طبيب واحد بكل مركز.. "الضمير" تذكر احصاءات عن أربعة أماكن للحجر الصحي شمال قطاع غزة
تاريخ النشر : 2020-04-28 17:06

غزة: اجتمعت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، مع د. جميل محمد سليمان علي، رئيس لجنة الطوارئ في شمال قطاع غزة، لمواجهة فايروس كورونا للاطلاع على الآليات والإجراءات المتبعة للحجر الإلزامي للقادمين من معبر بيت حانون "إيرز" لمنع انتشار فايروس كورونا، وإجراءات وزارة الصحة ومتابعاتها للحالات المرضية العائدة إلى غزة.
أوضح علي، بأن لجنة الطوارئ في شمال غزة تتولى أربع مراكز للحجر الإلزامي للقادمين للقطاع وهي "حجر المعبر، مدرسة الكويت، عيادة مسقط، فندق المتحف" وموزع عليهم طواقم طبية وإدارية وشرطية، بحيث يكون في كل مركز حجر "طبيب دائم و2 ممرضين، وإداري، و2سائقي اسعاف، وعدد من أفراد الشرطة".
وأشار إلى أن المتابعة الطبية الدائمة للحالات المرضية والتي يتم وضعها في "عيادة مسقط، وفندق المتحف" والتنسيق الدائم والمستمر بين مستشفيات غزة في حالة الخطر للحالات المرضية.
وكشف بأن عدد المحجورين من المواطنين في مراكز الشمال وهي كالآتي: في مركز حجر المعبر"190مواطن"، وفي المتحف "90مواطن"، وفي مدرسة الكويت "60مواطن"، وفي عيادة مسقط "40 مواطن".

بدوره، أكد المحامي علاء السكافي القائم بأعمال المدير التنفيذي لمؤسسة الضمير، على ضرورة إشراك مؤسسات المجتمع المدني واطلاعها بشكل دائم على الإجراءات والتدابير المتخذة من قبل اللجنة في مواجهة فايروس كورونا.

وأشاد السكافي، بجهود اللجنة المبذولة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها القطاع، في ظل فايروس كورونا.

وفي وقت سابق طالب عدد من المواطنين المتواجدين في الحجر الصحي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بزيادة عدد الطواقم الطبية والممرضين، وإصلاح خطوط وشبكات الإنترنت.

وقالت المواطنة (س. ع) متحدثة باسم المحجورين في اتصال مع "أمد للإعلام" ان الخدمات جيدة إلى حد ما، ولكن من ناحية الرعاية الصحية والخدمات الطبية ينقصا الكثير، مؤكدة ان عدد كبير من المرضى وكبار السن يحتاجون الى رعاية متواصلة.

وذكرت المواطنة حادثة تعرض "مسنة" لاعياء شديدة بالحجر، وتأخر الطبيب في الحضور مما ادى تدهور صحتها، مؤكدة ان الحجر بأكمله لا يوجد به إلا طبيب واحد فقط وخمسة ممرضين.

وأردفت المواطنة في اتصالها، أن سيدة أخرى قامت بالإضراب عن الطعام لعدم تواجد الدواء المطلوب لها، وهي بحالة صحية سيئة.
وفي ذات السياق قالت (س.ع) إننا لا نستطيع التواصل مع العالم الخارجي لأن شبكة الانترنت ضعيفة جدا للغاية، وطالبنا مراراً وتكرار بإصلاحها لأنها المتنفس الوحيد لنا في التواصل مع اهلنا وذوينا.

وقالت: أن شبكة الكهرباء أيضا بها مشكلة، حيث أن أي تعرية تؤدي الى ماس كهرباء ، واشادت بالطواقم هناك حيث تم معالجة الأمر ولكن ليس بشكل كامل، بالإضافة إلى وجود مشكلة في شبكات الصرف الصحي ولكن نتداركها من حين لآخر فنحن نعلم هذا تم انشائه في وقت قصير وعلينا مراعاة ذلك، بحسب أقوالها.

وناشدت من خلال "أمد" المسؤولين بوزارتي الصحة  الاتصالات بتقديم الخدمات التي يحتاجها المحجورين ولا سيما ان المدة طويلة قد تمتد لأكثر من ثلاثة أسابيع.