الخارجية الروسية: الاتهامات الأمريكية بشأن التنسيق مع طالبان هي محض افتراء
تاريخ النشر : 2020-06-29 12:14

موسكو: أعلن ممثل الرئيس الروسي الخاص، مديرالقسم الآسيوي في وزارة الخارجية، زامير كابولوف، أن المنشورات الجديدة المتعلقة بتواطؤ روسيا مع حركة "طالبان" الإرهابية هي جزء من الصراع الداخلي الأمريكي.

وأشار كابولوف في حديث خاص لوكالة "سبوتنيك"، أن الادعاءات الأمريكية الجديدة بشأن التدخل الروسي في أفغانستان هو مجرد غطاء وتبرير للفشل الأمريكي في تلك البلاد.

وقال كابولوف معلقا على منشور صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: "لقد علقنا بالفعل على المنشور، هناك الكثير من الضجيج الذي يحدث بشأن هذه المعلومات المغلوطة، كما أن الأمر تم نفيه من قبل ترامب وإدارته".

وشدد كابولوف أن الأمر الحاصل هو بسبب الصراع الداخلي الأمريكي ومن الواضح أن هناك قوى في واشنطن لا تريد مغادرة أفغانستان وتريد تبرير فشلها. كل شيء يدور حول هذا".

ونفى البيت الأبيض أمس الأحد، أن يكون الرئيس دونالد ترامب قد أبلغ بشأن عرض روسيا مكافآت لاستهداف جنود التحالف الدولي في أفغانستان.

وقال البيت الأبيض تعليقا على تقارير لصحيفة "نيويورك تايمز": "الرئيس ونائبه لم يطلعا على تقارير عن عرض روسيا مكافآت لمسلحين لاستهداف جنودنا بأفغانستان".

وأشار البيان إلى أن صحيفة "نيويورك تايمز" تتعامل بشكل غير دقيق مع المعلومات.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الاستخبارات العسكرية الروسية عرضت سرا على مسلحين مرتبطين بحركة "طالبان" مكافآت لاستهداف قوات التحالف والجنود الأمريكيين في أفغانستان.

وأوضحت الصحيفة أن الاستخبارات الأمريكية خلصت إلى هذا الاستنتاج خلال مراجعة لها قبل أشهر، وأن العرض الروسي قدم لبعض مسلحي طالبان قبل نحو عام.