من الواقع
تاريخ النشر : 2020-07-10 13:25

حك لي تحك لك..

كل شي قرضه ودين حتي دموع العين . ؛

بتوقف معي بوقف معك والا ما حدا شاف حدا. ..

في السياسه اعطيني موقف بعطيك واحد مقابله بتسب علي بسب عليك بتتهمني بتهمك... بتغازل جماعي بغض الطرف عن خيانه جماعتك...

كان زمان بيقولوا اعمل منيح ورمي في البحر... وفي الحديث تبسما في وجه اخيك صدقه وفي القران من عمل صالحا فلنفسه... والحسنه بعشر امثالها والله يضاعف لمن يشاء...

اليوم فش اشي لله كل شيء لا بد من بدل يقابل مساوي له في المثل ومعادل له في القيمه...

ذاكره الناس مخرومه ولا تحفظ المعروف....

في الواقع لا يوجد رادع ولا وازع من ضمير ولا خلق وانسانيه...

تجد اكثر الناس عداوه بلا سبب الا لحسد او خلاف مادي او غيره من يتشدقون بالدين وعاملين حالهم مشايخ...

وتجد اكثر الناس نفاقا وبوجوه متعدده السياسيين او منتسبي السياسه يقولون بالسنتهم ما ليس في قلوبهم وتراهم يتلونون حسب الحاجه ومنهم من ينقل البندقيه من كتف الي اخري حسب من يدفع...

بطلنا نفهم علي حد ولا نصدق احد ولا نثق باحد ولا نتوقع خيرا من احد... وبتنا نتفاجئ بموقف ايجابي وكأنه مخالف للفطره. ... وصدق فينا القول عش رجبا تري عجبا...

ما حدا يزايد على ويقول الدنيا بخير وفيها خير ولو طلبت منه ٥ دنانير بيختفي فما بالك بما هو اكبر... يا ويلك اذا بتطرح علي مجموعه او قروب او اصدقاء او رفاق او اخوه فكره لعمل فيه خير... يتنصل الجميع ويتجاهلون الامر وتبدأ الاعتذارات واللوم والغيبه والبعض يقول لك نحن معك ووراك يشبعك شتما واتهاما....