تيار الاستقلال الفلسطيني يهنئ مصر بالذكرى السنوية السابعة لثورة 30 يونيو المجيدة
تاريخ النشر : 2020-07-01 14:36

هنأ تيار الاستقلال الفلسطيني، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والمؤسسات والأجهزة السيادية والحكومة والشعب المصري، وإلى جميع قادة ومسؤولي الجيش المصري البطل، وكافة قادة ومسؤولي المؤسسات والأجهزة السيادية الباسلة الشجاعة، وإلى الشعب المصري، بالذكرى السنوية السابعة لثورة30يونيو المجيدة. 

وقدم التيار، التهنئة بمناسبة حلول الذكرى السنوية السابعة لثورة 30 يونيو/ حزيران 2013 المجيدة والمباركة، هذه الثورة الشعبية المجيدة التي أنقذت مصر، ومعها فلسطين والعالم العربي والإسلامي، من شرور ومصائب وكوارث المخطط الإخواني الشيطاني، المدعوم من أعداء مصر وفلسطين والأمة والإسلام.

وأوضح أن الثورة أكدت على أصالة وشهامة وشجاعة الشعب المصري العظيم، وأعادت له أمنه وأمانه، وحافظت على كرامته، وصنعت له عزه ومجده وحاضره الجميل ومستقبله الأجمل، بقيادة عبد الفتاح السيسي.

وتابع: "عادت مصر إلى سابق عهدها ومكانتها الرئيسة والأولى كزعيمة للعالمين العربي والإسلامي، ومنارةً للعلم والعلماء والثقافة والنور، وأخذت طريقها من جديد نحو النهوض الحضاري والعلمي والثقافي والعسكري والعُمراني والتنموي والاقتصادي والصناعي، وواحةً للأمن والأمان والازدهار والاستقرار والرخاء والتنمية والاستثمار".

وأشار التيار، إلى أن مصر أصبحت نموذجاً يُحتذى به في شتى أنحاء العالم في كيفية صناعة النهوض الشامل وتحقيق، وتدعيم أسس التنمية المُستدامة، وبفضل دور وجهود وصبر وشجاعة وتعليمات ورعاية وتوجيهات السيسي، فقد استعادت مصر مكانتها التي سعى المخطط الشيطاني لإفقادها إياها.

وأردف: "أعادت الثورة المجيدة للأزهر الشريف مكانته وموقعه الريادي المؤثر ودوره وتأثيره خصوصاً دوره في نشر تعاليم ومفاهيم الإسلام الأصيل الوسطي المعتدل المستنير، واستعاد الأزهر الشريف موقعه المركزي والريادي ومكانته المرموقة في قيادة وريادة الدعوة إلى الإسلام السمح المعتدل، وتعزيزه لثقافة المُسَامَحَة والحوار وقبول الآخر وثقافة اللاعنف، وتمكن من التصدي لكافة محاولات التضليل والكذب والافتراء والتدجين، التي مارستها العصابة الإخوانية الشيطانية ومعها كافة الأزرع الإرهابية المجرمة، ووقف الأزهر الشريف وإمامه الفاضل الإمام الأكبر الشيخ د. أحمد الطيب، شامخاً صلباً، وإلى جانب الدولة المصرية وكافة أجهزتها ومؤسساتها السيادية الباسلة، وإلى جانب جيش مصر العظيم، وخاض معهم وإلى جانبهم معركة التصدي لمخطط الإرهابين".

ولفت التيار إلى أن انتصار ثورة يونيو، التي كانت تعبيراً وتجسيداً عن انتصار الإرادة المصرية، وإرادة الشعب المصري، عادت مصر وبفضل السياسات الحكيمة للسيسي وبطولات وبسالة وصلابة وعناد وجرأة وتضحيات الجيش المصري وكافة المؤسسات والأجهزة السيادية المصرية، إلى موقعها الأساس والمتفرد في ملف الصراع العربي- الإسرائيلي، وفي إحتضان ورعاية ودعم ومساندة ومؤازرة القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني ودعم جميع القضايا العربية.

وأكمل قوله: "عادت مصر العروبة والكنانة ــــ مثلما كانت دوماً ـــ الداعم والسند الأول والرئيس للشعب الفلسطيني وللقيادة والقضية الفلسطينية في معركة كفاحهم من أجل استعادة الأراضي الفلسطينية المحتلة والحقوق الفلسطينية المسلوبة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، عدا عن رعايتها واحتضانها المستمر لملف وحوارات المصالحة والوحدة الوطنية الفلسطينية، وسعيها الدائم والجدي والفاعل والمؤثر لإنهاء الانقسام الفلسطيني، ودعمها لمواقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والقيادة الفلسطينية في كافة المحافل والمؤسسات العربية والإقليمية والدولية والأممية، ووقوفها بصلابةٍ ومسؤوليةٍ عربيةٍ وقوميةٍ إلى جانب عباس، والقيادة والحكومة الفلسطينية والسلطة الوطنية ومنظمة التحرير في التصدي لمؤامرة ضم الأراضي الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، ولكافة المؤامرات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، أو القضاء على حل الدولتين".

وتابع: "ولا ننسى لمصر ورئيسها وحكومتها الرشيدة دعمها لكافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ومساهمتها الفعَّالة لفك الحصار الإسرائيلي الظالم المفروض على قطاع غزة ، وكبحها وتصديها الدائم لشهوة العدو الإسرائيلي، بتكرار العدوان على القطاع، ودورها وموقفها الحاسم لمنع تقسيم المسجد الأقصى المبارك، ومشاركتها لشعبنا وحكومتنا الفلسطينية في التصدي لجائحة كورنا".