"إصلاحي فتح"يجدد وقوفه الكامل مع مصر في مواجهة المؤامرة التي تستهدف نهر النيل
تاريخ النشر : 2020-06-24 19:05

غزة: أصدر تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، يوم الاربعاء، بيانًا جدد فيه وقوفه الكامل مع جمهورية مصر العربية في مواجهة المؤامرة التي تستهدف الشريان الذي يمدها بالحياة "نهر النيل".

وأكد التيار في بيانه، على أن دفاع مصر عن أمنها القومي ومستقبل شعبها الحر الأبي هو دفاع مشروع، ويأتي ذلك بفعل الخطوات التي أقدمت عليها أثيوبيا في بناء السد وملء خزاناته دون توافقٍ أو اتفاق، والإرهاب الذي يواجهه جيش مصر العظيم في سيناء، وكذلك الغزو التركي لأراضي الشقيقة ليبيا، واستجلابها للمرتزقة لاستباحة دماء الليبيين.

وأضاف تيار الإصلاح الديمقراطي في بيانه، أن المؤامرة التي تستهدف مصر العروبة ليست بعيدةً عن المخططات التي تستهدف وطننا العربي وأمتنا العربي وحقوق شعبنا الفلسطيني غير القابلة للتصرف تأتي في سياق السعي المحموم لحكومة اليمين المتطرف في إسرائيل ومن خلفها إدارة ترامب لتنفيذ الجزء الأكبر من صفقة العار التي تهدف إلى تقويض حلم شعبنا في الحرية والاستقلال.

ودعا تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، جماهير أمتنا إلى التضامن فيما بينها، والاستعداد لمرحلةٍ تحمل معها تحدياتٍ جِسام، وأن يتعزز هذا التضامن بتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك، واعتبار الأمن القومي العربي كلّاً لا يتجزأ، والخطر الذي يهدد أي قطرٍ عربي فإنه يهدد العرب جميعاً ويُجهز على آمال أمتنا في الحرية والتنمية والازدهار، وجدد الدعوة لإنهاء الانقسام الفلسطيني وبناء أسس الشراكة وتعزيز وحدتنا الوطنية لنكون قادرين على مواجهة المخاطر مجتمعين على برنامجٍ واحدٍ يمثل أماني شعبنا وتطلعاته في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

 

ونص البيان:

يجدد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح وقوفه الكامل مع الشقيقة الكبرى جمهورية مصر العربية في دفاعها المشروع عن أمنها القومي ومستقبل شعبها الحر الأبي في مواجهة المؤامرة التي تستهدف الشريان الذي يمدها بالحياة (نهر النيل)، بفعل الخطوات التي أقدمت عليها أثيوبيا في بناء السد وملء خزاناته دون توافقٍ أو اتفاق، والإرهاب الذي يواجهه جيش مصر العظيم في سيناء، وكذلك الغزو التركي لأراضي الشقيقة ليبيا، واستجلابها للمرتزقة لاستباحة دماء الليبيين، هذا الغزو الذي يقترب بخطره من حدود مصر بما يهدد أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، ويحول دون حل النزاع الداخلي بالحوار الوطني ويطيل أمد الصراع بين الأخوة والأهل، إلى جانب الأطماع التركية التي لا تنتهي في سوريا والعراق.

يرى تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن المؤامرة التي تستهدف مصر العروبة ليست بعيدةً عن المخططات التي تستهدف وطننا العربي وأمتنا العربي وحقوق شعبنا الفلسطيني غير القابلة للتصرف، فعندما تكون مصر بخير يكون الوطن العربي كله بخير، ومحاولة اشغال العقل السياسي والشعبي في مصر بمؤامراتٍ تستهدف أمنها ومستقبلها، تأتي في سياق السعي المحموم لحكومة اليمين المتطرف في إسرائيل ومن خلفها إدارة ترامب لتنفيذ الجزء الأكبر من صفقة العار التي تهدف إلى تقويض حلم شعبنا في الحرية والاستقلال.

يدعو تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح جماهير أمتنا إلى التضامن فيما بينها، والاستعداد لمرحلةٍ تحمل معها تحدياتٍ جِسام، وأن يتعزز هذا التضامن بتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك، واعتبار الأمن القومي العربي كلّاً لا يتجزأ، والخطر الذي يهدد أي قطرٍ عربي فإنه يهدد العرب جميعاً ويُجهز على آمال أمتنا في الحرية والتنمية والازدهار، وبدون مساندة أمتنا كلها، لن يتمكن شعبنا من مواجهة مؤامرة تصفية قضيته الوطنية، ولن يكون قادراً على التصدي لمخططات الضم وإنهاء حل الدولتين والقفز عن ثوابت شعبنا الواحد تلو الآخر، وإذا كنا ندعو أبناء أمتنا إلى الوحدة في وجه العدوان الخارجي، فإننا نجدد الدعوة لإنهاء الانقسام الفلسطيني وبناء أسس الشراكة وتعزيز وحدتنا الوطنية لنكون قادرين على مواجهة المخاطر مجتمعين على برنامجٍ واحدٍ يمثل أماني شعبنا وتطلعاته في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح

الأربعاء 24 يونيو 2020