"الهيئة الفلسطينية العربية للإغاثة والتنمية" تختتم حملة رمضان للأسر المتعففة والأيتام بقطاع غزة
تاريخ النشر : 2020-05-24 18:07

قطاع غزة: اختتمت هيئة فلسطين العربية للإغاثة والتنمية الاهلية، حملتها السنوية الرمضانية لهذا العام والتي تم تنفيذها على مراحل مستهدفة الأسر المستورة والأيتام في  محافظات قطاع غزة.

وأوضح د. حازم عوني الصوراني مؤسس ورئيس هيئة فلسطين العربية للإغاثة والتنمية الاهلية، بأن الهيئة ومنذ تأسيسها تكثف جهودها خلال شهر رمضان المبارك بتنفيذها عدة مشاريع وحملات إغاثية، وذلك لحاجة العائلات الفلسطينية الماسة إلى مثل هذه البرامج التي تساهم بالتخفيف عليهم ودعم صمودهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة نتيجة للحصار وتداعيات وباء كورونا.

وأشار د. حازم عوني الصوراني، بأنه في شهر رمضان المبارك تمكنا من  تنفيذ ثلاث حملات إغاثية بتوزيع سلات غذائية تشتمل على المواد التموينية الضرورية وذلك لصالح الأسر العفيفة والأيتام في محافظات قطاع غزة، ونفذت الهيئة حملتين بتوزيع وجبات إفطار الصائم على الأسر العفيفة، وذلك بدعم كريم من فاعلين خير ومؤسسات شريكة داعمة.

وأضح "الصوراني"، بأن الهيئة أدرجت برنامجا جديدا ً ضمن برنامج الأمن الغذائي عبر توزيع قسائم شرائية للأسر العفيفة وأسر الأيتام في قطاع غزة، من خلال شراء ما يحتاجونه من المواد الغذائية بالتعاون مع المتاجر المحلية.

وأضاف بأن الهيئة تمكنت من تنفيذ هذه المشاريع وبمراحلها المختلفة على الرغم من الظروف الصعبة التي تمر على الأراضي الفلسطينية لاسيما وتقليص التمويل للمؤسسات التي تعمل في فلسطين نتيجة للظروف السياسية المحيطة بمنطقتنا العربية، ونتيجة لتضرر رجال الأعمال بسبب انتشار وباء كورونا.

وبين "الصوراني" بأننا قمنا بتوزيع المساعدات عبر توصليها لمنازل المستفيدين تخفيفا عليهم، واتباعا لإجراءات التباعد الاحترازي لمنع تفشي وباء كورونا.

وتقدم د. حازم عوني الصوراني، نيابة عن أسرة هيئة فلسطين العربية للإغاثة والتنمية الأهلية ونيابة عن الأسر المستفيدة من مشاريع رمضان، بالشكر والتقدير وعظيم الامتنان من المحسنين الكرام وأهالي الخير سواء في فلسطين وخارجها، والمؤسسات المانحة، الذين تبرعوا دعما لهذه المشاريع، والتي ساهمت في سد جزء من حاجة الفقراء والمحتاجين وبالتالي رسم البسمة والفرحة على وجوههم، وتقدمت بالتهنئة الحارة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر السعيد لأمتنا العربية ولشعبنا الفلسطيني بشكل خاص متمنيا ً أن ينعاد العيد في ظروف أفضل.