ابرز ما تناولته الصحافة العربية اليوم الاثنين 11/4
تاريخ النشر : 2013-11-04 11:46

"الأهرام"

كتبت: اليوم تبدأ محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وإخوانه بتهمة التحريض على قتل متظاهري قصر الاتحادية الرئاسي العام الماضي‏,‏ وتعد هذه المحاكمة في غاية الأهمية‏,‏ لأنها تعكس الإرادة الشعبية للذين ثاروا على الرئيس السابق‏ ضعوا حدا لحكمه وحكم جماعة الإخوان, كما أن المحاكمة العادلة التي سيخضع لها المعزول و14 من قيادات الإخوان, سوف ترسخ دولة القانون في مصر, وأنه لا أحد فوق القانون, وأنه لم يعد ممكنا الإفلات من العقاب حتي من قبل أكبر رأس في النظام المصري, ألا وهو رئيس الدولة, فها هو مرسي يدخل القفص متهما بعد الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك. إلا أن المسألة الأهم هي أن محاكمة الرئيس المعزول سوف تدشن بالفعل نهاية مرسي, وتأكيد عملية التحول الديمقراطي والسعي بقوة نحو تطبيق خارطة المستقبل, وسوف ينتقل الصراع من الميادين إلي ساحات المحاكم, وبقدر دقة الأدلة وثبوتها ضد المتهمين, وعلي رأسهم محمد مرسي, فإن الأصوات التي تزعم أن الإجراءات التي اتخذت بحق الرئيس وجماعته هي إجراءات سياسية, هذه الأصوات سوف تصمت, سواء كانت آتية من الداخل أو الخارج.

 

"الخليج"

كشف السودان عن رفضه عرضاً إيرانياً لبناء منصات دفاع صاروخية وأجهزة للتصدي لأي عدوان “إسرائيلي”، وهدد بإجراء استفتاء في أبيي لمعرفة العدد الحقيقي لقبيلة جنوبية . وبرزت مذكرة “إصلاحية” جديدة وسط عاصفة من الخلافات حول معاقبة الإصلاحيين . وأعلن وزير الخارجية علي كرتي، رفض بلاه عرضاً إيرانياً لبناء منصات دفاع صاروخية وأجهزة للدفاع الجوي عن السودان، للتصدي للهجمات “الإسرائيلية” في شرقي البلاد . وقال إن السودان رفض العرض الإيراني رغم أن أذى “إسرائيل” وخرقها للأجواء السودانية وصل إلى ضرب مستودعات أسلحة وذخائر في الخرطوم . وأكد أن العلاقة مع إيران لن تكون على حساب الدول العربية، مشيراً إلى أنها لا تتعدى التعاون في العمل العسكري غير الموجه ضد أي دولة عربية .

 

 

"الشرق الأوسط"

أوردت: لا جدال في ذلك.. الرئيس السوري بشار الأسد لا يريد حلا للأزمة المستمرة في بلاده منذ أكثر من سنتين من دون أفق لحل ينقذ السوريين من الموت اليومي، وينقذ بلادهم من الدمار المتمادي. يشعر الأسد اليوم بفيض من القوة تأتيه من الدعم الذي يحظى به من أصدقائه الحقيقيين؛ الروس، وإيران وأدواتها في المنطقة، ومن التردد الدولي غير المفهوم في دعم المعارضة السورية، فلماذا يتنازل الأسد؟ ولمن؟، من يتابع تاريخ النظام السوري في التعامل مع الأزمات، سيجد أنه يسعى بشكل دائم إلى حماية رأسه في الأزمات الكبرى، فيتراجع تكتيكيا لينقض على خصومه عندما تحين اللحظة الملائمة، وعندها يكون بلا رحمة. لا يقدم النظام السوري أي تنازلات إلا تحت الضغط، والخوف. وعندما يفعل، يحاول تفريغها من مضمونها ما أمكن. أخرج الأسد الأب من لبنان عام 1982 نتيجة الغزو الإسرائيلي، لكنه عاد إليه بصفقة مع الأميركيين بعد مشاركته في حرب الخليج الثانية إلى جانب الحلفاء لتحرير الكويت بقوة رمزية لم تطلق رصاصة واحدة في الحرب، لكنها خطوة كانت كافية لإطلاق يده في لبنان لـ15 سنة إضافية. بعد اغتيال الرئيس الأسبق للحكومة اللبنانية رفيق الحريري في عام 2005، عرف الأسد أنه المطلوب رقم «2» بعد العراق، فانسحب من لبنان بسرعة قياسية تجاوزت حتى التواريخ التي اتفق عليها مع الأميركيين. وعندما أتت البوارج الأميركية إلى المتوسط أخيرا، قدم الأسد السلاح الكيماوي، فدخل في المعاهدة، ثم دمر مخزونه في فترة قياسية أدهشت المنظمة الدولية.

