بلدية غزة تُشغل 3 ورديات للنظافة خلال شهر رمضان
تاريخ النشر : 2020-04-23 09:06

غزة: تبدأ بلدية غزة، بتشغيل ثلاثة ورديات للنظافة خلال شهر رمضان الفضيل ضمن خطة عمل أقرتها البلدية للحفاظ على النظافة وجمع النفايات طيلة أيام الشهر لاسيما أن كمية النفايات تزداد بمعدل 10 % عن المعدل  الطبيعي لتصل لنحو 720 طناً من النفايات يومياً .

وتشمل الخطة بحسب بيان وصل "أمد للإعلام" نسخةً منه، ثلاثة ورديات صباحية ومسائية وليلية، وتبدأ الوردية الصباحية  عملها من الساعة 6 صباحاً حتى الساعة 11 ظهراً ويتركز عملها على جمع النفايات المنزلية من كافة مناطق المدينة ويعمل بها نحو 250 عاملاً ، بينما تبدأ الوردية الثانية عملها من الساعة 12 ظهراً وحتى الساعة 5 مساء ويتركز عملها على تفريغ الحاويات وترحيلها، فيما يبدأ عمل الوردية الثالثة من الساعة 30 : 8 بعد الإفطار حتى الساعة 30 : 1 ليلاً ويتركز عملها على تنظيف كافة أسواق المدينة والشوارع التجارية .

ودعت البلدية، المواطنين لوضع النفايات المنزلية في أكياس محكمة الإغلاق وإخراجها قبل الساعة 7 صباحاً لضمان ترحيلها في نفس اليوم، وكذلك عدم وضع النفايات في جزر الشوارع، وضرورة الحفاظ على نظافة الأماكن العامة وشاطئ البحر ووضع مخلفات الأطعمة في حاويات النفايات، والحفاظ على حاويات النفايات وعدم إحراقها حفاظ على الصحة البيئة ومنع تلف الحاويات .

ومن جهة أخرى، أكد رئيس بلدية غزة د. يحيى السراج أهمية تأسيس أرشيف مصور لتوثيق التاريخ الحضاري لمدينة غزة، والحفاظ على إرث المدينة وتناقلها والاستفادة منها عبر الأجيال المتعاقبة .

جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها الإدارة العامة للتنظيم في البلدية في مركز رشاد الشوا الثقافي، حضرها رئيس البلدية د. يحيى السراج، وعضو المجلس البلدي مروان الغول، ومنسق الإدارة العامة للتنظيم م. وائل شحادة، وموظفي الإدارة العامة للتنظيم في البلدية .

وأضاف د. السراج أن فكرة تأسيس أرشيف مصور يوثق تاريخ المدينة هي فكرة رائدة يدعمها المجلس البلدي بهدف الحفاظ على الإرث الحضاري للمدينة وتعريف الأجيال بكيفية تطور المدينة الحضري والتاريخي .

وأوضح أهمية دراسة الماضي لمعرفة المستقبل والتخطيط الجيد في تطوير المدينة والرقي بها والاستفادة من تجربة الماضي في النظر للمستقبل عبر رؤية شامل تحقق نهضة للمدينة وترتقي بالنمو الحضاري للمدينة .

وبين رئيس البلدية أن المجلس البلدي لديه توجه بإنشاء متحف خاص بالبلدية والمدينة يضم  كافة الوثائق والصور والخرائط التي توثق تاريخ المدينة ونهضتها العمرانية لإطلاع الأجيال المتعاقبة عليها والاستفادة منها في تطوير المدينة.

بدوره؛ أكد مروان الغول أهمية أرشفة تاريخ المدن والشعوب لنقل الحضارات من منطقة لأخرى، موضحاً أن الإنسان بطبعه يحن للماضي لما فيه تاريخ وحضارة الشعوب والمدن ويستفيد منها في تطوير رؤيته لمستقبل .

وعرض الغول أهم أساليب الأرشفة والطرق العلمية والإعلامية في عملية الأرشفة، وسبل الإستفادة منها في المستقبل، وأهمية التوثيق في حضارة الشعوب والأمم، والاستفادة من الماضي في تحقيق رؤية المستقبل .

من جهته أوضح م. وائل شحادة أن فكرة إنشاء أرشيف يوثق تاريخ المدينة نبعت من التطور العمراني للمدينة، وضرورة تسجيل وتوثيق هذه التطور لتتعرف عليه الأجيال القادمة وتعرف تاريخ المدينة وشوارعها ومراحل تطورها .

وأضاف أن سيتم تدريب الموظفين العاملين في مجال الأرشيف على كيفية الأرشفة بطرق علمية لبناء أرشيف للمدينة يعتز به ويؤرخ مراحل تطور المدينة وتتطلع عليه الأجيال وتستفيد منه في مرحلة التخطيط والنمو العمراني وفي كافة البحوث العملية .

وناقش الحضور كيفية الاستفادة من الأرشيف، والطرق العلمية في الأرشفة، وسبل تحيق الاستفادة المثلى من الأرشيف، والطرق العلمية للجمع الوثائق والصور .

وجرى خلال الورشة الاتفاق على تشكيل فريق عمل وتدريبه للبدء في مرحلة تأسيس الأرشيف والبدء بجمع الوثائق والصور التي تؤرخ وتوثق تاريخ المدينة .