جادو تطلع وزير الخارجية النمساوية على تطورات الوضع السياسي و تطالب بمنع إسرائيل من تنفيذ مخططها
تاريخ النشر : 2020-05-21 17:06

رام الله: أطلعت وكيل وزارة الخارجية أمل جادو، وكيل وزارة الخارجية النمساوية بيتر لانسكي، بصورة تطورات الوضع السياسي على الأرض، وذلك في أعقاب القرارات التي أعلنها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ردا على قرارات الحكومة الاسرائيلية بضم الاراضي الفلسطينية المحتلة.

وناقشت جادو خلال اتصال هاتفي تلقته من لانسكي، تداعيات خطوة الضم الخطيرة وآثارها المدمرة على حل الدولتين، مطالبة النمسا بالعمل مع دول الاتحاد الاوروبي لمنع إسرائيل وردعها عن تنفيذ هذا المخطط.

وجاء ذلك على خلفية استدعاء وزارة الخارجية والمغتربين، وبناء على تعليمات الوزير رياض المالكي، ممثلة النمسا لدى دولة فلسطين استريد فين لمقر الوزارة، احتجاجا على الملاحظات القانونية التي قدمتها مؤخرا الحكومة النمساوية الى الدائرة التمهيدية لمحكمة الجنائية الدولية حول ولاية محكمة الجنايات على مناطق دولة فلسطين، وأشارت النمسا في البند السابع منها إلى أن جمهورية النمسا لم تعترف بفلسطين كدولة ذات سيادة ولم تقم علاقات دبلوماسية معها على الصعيد الثنائي.

وأكد لانسكي خلال الاتصال، التزام النمسا بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، والالتزام بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، كذلك موقف بلاده المعارض للاستيطان كونه غير شرعي ومخالف للقانون الدولي لحقوق الانسان.

وأشار الى علاقة الصداقة والروابط المتينة التي تربط بين الشعبين النمساوي والفلسطيني، مؤكدا موقف النمسا من مجمل القضايا التي تهم العلاقات بين البلدين.

وأبلغ عن نية الحكومة النمساوية زيادة الدعم المقدم الى وكالة الغوث واللاجئين "الأونروا"، حتى تتمكن من الاستمرار في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين.

ودعا لانسكي الى عقد جلسة مشاورات سياسية بين وزارتي الدولتين، والترتيب لها في أقرب فرصة ممكنة لمناقشة كافة القضايا بشكل موسع وتفصيلي.