقال أبو مرزوق، إن خطة الضم الإسرائيلية لأراض فلسطينية "قائمة، وأنه إن حدث إفشال لها الآن، فهذا لا يعني أنهم (إسرائيل) لن يعودوا في المستقبل، ولهذا نحن مستمرون في مواجهتها بكل الخطط".

وأضاف أبو مرزوق، أن "المواجهة مع إسرائيل هي أوسع من مواجهة خطط الضم وإفشالها فحسب، وأن الهدف هو دحر الاحتلال".

وتعتزم إسرائيل ضم منطقة غور الأردن وجميع المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة لسيادتها، وهو ما يعادل نحو 30 بالمئة من مساحة الضفة، وسط رفض فلسطيني وعربي ودولي.

إلا أن خلافات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع رئيس حزب "أزرق- أبيض" شريكه في الائتلاف الحكومي بيني غانتس حالت دون تنفيذ المخطط في الوقت المحدد.

وأعلن أبو مرزوق شرطين لقبول حركته قيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو لعام 1967.

وقال إن الشرطين يتمثلان "في خلو الدولة المنشودة من أي مظاهر للاستيطان الإسرائيلي، إلى جانب عودة اللاجئين الفلسطينيين من الأراضي والقرى التي هجروا منها".

وحول المصالحة الفلسطينية أكد أبو مرزوق أن حركته "منفتحة عليها، ومستعدة لدفع ثمنها بكل ما تحملها الكلمة من معنى".

وقال "ستبقى حماس حريصة على الوحدة الوطنية، وتجميع الصف، والتكامل لمواجهة الاحتلال".

وحول علاقة حركته بالسعودية قال أبو مرزوق، إن "سياسات بعض الدول العربية في التعامل مع حماس ناتجة عن ضغوطات خارجية تتعرض لها هذه الدول"، مؤكدا أن الحركة ليس لها أي علاقة في قطيعة بعض الدول لها.

وقال: "نأمل من الإخوة في السعودية أن يتعاملوا مع قضية المعتقلين الفلسطينيين لديهم بشيء من المصلحة الوطنية"، مضيفاً أن المعتقلين "لم يخالفوا القانون السعودي ولم يتجاوزوا ما تم التوافق عليه".