غزة: توقع خبير الاقتصاد والعلاقات الدولية د.لؤي السقا، انخفاض التحويلات المالية في فلسطين بحدود 17% بسبب الأزمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة كورونا.

ويرجع الانخفاض المتوقع إلى انخفاض أجور ومعدلات العمالة المهاجرة في البلدان المختلفة، أو فقدان لوظائفهم و يشكل خسارة في الموارد المالية الأساسية للأسرى التي تعتمد علي المساعدات من أقاربهم من الخارج.

 وقال السقا، في الأوضاع الطبيعة تعمل التحويلات على تخفيف العبء علي الفئات الفقيرة والتي يكون المعيل الأساسي لهم هذه التحويلات من اقاربهم من الخارج وأيضا تعمل التحويلات المالية من الخارج علي تحسين دورة الاقتصاد  و تمثل التحويلات مصدرًا حيويًا للدخل وهذا الركود الاقتصادي الناجم عن جائحة كورونا له أثر شديد على قدرة المهاجرين والمغتربين على إرسال أموالهم الي فلسطين للأغراض كثيرة .

وأكد السقا، علي ان التحويلات الخارجية تعد من أنظمة الحماية الاجتماعية المهمة في المجتمع الفلسطيني والتي تهدف لحماية الفئات الفقيرة والتي تساعد علي دوران عجلة الاقتصاد .

ونوه السقا، الي إمكانية ازدياد الرسوم علي تكاليف التحويلات وذلك بسبب إغلاق مكاتب الوكلاء ومكاتب التحويل و انخفاض ساعات عمل البنوك، واحتمالية عدم توفر السيولة النقدية والتذبذب في سعر النقد الأجنبي، ولا ننسي الضوابط الأمنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

وختم السقا قائلا: "يجب علي العالم الانتصار في الحرب علي فيروس كورونا بأسرع وقت لتفادي الازمات المستقبلية".