عائلة شعث لـ"أمد": لدينا أوراق تثبت ملكيتنا للأرض وسلطة غزة رفضت قبولها- فيديو وصور
تاريخ النشر : 2020-05-15 10:05

غزة-خاص: تستمر معاناة عائلة شعث التي صدحت حكايتها فجر يوم الخميس، باعتداء أمن حماس على نساءها ورجالها وهدمت جرافات بلديتها منزلهم قيد الانشاء القريب من مستوطنة "مراج" المحررة من الاحتلال الإسرائيلي عام 2005، شرقي مدينة رفح.

عائلة شعث خلال اتصالها مع نجل صاحب المنزل "أحمد غسان شعث" في العشرينات من عمره، فنّد بأوراق ثبوتية اتهامات حماس وبلديتها بأنّ ملكية الأرض تعود للحكومة كما تقول.

أحمد تحدث مع "أمد للإعلام"، حول الاعتداء الذي تم على العائلة من قبل عناصر أمن حماس وأجهزتها الأمنية بالعصا والحديد والسب والشتن على النساء اللواتي حاولن منع جرافات البلدية من هدم المنزل.

وقال أحمد، في تمام الساعة الخامسة صباحاً، اقتحمت شرطة حماس المنطقة، بأكثر من 70 عنصراً يحملون العصى والهراوات والحديد الذي كان ملقى على الأرض من مخلفات البناء، وطلبوا منا الابتعاد عن المنزل لهدمه، لكنا رفضنا لأنه حق لنا والأرض ملكية لنا، فبدأوا الاعتداء علينا بالضرب بالعصى والهراوات، وأصابوا عدد منا من بينهم خالي الذي كسر مفصل يده نتيحة ضربه بالحديد.

وأوضح، أنّ بلدية غزة رفضت سماع أقوالهم وأخذ الأوراق الثبوتية التي تؤكد ملكية العائلة للأرض فأرسلت الشرطة في وقت الفجر للاعتداء على المواطنين وهدم المنزل.

وأكد، قبل إقدامي على البناء ذهبت للبلدية للحصول على ترخيص مثل باقي العائلة التي قامت ببناء منازلها في نفس المنطقة وحصلوا على تراخيص من البلدية إلّا نحن رفضوا ذلك، مضيفاً عندما رفضوا اعطاءنا ترخيص قمت بالبناء رغماً عنهم لأن الأرض ملكنا وقلت عندما يقوموا بمراجعتنا سأقدم الأوراق الثبوتية لملكيتنا هذه الأرض لهم.

وتابع حول الحدث، في رمضان عام 2014م، تعرضت العائلة لقصف منزلها من طائرات الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان على غزة، حيثُ تم اغتيال الشهيد محمد عبد الحميد شعث، وفي رمضان عام 2020، هاجمتنا حماس واعتدت على الشيوخ والنساء والأطفال وهدمت بيت مقام على أرض ورثناها عن أجدادنا الذين اشتروها قبل أكثر من ٣٠ عاماً بمالهم والتي لم تتمكن حتى قوات الاحتلال من نزعها منا".

وفي بيان صدر عن عائلة شعث ردا على بيان سلطة الأراضي بغزة قالت فيه: إنّ عائلة شعث  تملك الأرض التي قامت سلطة الأراضي وبالتعاون مع بلدية خانيونس بهدم المنزل المقام عليها فجر اليوم حيث ان العائلة اشترت هذه الأرض قبل اكثر من ٥٥ عاما وكانت تزرعها وتسكنها منذ ذلك الوقت وقامت بحفر بئر مياه خاص بالعائلة في ذلك الوقت.

واضافت العائلة، ان الاحتلال الاسرائيلي عجز عن السيطرة على هذه الأرض بسبب صمود ابناء العائلة والجيران من خلال زراعة الأرض وإقامة المساكن فيها منذ عشرات السنين.

واستهجنت، بيان سلطة الأراضي والذي يدعي ان الأرض ليست بارض حكومية وليست طابو متسائلتا هل الأرض التي بنا على ارضها كلا من رئيس الحركة في غزة ابو إبراهيم السنوار او حتى إسماعيل هنية او حتى ماهر ابو صبحة هي ارض طابو.

وشددت، أن الوضع القانوني لهذه الأرض هو نفس الوضع القانوني لكامل أراضي محافظة رفح ومناطق عديدة والسؤال هل أنهت حماس تعديات الناس في المواصي ومناطق عديدة والتي آلت للناس بطريق وضع اليد بعد الانسحاب؟ وهل يجوز ان توزع حكومة غزة الأراضي على موظفيها لسد عجزها المالي؟؟؟

ونوهت، إلى أها  تملك مباني ومزارع في القسيمة المذكورة في بيان سلطة الأراضي منذ عشرات السنين وان المنزل الذي هدم فجر "الخميس"، هو نفس المنزل الذي هدمته جرافات الاحتلال عام ٢٠٠٤ والذي عجزت الحكومة عن اعادة بنائه .

وطالبت عائلة شعث حماس  بالاعتذار الفوري وتعويض الضرر الذي حصل بسبب سلطة الأراضي كما تطالب باقالة كلا من رئيس سلطة الأراضي والمتورطين من موظفي بلدية خانيونس .