رام الله: النقابة تدعو الصحفيين ووسائل الإعلام للشروع بحملة إعلامية لإسناد قضايا الأسرى
تاريخ النشر : 2020-05-21 23:54

رام الله: دعت نقابة الصحفيين كافة الصحفيين ووسائل الاعلام العاملة في فلسطين الى ايلاء قضايا الأسرى مزيد من الاهتمام، وابقائها على رأس اجندة العمل اليومية، خاصة في ظل تصاعد الهجمة الاحتلالية على الاسرى وحقوقهم ومكتسباتهم.

وأكدت النقابة على أن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يبقون عنوان الصراع مع المحتل، ويعيشون في ساحة الاشتباك الدائم معه، وبالتالي فان اوجاعهم وقضايهم هي اوجاع وقضايا الكل الفلسطيني، وهو ما يوجب اسنادهم وابقاء قضيتهم عنواناً دائماً في وسائل الاعلام، خاصة بعد سلسلة القوانين والاجراءات الاحتلالية ومنها القرار العسكري الأخير الذي يطلب من البنوك العاملة في فلسطين اغلاق حساباتهم ووقف تلقي مخصصاتهم، وانصياع عدد من البنوك لذلك القرار دون ادنى مسؤولية وطنية.

وأشارت النقابة الى ان بيان الحركة الأسيرة الذي صدر اليوم، وخص في أحد بنوده النقابة والصحفيين ووسائل الاعلام بتنظيم حملة اعلامية وطنية توضح مخاطر القرار الاحتلالي حول مخصصات الأسرى وتعامل البنوك معها، يحال تلقائياً الى قرار من النقابة ودعوة عاجلة لكافة الصحفيين ووسائل الاعلام لوضعه موضع التنفيذ، والشروع في تغطية واسعة وعميقة لمخاطر هذا القرار والرفض الوطني والشعبي له.

وقالت: "ان الصحفيين، وهم يكتوون باستمرار بنار جرائم الاحتلال واعتداءاته المتواصلة عليهم، ومنهم من كان ومنهم من لا يزال، جزء من ابناء الحركة الأسيرة، سيبقون دوماً في خط الاسناد الأول لقضايا وشؤون الأسرى، الى أن يتحرر آخر أسير، ويرحل الاحتلال ويسقط".