التجمع الإعلامي يستنكر استهداف المؤسسات الإعلامية بغزة
تاريخ النشر : 2014-07-29 09:29

\"\"

أمد/ غزة: استنكر التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني في الاتحاد الإسلامي للنقابات الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق المؤسسات والطواقم الإعلامية الفلسطينية، والتي كان آخرها استهداف مقرات فضائية الأقصى وإذاعة الأقصى في حي النصر، ومرئية الأقصى في برج الشروق الذي يضم عدة مؤسسات إعلامية بمدينة غزة فجر الثلاثاء.

وأكد التجمع الإعلامي فجر الثلاثاء، على أن السياسة الإسرائيلية الثابتة تجاه استهداف الصحفيين الفلسطينيين تعتبر دليل على فشل وتخبط الاحتلال في مواجهة شعبنا بكافة شرائحه بما فيها الصحفيين ومؤسساتهم الإعلامية حيث أثبتوا مجددا -وكما في كل المراحل- عمق وطنيتها وانحيازها لهموم وتطلعات شعبنا في مواجهة العدوان الإسرائيلي.

وشدد التجمع على أن الاعتداءات الإسرائيلية المتلاحقة بحق الصحفيين خلال هذا العدوان المتصاعد على غزة لن تفت في عضدهم بل وستزيدهم إصرارا على أداء رسالتهم المهنية والأخلاقية تجاه شعبهم، لافتاً إلى أن الصحفي الفلسطيني صاحب رسالة وصاحب قضية لن ترهبه كل سياسات القتل والإرهاب والاستهداف.

ودعا كافة المؤسسات الدولية والإقليمية المعنية بالصحفيين والعمل الإعلامي وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود واتحاد الصحفيين العرب إلى اتخاذ دورها الحقيقي في الدفاع عن الصحفيين الفلسطينيين وتوفير الحماية الكاملة لهم أمام التغوّل الإسرائيلي بحقهم.

كما وطالب بملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين وتقديمهم لمحاكمات دولية على خلفية الجرائم البشعة التي ترتكب بحق الفلسطينيين عامة والصحفيين على وجه الخصوص.

وثمّن التجمع الإعلامي الدور الكبير الذي يقوم به الصحفي الفلسطيني خلال تغطيته للعدوان الإسرائيلي المتواصل ضد شعبنا، مؤكداً أن الاستهداف الإسرائيلي للزملاء الصحفيين ما جاء إلا نتيجة لتمكنهم من فضح الاحتلال وتعريته أمام العالم أجمع.

جدير بالذكر هنا أن الاحتلال ارتكب منذ بداية العدوان الحالي على غزة قبل 22 يوما عدة جرائم حرب ضد الصحفيين أسفرت عن استشهاد ثلاثة من الصحفيين والعاملين في المؤسسات الإعلامية المحلية وهم: حامد عبد الله شهاب، والمصور الصحفي خالد حمد، والصحفي عبد الرحمن أبوهين، بالإضافة إلى العديد من الإصابات، عوضا عن محاولات التشويش على الإذاعات والمواقع الإعلامية المحلية.