 

"الخبر الجزائرية"

فشل الفرقاء السياسيون في تونس في اختيار رئيس الحكومة التوافقي وإعلان اسمه يوم السبت المنصرم، وفق خارطة الطريقة، التي تم التوقيع عليها مع بداية الحوار الوطني، وتقرر فجر أمس تمديد التشاور 36 ساعة إضافية بعد إصرار حركة النهضة على تسمية أحمد المستيري (88 سنة) الوزير المعارض لبورقيبة رئيسا للحكومة، في حين اعترضت المعارضة عليه بسبب مرضه وكبر سنه وصداقته مع الغنوشي وتمسكوا بمرشحهم محمد الناصر (79 سنة).  ورفضت المعارضة التونسية الاحتكام إلى المجلس التأسيسي لانتخاب رئيس الحكومة من بين الشخصيتين المقترحتين، خاصة وأن النهضة وحليفيها في الحكومة الحالية يملكون الأغلبية في المجلس التأسيسي، لذلك قد تلجأ الأحزاب المشاركة في الحوار الوطني إلى خيار ثالث غير المستيري والناصر. وأوضح مشاركون بالمفاوضات التي استمرت زهاء 12 ساعة أنها اصطدمت بتمسك كل طرف بمرشحه، فحركة النهضة وحلفاؤها يدعمون المستيري وهو مؤسس ”حركة الديمقراطيين الاشتراكيين” بينما اختارت المعارضة محمد الناصر الوزير السابق في حكومة الباجي قايد السبسي.

 

الوطن الكويتية

وتحت عنوان "الرئيس التركي: سوريا قد تصبح أفغانستان متوسطية،" كتبت صحيفة الوطن الكويتية: "حذر الرئيس التركي عبد الله غول من أن سوريا قد تصبح أفغانستان متوسطية إذا ما ظل المجتمع الدولي مكتوف الأيدي ولم يتدخل لوضع حد للحرب الاهلية الدائرة فيها."

وأضاف أنه إذا استمر المجتمع الدولي يتعامل بلامبالاة مع الحرب الدائرة في الجارة الجنوبية لبلاده فإن هذا يمكن أن يؤدي الى مزيد من التشدد وإلى جعل سلوك بعض الجماعات التي تشارك في الحرب الاهلية اكثر تطرفا.

وتابع: "لا أظن أن هناك أحدا يمكنه أن يقبل بوجود شيء مماثل لأفغانستان على ضفاف المتوسط،" مشددا على أنه "لهذا السبب يجب على المجتمع الدولي أن يكون موقفه متصلبا جدا في ما خص سوريا، وفقا للصحيفة الكويتية.

البيان الإماراتية

وتحت عنوان "اعتقال كويتية لقيادتها سيارة في السعودية،" كتبت صحيفة البيان الإماراتية: "اعتقلت امرأة كويتية في السعودية لمحاولتها نقل والدها إلى المستشفى في سيارة تقودها."

وذكرت الصحيفة أن المرأة كانت تقود السيارة في منطقة بعد الحدود مباشرة، وكان والدها بجوارها حين أوقفتها الشرطة.

وقالت الصحيفة نقلاً عن الشرطة إن المرأة التي قالت إن والدها المصاب بالسكري لا يمكنه القيادة وكان بحاجة لنقله للمستشفى للعلاج، محتجزة انتظاراً للتحقيق معها.

اليوم السابع

وتحت عنوان "مطار القاهرة يمنع سفر أسامة نجل مرسي دون إبداء أسباب،" كتبت صحيفة اليوم السابع المصرية: "منعت سلطات الجوازات بمطار القاهرة الدولي فى الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، سفر أسامة نجل الرئيس المعزول محمد مرسى إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور على الطائرة المصرية المتجهة إلى هناك لاستكمال دراسته."

وأضافت الصحيفة المصرية: "ولم تذكر سلطات الجوازات أي سبب لمنع أسامة الذي ستبدأ أولى جلسات محاكمة والده اليوم بأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس."

الشروق التونسية

وتحت عنوان "ألف صاروخ أرض جو لضرب استقــرار المنطقـة خزنتها القاعدة على الحدود التونسية الجزائرية الليبية،" كتبت صحيفة الشروق التونسية: "ذكرت تقارير إعلامية أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يخزن ترسانة هائلة من صواريخ السطح ـ جو في الجزائر، تصل إلى ألف صاروخ."

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها إن التنظيم حصل أيضا على صواريخ مضادة للدبابات والعديد من الأسلحة الأخرى من أجل تنفيذ عمليات أخرى في كافة أرجاء شمال افريقيا.

وأضافت المصادر: "لقد تمكن الإرهابيون من الحصول على كل ما يحتاجونه من أجل الدخول في حرب طويلة الأمد،" وفقا للصحيفة التونسية.