أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ
تاريخ النشر : 2020-07-08 13:16

" بما أنَّ كلَّ إنسانٍ مستقل يلزم طائره بعنقه ويحاسب بعمله فلا يؤخذ أحد بعمل غيره وجب توجيه الخطاب للعقل."
منذ عام 1994 والمساعدات والقروض والمنح والهبات لم تقطع عن الشعب الفلسطيني كونه شعب يناضل من أجل قضيته العادلة، وحقوقه الشرعية وقيام دولته الفلسطينية . وعلي الرغم من أن هذه المساعدات كان يمكن أن تشكل مرتكزاً أساسياً من مرتكزات الانعتاق الاقتصادي والتخلص من التبعية للاقتصاد الإسرائيلي ، لكن غياب الإدارة التنموية الرشيدة، وغياب خطة وطنية ذات نظرة شمولية استشرافية بالإضافة إلي عدم وجود تنسيق بين المؤسسات الحكومية والغير حكومية أدت إلى عدم الاستفادة من هذه الموارد المالية الشبه مجانية والقدرات الوطنية، مما نتج عنه المزيد من التبعية الاقتصادية واصبح المشهد الاقتصادي الفلسطيني مشهداً ملبداً بالكثير من العبثية والعشوائية كما اصبح الفقر هو سمته الأساسية.
أن الأموال وحدها لا يمكن أن تحقق التنمية خصوصاً أن هذه الأموال تصرف بناء علي طلب الممول لا بناء علي احتياجات وأولوية المجتمع، ولا تصرف ضمن خطة وطنية متكاملة . ولذلك يجب على القيادة الفلسطينية إعادة هندسة مؤسسات الدولة لأن تكون مؤسسات منتجة تعتمد على الذات الفلسطينية وليس على المنح والمساعدات وغيرها .
• يجب إنهاء الانقسام وحالة التشرذم الفلسطيني .
• يجب فك الارتباط الاقتصادي تدريجيا مع الاحتلال الإسرائيلي .
• الاعتماد على الكفاءات الفلسطينية بالنهوض بمؤسسات الدولة .
• يجب على فصائل العمل الوطني الفلسطيني أن تكون صادقة مع نفسها وأن تغلب مصلحة الشعب الفلسطيني عن مصالحها الحزبية .
• يجب أن يكون الانتماء للوطن وليس للحزب .
• يجب أن تكون لنا إيديولوجية واحدة هي تحرير الأرض والانسان.
• تحقيق العدالة الاجتماعية وأن يكون القانون فوق الجميع دون تمييز ومحاباة.
• القضاء على الفساد المالي والإداري في كافة مؤسسات الوطن .
• التخفيف عن كاهل المواطن من الضرائب.
• الوطن وحدة جغرافية واحدة وعدم التمييز .
• قائد واحد سلاح واحد علم واحد وطن خالي من الرايات الحزبية .
• جيش وطني فلسطيني ولائه للإض وللإنسان الفلسطيني وليس لفصيل بعينه.
• رص الصفوف وتقوية المناعة الفلسطينية من أجل تحرير الوطن وصيانة دم الشهداء والأسرى والجرحى .
• يجب إيجاد فرص عمل للشباب.
• حل مشكلة جيش الخريجين من الجامعات.
• الحد من هجرة الشباب والكفاءات والعقول الفلسطينية.
نحن ما زلنا تحت الاحتلال والانقسام والوباء والشعب يعاني الويلات من الحصار والفقر والبطالة والانتحار والجريمة والضرائب و وانخفاض فاتورة الرواتب وتأخر سن الزواج والهجرة والخريجين الخ.........
اللهم إصلاح أنفسنا قبل إصلاح قادتنا ................. أليس فيكم رجل رشيد