تعددت الأسباب والعنصرية واحدة في لبنان
تاريخ النشر : 2020-07-10 15:27

لا يوجد قوانيين عنصرية يتم إستخدامها وتشريعها بحق اللأجئين الفلسطينيين في دول الشتات أكثر عنصرية من لبنان
القوانيين التي تخالف إتفاق حقوق الإنسان وتخالف قرارات الجامعة العربية حين تم وضع التوصيات والقرارات حول وجود اللاجئين الفلسطينيين وآلية وجودهم لحين العودة إلى ديارهم مختلف الدول العربية الشقيقة وخاصة دول الجوار الفلسطيني تعامل الى حد كبير بشكل اخلاقي وإنساني إلى أبعد الحدود وخاصة سوريا والعراق ومصر بشكل خاص مرحلة وجود الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.

عام 1948 العراق قام الجيش العراقي بنقل العائلات الفلسطينية من القرى والمدون التي يتم استهدافها من قبل العصابات الإرهابية الصهيونية إلى العراق الشقيق ولم يتم التعامل معهم على أساس للاجئين بل تم تعامل معهم بمنطق الإخوة العربية ولم يسمح لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا تقديم المساعدات بل الدولة العراقية قدمت لهم كل مستلزمات الحياة في الإقامة وسكان حيث تم تخصيص مناطق سكانية إضافة الى التعليم وا لصحة والسماح في العمل بما في ذلك العمل في مؤسسات الدولة العراقية لم تختلف الحقوق المدنية للاجئين الفلسطينيين عن المواطنين العراقيين. باستثناء الترشح لانتخابات البرلمانية. وكان العراق من أوائل الدول العربية في تدريب الشباب الفلسطيني في العراق قبل تأسيس جيش التحرير الفلسطينى..قد اختلفت بعض الأمور في العراق بعد الاحتلال الامريكي ولكن العراق شعبنا ومؤسسات الدولة تعمل بشكل إيجابي في تغير جوهري في بعض الاحداث التي وقعت خلال فترة الاحتلال الامريكي.
وفي سوريا فإن اللاجئين الفلسطينيين لهم كافة الحقوق الكاملة باستثناء الجنسية والانتخابات. وعلى صعيد العمل الفلسطينى يعمل كم هوحال المواطن السوري في مختلف مؤسسات الدولة السورية وكذلك القطاع الخاص وتملك ولم يتم تغير أي من الحقوق للاجئين الفلسطينيين منذوا عام 1948حتى يومنا هذا بما في ذلك مجانية التعليم والصحة.

ولكن لبنان في وضع مختلف وهو يعتبر أستثنائي في تعامل مع اللاجئين الفلسطينيين. كافة القوى السياسية والبرلمانية تقول نحن مع الشعب الفلسطيني ،،ولكن القوى السياسية المتمثلة في البرلمان اللبناني لم تغير من القوانيين العنصري قيد أنامله

هذة القوانيين التي تمنع اللأجئين الفلسطينيين من التملك والعمل حيث هناك 72مهنة يمنع على الفلسطيني القيام فيها، بما في ذلك دفن الموته الفلسطيني في المخيمات ممنوع إن يدفن في مقابر اللبنانيين، كذلك يحرم الفلسطيني من الميراث في حال وفاة الأم التي تحمل الجنسية اللبنانية، هناك العديد من التفاصيل حول المعاناة التي تستهدف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان لم يعد عدد وجود اللاجئين يتجاوز 220ألف من أصل 550ألف عام 1982 قد تختلف القوى السياسية في لبنان على العديد من التفاصيل والملفات ولكن جميع القوى السياسية ترفض إعطاء أي من الحقوق للاجئين الفلسطينيين تحت بند "التوطين" حتى فيروس كورونا لم يشفع التعامل مع اللاجئين كم باقي المواطنين اللبنانيين في العلاج والعودة إلى لبنان. هذا السلوك العنصري المخزي لا يمكن القبول فيها بين الحين والآخر يطل علينا أحد أبواق العنصرية.

وكم قال الشاعر الكبير الراحل مظفر النواب لا أستثنائي أحد من النظام السياسي . رغم أن أول شهيد عربي في صفوف الثورة الفلسطينية المعاصر الشهيد البطل خليل عز الدين الجمل الذي استشهد عام 1968وكان أستشهادة الشرارة التي شجعت الشباب اللبنانيين والعرب المشاركة في صفوف الثورة الفلسطينية وهناك المئات من الشهداء والجرحى والأسرى في سبيل القضية الفلسطينية من كافة المناطق والطوائف والمذاهب في لبنان ضمن قوافل مسيرة النضال الفلسطيني ولا يستطيع أن يتجاهل هذه،القومي والعروبي الأصيل من أمثال المناضل الكبير والإنسان الخلوق بشارة مرهج والمفكر العروبي الوحدوي معن بشور وابن الشهيد القائد معروف سعد النائب أسامة سعد شقيق الشهيد القائد مصطفى سعد وموقف العديد من الشخصيات المهمة في لبنان والتي تتصدى لتلك الأصوات،المطلوب تغير جوهري في القوانين والأنظمة النافذة في لبنان في تعامل مع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ،الأصيل الذي عبر عن مكونات الشعب اللبناني في سبيل القضية الفلسطينية، وهناك أصوات نشاذ لا تعبر عن رأي الشعب اللبناني بل هي أصوات عميلة تعمل وفق أجندات تخدم المشروع الانعزالي المرتبط بشكل مباشر مع الأجهزة الأمنية "الإسرائيلية" هذة الفيروسات لا تمثل طائفة أو دين أو مذهب هولاء فيروسات مكشوف ستنتهي، عم قريب الشعب اللبناني بل استثناء

قد يخرج بين الحين والآخر بعض من الفرقعات التي لا تمثل ضمير وأخلاق الشعب اللبناني.

الشعب الفلسطيني يناضل في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين آلى ديارهم
وكم قال الشهيد ياسر عرفات
شاء من شاء وأبى من ابى
ونؤكد أن الشعب العربي الفلسطيني اليوم وغدا يرفض التوطين كم يرفض الضم والاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري
لا وطن بدون فلسطين ولا فلسطين بدون الشعب الفلسطيني

عمران الخطيب
[email protected]