أبو بكر: فرحة العيد غائبة بغياب 5000 أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلية
تاريخ النشر : 2020-05-22 10:11

رام الله: قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري ابو بكر، إن فرحة عيد الفطر منقوصة وغابئة عن بيوت الأسرى بغياب 5000 معتقل في سجون الظلم الاسرائيلية.

تصريحات ابو بكر تلك، جاءت خلال زيارته عدد من عائلات الأسرى في محافظة رام الله والبيرة بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد.

حيث زار ابو بكر والوفد المرافق منازل كل من الاسير القائد مروان البرغوثي والأسير القائد احمد سعدات والاسيرة خالدة جرار والأسير اللواء فؤاد الشوبكي ووالدة الاسرى والشهداء ام يوسف ابو حميد وذوي الاسير نضال زلوم ومنزل الاسير المريض منير العبوشي والاسير المحرر المريض خضر قنداح وذوي الاسير يزن مغامس والذي هدم الاحتلال بيته قبل نحو اسبوعين في بيرزيت.

وخلال الزيارات اكد ابو بكر، ان العيد الحقيقي للشعب الفلسطيني هو بتحرير كافة اسراه والخلاص من الاحتلال وطرده، موجها تحية فخر واعتزاز بنضالات الاسرى وتضحياتهم الطويلة على مدار عشرات السنين.

وقال، في العيد يحاول الأسرى أن يرسموا لأنفسهم جواً من السعادة على الرغم مما يحاول الإحتلال فعله من إجراءات قمعية ارهابية بحقهم بشكل يومي.

وبين، أن الأسرى في العيد يصنعون اجواء الفرح رغم كيد السجان، فيلبسون أفضل اللباس، وتأدية صلاة العيد في الساحة او في غرفهم، ويحاولون صنع حلواهم الخاصة بما تيسر من كانتينا المعتقل وعلى غاز خاص يسمى "البلاطة" .

كما يوزع الأسرى القهوة والتمر ويتقبلون التبريكات بالعيد ويهنئون بعضهم البعض ويتمنون لبعضهم الفرج العاجل ورحيل الاحتلال، كما أن زينة العيد في السجن تعد بما توفر من ورق ملون أو أقمشة الملابس والأغطيه قليلة الاستخدام.

ولفت ابو بكر، أنه وفي كل عيد يسعى الاحتلال وسجانيه للتنغيص على الأسرى بمختلف السجون من خلال اقتحام غرفهم وإجراء عمليات نقل تعسفيه بحقهم، إضافة الى حرمانهم من زيارات الاهل ومن إقامة صلاة العيد والتكبير، وحرمانهم شراء العديد من الحاجيات من كانتينا السجون.