إلى حين.. أحبك
تاريخ النشر : 2020-05-19 10:10

أغمضت عينيها وتنهدت تنهيدة جعلت قشعريرة لذيذة تسري بجسدها، وتمتمت.. وأخيراً !!
أحست بيد تتحسس عيناها ، وصوت همسات يردد على مسامعها:" من الاَن سيزهر فضاءك بالورود .
ابتسمت وكيف هذا؟
منذ أن سمعت صوت الحب يردد أنكِ تحبينني.
أحبك؟
لم أنطقها ؟
رأيتها بالقلب المرسوم في فنجان القهوة الذي أعددتهِ، مذاقه سرى بأوردتي وعبق مسائي.
كان مغايرا عن ما سبق ،حتى رائحة عطرك تفوح في كل المكان، وكأنك تحتفلين بيوم الحب وتتراقصين.
يوم الحب أخبرتك لن يتكرر إلا بتحقيق وعدك لي.
أي وعد؟؟
أنسيت الوعد والعهد؟؟
قلت ستفتح كل الستائر بيني وبينك، وتعيد دقات قلبي بلقياك!
لم يكن الوعد نسيانا ، بل ازيد لوعة الشوق إلى حين موعدنا.
فليكن إذن احبك من خلف ستائرنا !
إلى حين لقيانا!
إلى حين