رأفت يدعو الجاليات الفلسطينية في العالم للتصدي للسياسة الهادفة لتصفية القضية
تاريخ النشر : 2020-06-14 14:47

رام الله: قال عضو لجنة تنفيذية المنظمة صالح رأفت، إن اللقاء يوم الأحد، مع الجالية الفلسطينية في أوروبا يأتي في إطار حشد الدعم للتصدي للسياسة الأمريكية والإسرائيلية القائمة على أساس تصفية القضية الفلسطينية وضم كل الأراضي الفلسطينية لدولة إسرائيل وفقا للخطة التي عقدت ما بين ترامب ونتنياهو أواخر العام 2019  والمعروفة بـ "صفقة ترامب" وجوهرها تمكين إسرائيل من بسط سيادتها الأمنية من نهر الأردن الى البحر الأبيض المتوسط أي على كامل فلسطين التاريخية.

وقال رأفت في تصريح له الأحد: "نريد أن نضع أبناء جاليتنا في أوروبا بصورة هذه المخططات الأمريكية والإسرائيلية والإجراءات الإسرائيلية التي تجري يوميا على الأرض عبر مصادرة مزيد من الأراضي لهدم مؤسسات فلسطينية ومنشآت وتحديدا تلك الإجراءات الإسرائيلية في منطقة الأغوار المحتلة ".

ودعا رأفت أبناء جاليتنا في العالم للعمل مع كل الأحزاب الصديقة والمؤسسات الاهلية في بلدانهم لتنظيم فعاليات ضد هذه السياسة الامريكية والإسرائيلية التي تستهدف تدمير أي إمكانية للسلام بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وتفجير الأوضاع في عموم منطقة الشرق الأوسط.

ولفت إلى أنه سيعقد اجتماع موسع للجاليات الفلسطينية في 20 من الشهر الجاري من أجل الاتفاق على كل هذه الفعاليات التي ستنظم في أوروبا بالاتفاق مع الأحزاب والمؤسسات الاهلية الصديقة الداعمة للشعب الفلسطيني وحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وبناء دولته على حدود الرابع من حزيران 1967 بعاصمتها القدس الشرقية المحتلة.

وأكد رأفت على أهمية تحرك الجاليات الفلسطينية من أجل التأثير على تلك الدول المتواجدين فيها والتي لم تعترف بدولة فلسطين بعد لدفعها للاعتراف بدولة فلسطين ومن أجل اتخاذ إجراءات وفرض عقوبات على إسرائيل في حال إقدامها على أي خطوات لضم أراضي فلسطينية لدولة إسرائيل لأنها بذلك تنتهك كل قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني - الإسرائيلي والقوانين الدولية.

في سياق آخر، أشار رأفت إلى أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية وانهاء الانقسام في الذكرى المريرة  للانقسام والتي تدخل عامها الرابع العشر، وأضاف: "نتابع مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية لأنهم رعوا الاتفاقيات والتي كان آخرها في أكتوبر من العام 2017 بين حركتي فتح وحماس ومن ثم في نوفمبر من نفس العام بين كل فصائل العمل الوطني الفلسطيني والذي حضره حركة الجهاد الإسلامي وحركة حماس في القاهرة مع كل فصائل منظمة التحرير الفلسطينية"

وفي نهاية بيانه دعا القيادة المصرية لمتابعة جهودها من أجل إقناع حركة حماس بأهمية تطبيق هذه الاتفاق وانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وخاصة في هذا الظرف الدقيق الذي يتعرض فيه الشعب الفلسطيني لمؤامرة أمريكية - إسرائيلية لتصفية الحقوق الفلسطينية وضم الأراضي الفلسطينية واستمرار حصارها الظالم على أبناء شعبنا في قطاع غزة.